مسؤول بمكتب خامنئي: مستعدون للتعاون مع أي دولة أجنبية لحل أزمة المياه

قال علي آقا محمدي، رئيس المجموعة الاقتصادية في مكتب المرشد علي خامنئي، إن "إيران مستعدة للتعاون مع أي دولة أجنبية؛ من أجل حل أزمة المياه ونقل الخبرات في هذا المجال".

قال علي آقا محمدي، رئيس المجموعة الاقتصادية في مكتب المرشد علي خامنئي، إن "إيران مستعدة للتعاون مع أي دولة أجنبية؛ من أجل حل أزمة المياه ونقل الخبرات في هذا المجال".
وأضاف أن "أزمة شحّ المياه لا يمكن حلّها على المدى القصير، ونعمل على توضيح الآفاق المقبلة وتحديد التهديدات والفرص التي تواجهنا".
وتابع آقا محمدي قائلاً: "إننا نهدر أفضل أنواع المياه في أقلّ الاستخدامات قيمة، مثل غسل السيارات وتنظيف المنازل، بينما توجد حلول بديلة لكل هذه الاحتياجات دون اللجوء إلى استهلاك المياه".


ذكر الناشط السياسي الإيراني، عباس عبدي، في مقال بصحيفة "اعتماد" مبرّرًا امتلاكه "شريحة بيضاء" تسمح بالوصول إلى إنترنت غير مُفلتر، أن "هذا النوع من الخطوط حق له"، مشيرًا إلى أن معظم أعضاء المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي (المسؤول عن حجب الإنترنت في إيران) يستخدمون أيضًا هذه الشرائح.
ودافع عبدي عن امتلاكه هذا الخط، موضحًا أنه منذ عام 2018 يستخدم الإنترنت غير المفلتر.
وأضاف أنه بعد حجب "تلغرام" في ديسمبر (كانون الأول) 2017، وبسبب أهمية استمرار حضور الصحافيين على هذه المنصة، سعت جمعية الصحافيين إلى إيجاد حل "على الأقل للصحافيين والناشطين في الفضاء الافتراضي".
وقال: "في النهاية، وبمتابعة من الحكومة، اقتنعَت الجهات المعنية باستثناء 16 ألفًا من العاملين في هذا المجال، من صحافيين وناشطين رقميين، من هذه القيود".
وأكد عبدي أن امتلاك الخط الأبيض "حق" له، مضيفًا: "يجب الانتباه إلى أن ذلك لم يكن امتيازًا مُنح لهم، بل هو حق أُعيد إليهم بعدما سُلب من الآخرين بفعل سياسة الفلترة".

قال معاون التنسيق في الجيش الإيراني، حبیب الله سیاري، إنه "لا توجد أي نقطة في البلاد، برًا أو جوًا أو بحرًا، لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها".
وأضاف أن "القوتين البحريتين في الجيش والحرس الثوري، وفقًا لمهامهما، وفرتا الإمكانات المطلوبة لحماية أمن بحر قزوين، وفي حال وقوع أي حادث أو تهديد، فهناك القدرة الدفاعية اللازمة للتصدي له".
وتابع سياري أن "خططًا مناسبة وُضعت، والمناورات تُنفذ بشكل مستمر، ومستوى الاستعداد لمواجهة التهديدات في وضع مُرضٍ".

قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزیزي: "على الدول الغربية إدراك أن طهران لن تتراجع عن حقوقها القانونية والمشروعة بسبب قراراتها الموجّهة، وستواصل مسارها بقوة أكبر".
وأضاف أن "إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها تعرضت لهجمات من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع قائلاً: "إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شخص واهم وكاذب، حين يدّعي أن إيران تسعى للتفاوض والتوصل إلى اتفاق".

قال الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، خلال لقائه عددًا من الوزراء والمعاونين، الذين عملوا معه خلال فترة رئاسته، إن "البلاد، بعد مرور 5 أشهر على الحرب، ما زالت تعيش في حالة لا حرب ولا سلم، ولا يشعر المواطنون بوجود أمن. أما ما إذا كان الأمن موجودًا بالفعل أم لا، فهذه قضية أخرى".
وأضاف: "علينا جميعًا أن نسعى إلى تعزيز حالة اللّا حرب، ولتحقيق ذلك يجب إعادة ترميم وتقوية قدرات الردع في مختلف المجالات".
وتابع روحاني: "أكبر خيانة يمكن أن تُوجَّه لقادة أي مجتمع هي تقديم حسابات خاطئة لهم. وعلى المسؤولين ألّا يصغوا بسهولة إلى كلام المسؤولين ذوي الدرجات الأدنى دون تمحيص".

أشارت صحيفة "بغداد اليوم" إلى تصاعد التحركات السياسية والأمنية في المنطقة وكتبت: "إن الدلائل الجديدة تشير إلى أن العد التنازلي لعمل عسكري محتمل من إسرائيل ضد إيران قد بدأ، ويصف بعض المراقبين هذه التطورات بأنها انتقال واضح إلى المرحلة التي تسبق الانفجار".
وأضافت الصحيفة أن "الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية رفعت مستوى الأسلحة المتقدمة المقدمة لإسرائيل، وبدأت في تسليم سريع للذخائر المخترقة، وأنظمة الرصد المتقدمة ضمن صفقة تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار".
وأورد التقرير أيضًا: "إن واشنطن في الوقت نفسه تضغط على بيروت من أجل نزع سلاح حزب الله، بينما أعادت باريس ولندن وبرلين من جديد طرح موضوع عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران؛ وهو إجراء يُعتبر من العلامات المعتادة قبل إعطاء الضوء الأخضر غير المعلن لأي عملية عسكرية إسرائيلية".