برلماني إيراني: إما الاتفاق وتعليق التخصيب وإما انتظار رئيس أميركي غير ترامب

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، لموقع "دیده بان إيران":

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، لموقع "دیده بان إيران":
"هناك سيناريوهات مختلفة مطروحة حالياً؛ أحدها أن نتجاوز فترة ترامب دون التوصل إلى اتفاق، إلى أن يأتي رئيس أميركي جديد، وسيناريو آخر هو أن نعلّق عملية التخصيب خلال هذه الفترة ونتوصّل إلى اتفاق".
وأضاف: "في الوقت الحالي، من خلال تعليق تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضعنا برنامجنا النووي في حالة من الغموض".

أعلنت شركة مياه طهران أن "احتياطيات السدود التي تزود طهران بالمياه انخفضت إلى أدنى مستوى لها في القرن الماضي".
وأضافت الشركة: "بالتأكيد ليس لدينا مياه مجدولة، ولكن سيكون لدينا انخفاض في الضغط، لأنه مع كل زيادة درجة واحدة في درجات الحرارة فوق 40 درجة، يزيد استهلاك المياه بنسبة 5 في المائة".

قال خطيب صلاة الجمعة في شيراز، لطف الله دجكام، في خطبة الجمعة: "من اعتدى علينا، سيمنعه الإمام المهدي". وعن حرب الاثني عشر يومًا بين إسرائيل وإيران قال: "لقد شهدنا انتصار إيران وتفوقها في المنطقة؛ شعر الجميع بذلك".

قال النائب عن طهران في البرلمان الإيراني، كامران غضنفري، إن مسؤولي باكو يسعون إلى إسقاط النظام الإيراني، بينما يسعى مسعود بزشکیان إلى إقامة علاقات ودية مع مسؤولي هذا البلد.
وأضاف هذا النائب أن بزشكيان، بدلًا من معاقبة حكومة باكو، اتخذ موقفًا ضعيفًا وذهب للقاء إلهام علييف واحتضنه.
وأشار غضنفري إلى أن قصف تبريز، وأردبيل، ورشت، وطهران كان نتيجة مباشرة لتعاون باكو مع إسرائيل.

أعربت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، عن قلقها إزاء عملية طرد المواطنين الأفغان من إيران.
وقالت ساتو: تلقيتُ تقارير تُشير إلى نمط مُقلق من الاعتقالات التعسفية، وتدمير وثائق الهوية، وسوء المعاملة عند المعابر الحدودية وفي مخيمات اللاجئين. وقد أجّجت المزاعم الأمنية الواسعة المشاعر المعادية للأفغان، حتى إن بعض حاملي وثائق الإقامة أصبحوا مُستهدفين بالترحيل.
وأكدت ساتو أن أفغانستان لا تزال تعاني من انعدام الأمن في ظل حكم طالبان. وأن هذه العودة الجماعية تُشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وتُعرّض الفئات المستضعفة، بمن فيهم النساء والأطفال والأقليات، لخطر الاضطهاد والعنف الشديد. ولا ينبغي إعادة أي شخص إلى مكان يواجه فيه خطر الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

قال كامران غضنفري، عضو البرلمان الإيراني: إنّ مسؤولي أذربيجان يسعون لإسقاط نظام طهران، بينما يسعى مسعود بزشکیان إلى بناء علاقات ودّية مع مسؤولي هذا البلد.
وأضاف غضنفري أن سقوط مروحية إبراهيم رئيسي كان نتيجة تخطيط وتعاون مشترك بين إسرائيل وبريطانيا والحكومة الأذربيجانية.
وأكد أن قصف تبريز وأردبيل ورشت وطهران كان نتيجة مباشرة لتعاون باكو مع إسرائيل.
وقال غضنفري: أميركا وإسرائيل دخلا في تعاون عسكري مع باكو للإطاحة بنظام طهران وهاجموا بعض الأهداف في شاهرود.
وبدلاً من معاقبة حكومة باكو، ذهب بزشكيان للقاء علييف وعانقه.
وختم البرلماني الإيراني بإن هناك طائرات إسرائيلية مسيرة كانت تهاجم إيران من أرض وسماء أذربيجان.
