مستشار خامنئي: وجود حزب الله أهم من "الخبز" بالنسبة للبنان

قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، للشؤون الدولية، إن وجود حزب الله "أكثر أهمية للبنان من الخبز"، معتبرًا أن دوره "أساسي في حماية هذا البلد".

قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، للشؤون الدولية، إن وجود حزب الله "أكثر أهمية للبنان من الخبز"، معتبرًا أن دوره "أساسي في حماية هذا البلد".
وأضاف ولايتي أن إسرائيل "لم تلتزم بتعهداتها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وواصلت خرق الهدنة واستهداف اللبنانيين، ما يثبت مجددًا أنها لا تحترم أيّاً من القواعد الدولية".
وأكد ولايتي أن طهران "دعّمت حزب الله وجبهة المقاومة، وستواصل دعمهما".

أعلن قائد مركز البسيج في البرلمان الإيراني، محمد تقی شاهجراغي، إنشاء "قاعدة للباسيج" و"مقاومة النواب" في البرلمان، قائلاً: "بغض النظر عن جميع الآراء، سيقوم الباسيج، كمجموعة تابعة للولاية الفقيه، بممارسة مهامه".
وأضاف: "أنتم أيها النواب، سواء داخل البرلمان أو خارجه، تقومون بدور الحشد الباسيجي، وخلال الحرب التي دامت 12 يومًا، كانت هناك أخبار متعددة عن النواب في سياق التوضيح والتفسير، وهو ما كان له تأثير ملموس ونتائج واضحة".

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، حميد رضا حاجي بابائي، إن "الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد هو العمل بعقلية وروح الباسيج، وخدمة الوطن جنبًا إلى جنب مع القوى المؤمنة والثورية"، مضيفًا أن "عناصر الباسيج هم الذين يبذلون جهدهم في كل الميادين".
وأضاف حاجي بابائي: "نأمل أن يصل مجتمعنا إلى مستوى من النمو بحيث تتحرك جميع الأفكار والرؤى السائدة في إطار الفكر الباسيجي ونهجه".
وأكد أن " عناصر الباسيج يجب أن يكونوا معيار عملنا، ونموذجًا يُحتذى به من قِبل المسؤولين، فهم من يقدّمون أكبر قدر من الجهد والتعب، ومع ذلك يتحملون أكبر قدر من اللوم".

أعلن رئيس مجلس الإعلام الحكومي في إيران، إلياس حضرتي، أن المرشد علي خامنئي، وجه توجيهات إلى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بخصوص فرض الحجاب الإجباري على النساء.
وأشار حضرتي إلى أن "أقلية فقط" تقوم بما وصفه بـ "الممارسات الاجتماعية المنحرفة"، بينما تشكل "الأغلبية في مجتمعنا مجتمعًا أخلاقيًا ومحترمًا".
وأضاف أن "رأي الرئيس بزشكيان حول الحجاب كان دائمًا واضحًا وصريحًا، تمامًا كما أن لنا موقفًا وعقيدة حازمة وواضحة تجاه هذا الموضوع. في كل الأحوال، نحن جميعًا مسلمون ومتمسكون بديننا وشريعتنا وأحكامنا الدينية".
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريح من نائب شؤون الحوزات العلمية بأن "وزير الاستخبارات قدم تقريرًا للمرشد حول وضع الحجاب، بعد ثلاثة أشهر من انتهاء الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، والذي قام بدوره بتكليف الرئيس بمتابعة التقرير المقلق لكي تقوم الأجهزة الأمنية بتحديد المخالفين والمروجين لهذه الانحرافات، واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم"، على حد قوله.

أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تقرير لها، بأن أبناء بعض الشخصيات البارزة في النظام الإيراني، من بينهم أحفاد المرشد السابق وأبناء شخصيات عسكرية، يطالبون بإحداث تحول في السياسات الداخلية والخارجية.
ووصفتهم الصحيفة بأنهم "المفكرون"، الذين يمثلون "أجيال الثورة الإيرانية الراغبة في إعادة ضبط العلاقة مع العالم".
وأشار حمزة رحيم صفوي، نجل يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى ضرورة تغيير سياسات الحكومة الإيرانية، مؤكدًا قبول "مبادرة حل الدولتين" بالنسبة لفلسطين، وأضاف: "على إيران أن تقرر إن كانت تريد أن تكون قوة تُحدث تحديات للأمن الإقليمي والنظام العالمي أم داعمة له".
ونقلت الصحيفة عن فائزة هاشمي رفسنجاني، الناشطة السياسية وابنة الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، قولها: "أعتقد أنه يجب أولًا إقامة علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، ثم مناقشة القضايا الأخرى".
كما ذكر التقرير أسماء أحفاد وأبناء مسؤولين سابقين، من بينهم المرشد السابق ووزير الاستخبارات السابق، باعتبارهم يمثلون "جيلاً منتقدًا داخل النظام".

أشار القائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، إلى "حرب الـ 12 يومًا"، والمحادثات بين طهران والدول الغربية، قائلاً: "إذا أحبطنا آمال الأعداء إلى الأبد، فسيأتون غدًا إلى طهران طالبين لقاء الرئيس".
وأضاف العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني: "الأوضاع العالمية تتغير عن طريق الاضطرار، تمامًا كما عُرضت محافظتان من أوكرانيا على بوتين، فسوف يأتون أيضًا إلى طهران".
وأشار رضائي إلى أن "المسألة ليست القنبلة النووية، فهم لا يريدون لإيران أن تتقدم، ولهذا أطلقوا الحرب الاقتصادية وفرضوا العقوبات على الشعب، لأنهم أرادوا منع بناء الحضارة".
