علي لاريجاني يلتقي ولي العهد السعودي في الرياض

أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية، بأن علي لاريجاني، أمين مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، التقى في قصر اليمامة بالرياض مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية، بأن علي لاريجاني، أمين مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، التقى في قصر اليمامة بالرياض مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وأوضحت الوكالة أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء العلاقات الثنائية وآخر المستجدات الإقليمية.
وحضر الاجتماع أيضًا الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة ومستشار الأمن الوطني، وخالد بن علي الحميدان، رئيس الهيئة العامة للمعلومات.


أعلنت حكومة الإكوادور تصنيف الحرس الثوري الإيراني وحركة حماس وحزب الله اللبناني كـ"منظمات إرهابية وعصابات منظمة إجرامية".
وجاء هذا القرار رسميًا بتوقيع المرسوم التنفيذي رقم 128 من الرئيس دانييل نوبوآ، الذي أوضح أن أنشطة هذه الجماعات تُشكل تهديدًا مباشرًا للأمن العام والسيادة ووحدة أراضي الإكوادور.
من جهته، أشاد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، بهذه الخطوة ووصفها بأنها "عمل شجاع" يرسل رسالة واضحة ضد "شبكة الإرهاب" التابعة لإيران ويعزز الأمن العالمي.
وأظهرت وثائق رسمية أن المركز الوطني للمعلومات في الإكوادور (CNI) قدّم بين مايو وسبتمبر 2025 تقارير للرئاسة حذّر فيها من وجود هذه الجماعات ونشاطها في أميركا الجنوبية، وإمكانية ارتباطها بالشبكات الإجرامية في الإكوادور.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات ضد شبكة من الوسطاء الماليين الإيرانيين، تشمل أربعة أشخاص و12 شركة في هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة، بسبب دورهم في نقل عائدات النفط الإيراني لصالح الحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية.
وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالوزارة أن هؤلاء الأفراد والكيانات استخدموا شركات وهمية والعملات الرقمية لتحويل جزء من عائدات بيع النفط الإيراني.
وأوضحت الوزارة أن المواطنَين الإيرانيين علي رضا درخشان وآرش استاكی عليوند كانا محور هذه الشبكة، حيث قاما بين عامي 2023 و2025 بتحويل أكثر من 100 مليون دولار من العملات الرقمية لصفقات النفط الإيراني.
كما تعاون عليوند كوسيط مالي مع الشركة السورية "القطرجي"، والتي وُصفت بأنها الشريك الرئيسي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في عمليات بيع النفط الإيراني.

أصدرت حملة "ثلاثاء لا للإعدام" بيانها في الأسبوع السادس والثمانين، اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، والمتزامن مع الذكرى الثالثة لمقتل مهسا أميني، أكدت فيه أن "موجة المطالبة بالعدالة لم تخمد" وطالبت بوقف الإعدامات.
وجاء في البيان أن معتقلين من المشاركين في هذه الحملة في 52 سجنًا داخل البلاد دخلوا في إضراب عن الطعام.
وأضاف البيان: "مع حلول ذكرى احتجاجات 2022، ذلك اليوم الذي زلزل أركان حكم ولاية الفقيه، نحيي ذكرى مهسا أمینی وجميع ضحايا تلك الانتفاضة الكبرى والمفصلية".
وأكّد الموقّعون أن "النظام بإطلاق الرصاص على الشباب والنساء واستهداف عيون المتظاهرين حاول قمع الانتفاضة"، لكنهم شدّدوا على أن المقاومة في الشوارع والأزقة ما زالت مستمرة.

كتبت الممثلة الإيرانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، نازنين بنیادی، في الذكرى الثالثة لمقتل مهسا أميني على يد عناصر من "شرطة الأخلاق" في إيران: "اسمها أوقد شعلةً لا تستطيع السلطات إخمادها. تلك الشعلة ما زالت تتقد في قلب كل إيراني يغامر بكل شيء من أجل الحرية".

صرّح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فدا حسین مالكي، لموقع "دیدهبان إيران" بأن نصّ بروتوكول الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قُدِّم إلى البرلمان، لكنه لن يُنشر للعامة "بسبب تعهّد عراقجي لرافائيل غروسي بعدم نشره".
وأضاف أن تصريحات عباس عراقجي بشأن وقف تنفيذ التفاهم مع الوكالة في حال تفعيل "آلية الزناد" لم تُذكر في نص الاتفاق، بل كانت مجرّد مواقف شفهية.
وتابع مالكي أن المفاوضات بين وزارة الخارجية الإيرانية والوكالة جرت بترخيص من المجلس الأعلى للأمن القومي، مؤكداً أن موضوع آلية الزناد لا علاقة له بالتفاهم مع الوكالة، مشدداً على أنه إذا فُعّلت هذه الآلية فلن تكون للاتفاقية أي قيمة ولن تُنفذ.