برلماني إيراني: أذربيجان تسعى إلى إسقاط النظام في طهران

قال النائب عن طهران في البرلمان الإيراني، كامران غضنفري، إن مسؤولي باكو يسعون إلى إسقاط النظام الإيراني، بينما يسعى مسعود بزشکیان إلى إقامة علاقات ودية مع مسؤولي هذا البلد.

قال النائب عن طهران في البرلمان الإيراني، كامران غضنفري، إن مسؤولي باكو يسعون إلى إسقاط النظام الإيراني، بينما يسعى مسعود بزشکیان إلى إقامة علاقات ودية مع مسؤولي هذا البلد.
وأضاف هذا النائب أن بزشكيان، بدلًا من معاقبة حكومة باكو، اتخذ موقفًا ضعيفًا وذهب للقاء إلهام علييف واحتضنه.
وأشار غضنفري إلى أن قصف تبريز، وأردبيل، ورشت، وطهران كان نتيجة مباشرة لتعاون باكو مع إسرائيل.

أعربت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، عن قلقها إزاء عملية طرد المواطنين الأفغان من إيران.
وقالت ساتو: تلقيتُ تقارير تُشير إلى نمط مُقلق من الاعتقالات التعسفية، وتدمير وثائق الهوية، وسوء المعاملة عند المعابر الحدودية وفي مخيمات اللاجئين. وقد أجّجت المزاعم الأمنية الواسعة المشاعر المعادية للأفغان، حتى إن بعض حاملي وثائق الإقامة أصبحوا مُستهدفين بالترحيل.
وأكدت ساتو أن أفغانستان لا تزال تعاني من انعدام الأمن في ظل حكم طالبان. وأن هذه العودة الجماعية تُشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وتُعرّض الفئات المستضعفة، بمن فيهم النساء والأطفال والأقليات، لخطر الاضطهاد والعنف الشديد. ولا ينبغي إعادة أي شخص إلى مكان يواجه فيه خطر الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

قال كامران غضنفري، عضو البرلمان الإيراني: إنّ مسؤولي أذربيجان يسعون لإسقاط نظام طهران، بينما يسعى مسعود بزشکیان إلى بناء علاقات ودّية مع مسؤولي هذا البلد.
وأضاف غضنفري أن سقوط مروحية إبراهيم رئيسي كان نتيجة تخطيط وتعاون مشترك بين إسرائيل وبريطانيا والحكومة الأذربيجانية.
وأكد أن قصف تبريز وأردبيل ورشت وطهران كان نتيجة مباشرة لتعاون باكو مع إسرائيل.
وقال غضنفري: أميركا وإسرائيل دخلا في تعاون عسكري مع باكو للإطاحة بنظام طهران وهاجموا بعض الأهداف في شاهرود.
وبدلاً من معاقبة حكومة باكو، ذهب بزشكيان للقاء علييف وعانقه.
وختم البرلماني الإيراني بإن هناك طائرات إسرائيلية مسيرة كانت تهاجم إيران من أرض وسماء أذربيجان.

ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في حسابها باللغة الفارسية على موقع "إكس" دور حزب الله اللبناني وإيران في تفجير المركز اليهودي الأرجنتيني (آميا) عام 1994 بنشر صورة لعلي خامنئي وحسن نصر الله.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية في هذا المنشور أن منفذي التفجير، أحدهما (نصر الله) "أُرسل إلى الجحيم"، والآخر (خامنئي) يختبئ في "جحيم تحت الأرض".
وكان المدعي العام في قضية تفجير المركز اليهودي (آميا) قد طلب من القاضي إصدار مذكرة توقيف دولية بحق علي خامنئي، المرشد الإيراني.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه في اتصال هاتفي مساء الخميس، ناقش عباس عراقجي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إمكانية تمديد مهلة تفعيل آلية الزناد.
وكتب الصحافي في الصحيفة، لورانس نورمان، أن الدول الغربية دعت إيران إلى استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية، وكذلك استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقاً لنورمان، فإن المقترح الأول في هذه المحادثة هو تمديد آلية الزناد لمرة واحدة - والمقرر في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام؛ وهذا التمديد ممكن في حال موافقة إيران وحلفائها في مجلس الأمن وروسيا والصين.
وأضاف الصحافي أن المقترح يتضمن أيضاً الحد من احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب، على الرغم من أن هذه المسألة لم تُطرح بشكل محدد ولم تُحدد شروطها لاحقاً.

أصدر 17 من الشخصيات المدنية والحقوقية البارزة في إيران بيانًا بعنوان "نحن قلقون على مصير إيران"، حذروا فيه من أن البلاد تمرّ بأكثر المراحل خطورة في تاريخها المعاصر، مؤكدين أن السبيل الوحيد للنجاة هو إعادة حق تقرير المصير إلى الشعب، عبر استفتاء حرّ بإشراف دولي.
وقد نُشر هذا البيان اليوم الجمعة 18 يوليو في مجلة "ديرشبیغل" الألمانية، حيث أشار الموقّعون إلى الوضع الداخلي المتوتر وظلال التهديدات الخارجية، مؤكدين أن "إيران اليوم تقف على مفترق طرق في أكثر لحظات تاريخها المعاصر حرجًا".
وأوضحوا أن الطريق إلى إنقاذ البلاد لا يمر عبر المساومة أو مرافقة الحكّام المستبدين في الداخل، ولا عبر الحرب أو الارتهان للقوى الخارجية، بل إن هناك طريقًا ثالثًا، هو "طريق الشعب"، من خلال إعادة الفاعلية للمجتمع الإيراني كي يتمكن عبر التضامن ومتابعة الأهداف المشتركة من صدّ الاستبداد الداخلي والحروب والاعتداءات الخارجية.
