شركة إدارة الموارد المائية: 58 % من خزانات السدود في إيران.. فارغة

أعلنت شركة إدارة الموارد المائية في إيران أن 58 في المائة من خزانات السدود فارغة، تزامنًا مع أزمة المياه والطاقة في البلاد.

أعلنت شركة إدارة الموارد المائية في إيران أن 58 في المائة من خزانات السدود فارغة، تزامنًا مع أزمة المياه والطاقة في البلاد.
وبحسب تقرير هذه المؤسسة، فإن أكثر من 75 في المائة من سعة الخزانات في 26 سدًا كبيرًا في إيران فارغة.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد حذّر قائلاً: "لا نملك الماء، فليس تحت أقدامنا ماء ولا خلف السدود".


ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، في تقرير لها، أن النظام الإيراني ينفّذ استراتيجية جديدة في تهديداته العابرة للحدود داخل المملكة المتحدة، وذلك استنادًا إلى وثائق حكومية وشهادات داخلية.
وبحسب الصحيفة، فإن طهران، تسعى إلى الضغط على أجهزة مكافحة الإرهاب البريطانية، عبر سيل من التهديدات منخفضة التكلفة وغير القابلة للإنكار، بحيث تدفع موارد جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5) والشرطة إلى أقصى حدود قدرتها على التحمّل، وإجبارها على إظهار المرونة في مواجهة هذه التهديدات.
وأضاف التقرير أن إيران، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن لجنة الاستخبارات والأمن، تعتمد على "عقيدة الدفاع الاستباقي" من خلال وكلائها- بدءًا من الشبكات الإجرامية وصولاً إلى التنظيمات شبه العسكرية- لاستهداف أهداف بريطانية بطرق قابلة للإنكار.
وأكد المدير العام لجهاز ""MI5 أن هذا جهاز الأمن الداخلي البريطاني اضطُر إلى نقل موظفيه من وحدات العمليات المضادة للإرهاب، من أجل التعامل مع الكم المتزايد من التهديدات القادمة من دول معادية، من بينها روسيا والصين وإيران.
وأشار إلى أن هذا الجهاز الأمني "مضطر لاتخاذ قرارات صعبة" بشأن كيفية تخصيص موارده المحدودة.
وفقًا للمعلومات، التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، من بغداد، فإن إقرار مشروع قانون الحشد الشعبي من قِبل التيارات الشيعية يعد أحد الأهداف الرئيسة لزيارة علي لاريجاني إلى العراق.
وقال مصدر مطلع، إن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيجري خلال لقائه قادة التيارات الشيعية محادثات حول تسريع إقرار مشروع قانون الحشد الشعبي.
وأضاف المصدر المطلع من بغداد لـ "إيران إنترناشيونال"، أن الجانب العراقي يعتزم خلال هذه اللقاءات مناقشة مخاوفه بشأن عواقب إقرار هذا القانون، بالإضافة إلى العقوبات التي قد تفرضها الولايات المتحدة على العراق.

أشارت وكالة "هنا لبنان" اللبنانية، في تقرير لها، إلى موجة الانتقادات التي صاحبت زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، بسبب "التدخل الصريح لطهران" في الشؤون الداخلية للبنان.
وذكرت الوكالة أن إيران تنتهك سيادة لبنان من خلال اتخاذ إجراءات جريئة وبشكل علني تعارض قرارات الحكومة اللبنانية.
ووصف إيلي محفوض، رئيس "حركة التغيير"، حضور لاريجاني بأنه "وقاحة وغير مرغوب فيه"، واعتبره وقاحة من جانب إيران.
فيما اعتبر زياد حواط، عضو تكتل "الجمهورية القوية"، مهمة لاريجاني، استفزازية وتتعارض مع الدستور والمصلحة الوطنية اللبنانية.
وأشار عضو حزب الكتائب، إلياس حنكش، إلى ما وصفه بـ "وقاحة إيران"، وذكر أن طهران "تحرّض حزب الله على عدم تسليم سلاحه، مما يؤدي إلى مزيد من الحروب والدمار في لبنان، ومِن ثمّ زيادة التشريد والقتل وإراقة الدماء في لبنان".

علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على اتفاق أذربيجان وأرمينيا مع الولايات المتحدة بشأن "ممر زنغزور"، قائلاً: "إن إسرائيل تسعى لاستغلال قضية ممر زنغزور لمصالحها الخاصة".
وأضاف بشأن الملف النووي الإيراني: "العلاقة بيننا وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات وضع خاص ومعقد".
كما أكد بقائي أن "القضية النووية كانت دائمًا تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي".

حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات أفادت باحتجاز ما لا يقل عن 26 سجينًا سياسيًا، في سجن لاكان بمدينة رشت، من بينهم 21 رجلاً و5 نساء، وقد صدرت أحكام بالإعدام على أربعة منهم وهم: منوشهر فلاح، وبيمان فرح آور، ويعقوب درخشان، وشريفه محمدي.
كما يُحتجز في السجن نفسه كل من مسعود ملك بور، وشهاب سرخوش بور، وإبراهيم نظري، ومحمد حسين حيدري، وحسين آسماني نجاد، الذين اعتُقلوا منذ اندلاع الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، بتهمٍ تشمل "البغي"، و"التعاون مع دول معادية"، و"إهانة المقدسات"، و"الأنشطة الدعائية"، و"إهانة المرشد الإيراني"، وذلك على خلفية نشاطهم في الفضاء الإلكتروني.