"الخارجية الإيرانية" تؤكد اختطاف الدبلوماسي السابق أمير موسوي في مصر

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن المستشار الثقافي السابق لإيران، أمير موسوي، قد اختُطف في مصر.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن المستشار الثقافي السابق لإيران، أمير موسوي، قد اختُطف في مصر.
وأضاف أن موسوي كان قد دخل مصر بجواز سفر عراقي، مشيراً إلى أن طهران ستتابع قضية اختطافه عبر القنوات الدبلوماسية.
ويُعرف عن موسوي أنه تولى في السابق إدارة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في إيران، وعمل مستشاراً لوزارة الدفاع.

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إنه "أُحرز تقدم في المفاوضات مع إيران بشأن الاستئناف الكامل لعمليات التفتيش".
وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتيجة ناجحة في هذه المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفًا: "لا يزال هناك متسع من الوقت، ولكن ليس كثيراً".
وتابع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن فحص البرنامج النووي الإيراني خلال الأسابيع القليلة الماضية، خاصة بعد الهجمات التي وقعت في شهر يونيو (حزيران) الماضي، ظل في صميم جهودنا".

ذكرت صحيفة "فرهيختكان" الحكومية الإيرانية، أن "قرارات قد اتُّخذت ببدء المفاوضات مع الولايات المتحدة، على أن يُقدّم تزامنًا مع انطلاق هذه المحادثات، طلب لتأجيل تفعيل آلية الزناد، إلى حين التوصل إلى نتائج".
وفي السياق نفسه، كشف الدبلوماسي الإيراني السابق، علي رضا شیخ عطار، أن الملف النووي الإيراني قد سُحب من علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني، وأُوكل إلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي لاريجاني.
وقال شيخ عطار لموقع "اقتصاد نيوز": "تولّى وزير الخارجية، عباس عراقجي، مسؤولية الملف النووي؛ ورغم أن شمخاني كان يُبدي آراءه ويُصادق، إلا أن كل شيء كان بيد عراقجي عمليًا".
وأضاف شيخ عطار: "بصفتي شاهدًا، أستطيع القول إن علي لاريجاني كان مفاوضًا جيدًا".

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم الاثنين 8 سبتمبر (أيلول)، في كلمته خلال "المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للوحدة الإسلامية"، المنعقد في طهران: "المشكلة فينا نحن، وليست المشكلة في أميركا أو إسرائيل. مشكلتنا هي الخلافات والانقسامات والصراعات التي نخوضها فيما بيننا".

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن "البعض يظنّ أن آلية الزناد أشبه بزناد السلاح، الذي إذا شُدّ تندلع الحرب، لكن الأمر ليس كذلك إطلاقًا".
وأضاف: "ينبغي على وسائل الإعلام ألا تُخيف الناس من التبعات الاقتصادية لآلية الزناد وألّا تُضخّمها أكثر مما هي عليه".
وشدّد عراقجي على أنّ بلاده "مستعدة للتفاوض مع الأوروبيين والولايات المتحدة على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة".

ذكرت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري، أن المنشد الإيراني، محمد أسد اللهي، وجّه رسالة إلى نجم نادي النصر السعودي ومنتخب البرتغال لكرة القدم، كريستيانو رونالدو، طلب فيها منه القيام بخطوة ما من أجل "منقذ العالم"، وهو "المهدي المنتظر" في معتقد الشيعة الاثنى عشرية.
وبحسب التقرير، فقد جاء في جزء من نص الرسالة: "أطلب منك أن تكتب على قميصك أو أن تقوم بأي خطوة صغيرة من أجل المنقذ، فهو إيمان كل إنسان عانى في هذا العالم، وهو أمل الذين بذلوا جهدهم لكنهم لم يتمكنوا من مجاراة الدنيا".
