قائد الجيش الإيراني: لن ننتظر هجوم العدو ومستعدون لردّ ساحق في أي مكان

قال القائد العام للجيش الإيراني، أمير حاتمي: "لن ننتظر حتى يهاجمنا العدو، بل نمتلك الجاهزية الكاملة لتوجيه أي ردّ قاطع وساحق في أي نقطة تمسّ مصالحنا الوطنية".

قال القائد العام للجيش الإيراني، أمير حاتمي: "لن ننتظر حتى يهاجمنا العدو، بل نمتلك الجاهزية الكاملة لتوجيه أي ردّ قاطع وساحق في أي نقطة تمسّ مصالحنا الوطنية".
وأضاف: "القوة البحرية للجيش، وبعزيمة فولاذية، لن تتردد في الدفاع عن البلاد، وتوفير الأمن للشعب الإيراني، ولن تدخر أي جهد في هذا المسار".
وتابع القائد العام للجيش الإيراني: "أحداث العامين الماضيين في المنطقة كشفت للجميع عن أي الدول هي المتسبب الحقيقي في زعزعة أمن المنطقة".


قال عضو لجنة الصناعات والمناجم في البرلمان الإيراني، مصطفى بوردهقان: "هناك عدد قليل من المسؤولين، إمّا هم أنفسهم أو أبناؤهم، غادروا البلاد متذرعين بأساليب وأسباب عجيبة وغريبة. فعلى سبيل المثال، يقولون إنهم ذهبوا للدراسة وسيعودون لاحقًا".
وأضاف: "أنا شخصيًا من المؤيدين لحرية ذهاب وعودة الأفراد إلى البلاد، لكن ليس لأولئك الذين يهاجمون الآخرين، ويتهمونهم بالسبب في ارتفاع موجة الهجرة".
وتابع النائب الإيراني: "في ظل هذه الظروف، ندعو الناس إلى الصمود والمقاومة، ثم نرى بعض المسؤولين تختلف أقوالهم عن أفعالهم، وهذا أمر مؤلم ومزعج".

أعلنت السلطة القضائية في إيران، أن "سبعة من القائمين على إنتاج برنامج بمحتوى مناهض للآداب الأخلاقية والاجتماعية على منصات الإنترنت" قد جرى اعتقالهم. وأضافت أن مقدّم هذا البرنامج أيضًا تم توقيفه بعد إنتاج عدة حلقات ونشرها عبر الإنترنت.
وبحسب البيان، فقد تم الإفراج عن بعض أفراد فريق العمل بكفالة إلى حين البتّ في القضية داخل المحكمة، فيما لا يزال عدد آخر منهم قيد الاحتجاز.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن فريق برنامج الكوميديا "نصفه شب" (منتصف الليل) ومقدّمه علي صبوري هم من بين المعتقلين.

أفادت وكالة "إيسنا" بأن تلوّث الهواء في إيران أدى إلى تراجع ملحوظ في إقبال الجمهور على دور السينما خلال الأسبوع الماضي. وبحسب التقرير، فإن "عدد رواد السينما في إيران خلال العام الحالي بعد مرور ثمانية أشهر يقترب من 20 مليون مشاهد".
وأضافت الوكالة في تقريرها أنه "في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، ذهب حوالي 595 ألف شخص إلى السينما، وبيعت تذاكر بقيمة 44 مليار تومان، لكن في الأسبوع الأخير من نوفمبر، الذي شهد تفاقم التلوث في مدن مختلفة وإعلان إغلاق المؤسسات والعمل عن بُعد في بعض الأيام، لم يذهب إلى السينما سوى 472 ألف شخص فقط، وسجلت مبيعات التذاكر 36 مليار تومان.

أشار معاون العمليات في قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني، رضا خواجه، بشأن حرب الـ 12 يومًا، قائلاً: "إن الدفاع الجوي في العالم كلّه أمرٌ نسبي، وإن صواريخنا اخترقت منظومة الدفاع الإسرائيلية".
وأضاف: "أؤكد بشكل قاطع، وليطمئن الشعب الإيراني، أنه بعد حرب الـ 12 يومًا لم يكن هناك أي تهديد ضد أجواء إيران".
وتطرّق هذا المسؤول العسكري إلى الليلة الأولى من الهجوم الإسرائيلي قائلاً: "كان جميع قادة المناطق والدفاع الجوي والأنظمة في مقارّهم منذ ساعات قبل الهجوم، وكانت كل منظومات الدفاع الجوي ترصد أجواء غرب البلاد".

أشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، إلى دور دوريات التفتيش التابعة لقوات "الباسيج"، خلال "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل، قائلاً: "إن توقعات الناس من الحرس الثوري والباسيج أصبحت مرتفعة اليوم".
وأضاف: "حيثما يوجد باسيجي، يوجد هناك أمن، والباسيج هم مصدر طمأنينة للناس".
وتابع باكبور قائلاً: "شعبنا ينظر بإيجابية إلى الباسيج؛ فالباسيجيون مصدر ثقة وطمأنينة، ويجب أن نوفّر الظروف، التي لا تؤدي إلى فقدان الناس ثقتهم بنا".