مسؤول عسكري إيراني: خططنا جاهزة ومناوراتنا مستمرة لمواجهة التهديدات

قال معاون التنسيق في الجيش الإيراني، حبیب الله سیاري، إنه "لا توجد أي نقطة في البلاد، برًا أو جوًا أو بحرًا، لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها".

قال معاون التنسيق في الجيش الإيراني، حبیب الله سیاري، إنه "لا توجد أي نقطة في البلاد، برًا أو جوًا أو بحرًا، لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها".
وأضاف أن "القوتين البحريتين في الجيش والحرس الثوري، وفقًا لمهامهما، وفرتا الإمكانات المطلوبة لحماية أمن بحر قزوين، وفي حال وقوع أي حادث أو تهديد، فهناك القدرة الدفاعية اللازمة للتصدي له".
وتابع سياري أن "خططًا مناسبة وُضعت، والمناورات تُنفذ بشكل مستمر، ومستوى الاستعداد لمواجهة التهديدات في وضع مُرضٍ".


قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزیزي: "على الدول الغربية إدراك أن طهران لن تتراجع عن حقوقها القانونية والمشروعة بسبب قراراتها الموجّهة، وستواصل مسارها بقوة أكبر".
وأضاف أن "إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها تعرضت لهجمات من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع قائلاً: "إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شخص واهم وكاذب، حين يدّعي أن إيران تسعى للتفاوض والتوصل إلى اتفاق".

قال الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، خلال لقائه عددًا من الوزراء والمعاونين، الذين عملوا معه خلال فترة رئاسته، إن "البلاد، بعد مرور 5 أشهر على الحرب، ما زالت تعيش في حالة لا حرب ولا سلم، ولا يشعر المواطنون بوجود أمن. أما ما إذا كان الأمن موجودًا بالفعل أم لا، فهذه قضية أخرى".
وأضاف: "علينا جميعًا أن نسعى إلى تعزيز حالة اللّا حرب، ولتحقيق ذلك يجب إعادة ترميم وتقوية قدرات الردع في مختلف المجالات".
وتابع روحاني: "أكبر خيانة يمكن أن تُوجَّه لقادة أي مجتمع هي تقديم حسابات خاطئة لهم. وعلى المسؤولين ألّا يصغوا بسهولة إلى كلام المسؤولين ذوي الدرجات الأدنى دون تمحيص".

أشارت صحيفة "بغداد اليوم" إلى تصاعد التحركات السياسية والأمنية في المنطقة وكتبت: "إن الدلائل الجديدة تشير إلى أن العد التنازلي لعمل عسكري محتمل من إسرائيل ضد إيران قد بدأ، ويصف بعض المراقبين هذه التطورات بأنها انتقال واضح إلى المرحلة التي تسبق الانفجار".
وأضافت الصحيفة أن "الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية رفعت مستوى الأسلحة المتقدمة المقدمة لإسرائيل، وبدأت في تسليم سريع للذخائر المخترقة، وأنظمة الرصد المتقدمة ضمن صفقة تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار".
وأورد التقرير أيضًا: "إن واشنطن في الوقت نفسه تضغط على بيروت من أجل نزع سلاح حزب الله، بينما أعادت باريس ولندن وبرلين من جديد طرح موضوع عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران؛ وهو إجراء يُعتبر من العلامات المعتادة قبل إعطاء الضوء الأخضر غير المعلن لأي عملية عسكرية إسرائيلية".

قال محسن حاجي ميرزائي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، في مقابلة مع موقع "جماران"، إن "الأزمات الراهنة في البلاد، خلافًا لاعتقاد البعض الذين قد يعتبرونها عقابًا إلهيًا، هي في الحقيقة منحة إلهية".
وأضاف أن "مجتمعنا خرج من دائرة التجريد والنظريات، وأصبحت هذه الأزمات بمثابة تنبيه يقول: انتبه.. عليك أن تتحرك وتقوم بعمل ما".

سجّلت أسعار المشغولات الذهبية في إيران، يوم السبت 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، مستويات قياسية جديدة، إذ تجاوز سعر السكة الذهبية من الطراز الجديد، المعروفة باسم "إمامي"، حاجز 120 مليون تومان.
وبحسب مواقع متابعة أسعار الذهب والعملات، فقد تخطّى سعر نصف السكة الذهبية 62 مليونًا و500 ألف تومان.
كما وصل سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة بطهران إلى نحو 115 ألف تومان.