نائب منسق الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل فشلت في الحرب الجوية أمام دفاعاتنا

قال نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، علي فضلي، إن "القدرة الصاروخية والدفاع الجوي الإيراني وجّها ضربات ساحقة حطّمت هيبة المعتدين".

قال نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، علي فضلي، إن "القدرة الصاروخية والدفاع الجوي الإيراني وجّها ضربات ساحقة حطّمت هيبة المعتدين".
وأضاف: "عندما فشلت إسرائيل في الحرب الجوية، لجأت إلى استهداف مقارّنا الأمنية، بما في ذلك فيلق الإمام الحسن في كرج ومقر سيد الشهداء في شهرري".
وأكد أن "الدور الأبرز في هذا الانتصار الكبير، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، يعود إلى القائد العام للقوات المسلحة".


قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن نائب وزير الخارجية، كاظم غريب آبادي، صرّح خلال اجتماع اللجنة بأن الأوروبيين لم يفوا بتعهداتهم في الاتفاق النووي السابق (خطة العمل الشملة المشتركة 2015)، ومِن ثمّ فليس لديهم الحق في تفعيل "آلية الزناد".
وأضاف غريب آبادي خلال اجتماع اللجنة: "ننسق مع الصين وروسيا للرد على تفعيل آلية الزناد"، مشيرًا إلى أن قانون البرلمان بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزم، والحكومة يجب عليها تنفيذه.
وتابع نائب وزير الخارجية الإيراني قائلاً: "في اجتماع إسطنبول، اعترضنا على مواقف الأوروبيين تجاه الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران واستهداف المنشآت النووية، وكذلك على امتناعهم عن إدانة هذه الهجمات".

أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن كاظم صديقي، إمام جمعة طهران، طلب في رسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، إعفاءه من مهامه في إمامة صلاة الجمعة، وقد وافق خامنئي على هذا الطلب.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الجدل المتصاعد حول تورط محتمل لصديقي في قضية فساد مالي واقتصادي، بعد توقيف نجله وكنّته ضمن ملف أسفر عن اعتقال ستة أشخاص، ما أثار تكهنات حول أبعاد القضية وانعكاساتها.

قال عضو جمعية التجارة الإلكترونية، حميد رضا أحمدي، إن عدد مستخدمي خدمة "ستارلينك" في إيران، والتي تُعد بمثابة "أداة كسر الحجب"، يشهد ارتفاعًا شهريًا مستمرًا.
وأشار إلى ما وصفه بـ"الاضطرابات، والقيود، والبطء" في الإنترنت داخل البلاد، مضيفًا أن إيران تحتل المرتبة 97 من بين 100 دولة في العالم من حيث جودة الإنترنت.
وفي كلمة له خلال مراسم الكشف عن النسخة الخامسة من تقرير جودة الإنترنت في إيران، التي أُقيمت في غرفة التجارة، أوضح أحمدي، أن استطلاعًا خاصًا بالتعاون مع مركز "إيسبا" أظهر أن 93% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا– ويشكّلون 86% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في البلاد– يستخدمون برامج كسر الحجب (VPNs) المختلفة.
من جانبه، قال رئيس جمعية التجارة الإلكترونية، نيما قاضي، إن الخطة الرسمية المعلنة للبلاد تدعو إلى تنمية الاقتصاد الرقمي ليشكّل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن كل الإجراءات المتخذة على أرض الواقع تتعارض مع هذا الهدف.

أشار نائب وزير الصحة في إيران، علي رضا رئيسي، إلى التراجع في معدلات الزواج في معظم محافظات البلاد، قائلاً: "انخفاض معدلات الزواج أدى أيضاً إلى انخفاض في معدلات الطلاق والمواليد".
وأضاف: "في عام 1986، من بين 10 ملايين امرأة متزوجة في سن الإنجاب، تم تسجيل حوالي مليونَي ولادة، أما اليوم، فلدينا 16 مليون امرأة متزوجة، ومع ذلك لا يتجاوز عدد الولادات السنوية المليون".
وكان مركز الإحصاء الإيراني قد أعلن في (مايو-يونيو) أن حالات طلاق كبار السن في طهران قد تضاعفت.
وفي سبتمبر 2024، وجّه المرشد، علي خامنئي، وزيرَ الصحة في الحكومة الإيرانية إلى إزالة العقبات أمام زيادة عدد السكان، من خلال إجراءات مثل "الرقابة على شبكة الصحة".
ومنذ خريف 2021، وبالتزامن مع تنفيذ قانون "الشباب والسكان" بأمر من خامنئي، تم حظر توزيع وسائل منع الحمل والتعليم المتعلق بها في المراكز الصحية.

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية سعيد خطيبزاده، إن طهران تلقّت رسائل من الولايات المتحدة "تشير إلى رغبة الأميركيين في العودة إلى طاولة المفاوضات".
وشدّد خطيبزاده على أن "إيران لا تستعجل الدخول في تواصل غير مباشر أو أي شكل من أشكال الحوار مع الولايات المتحدة، إلا إذا تأكدنا من وجود ضمانات كافية لمفاوضات قائمة على النتائج، وتجاوز الأميركيين أوهامهم السابقة".
وأضاف هذا المسؤول في وزارة الخارجية: "على الولايات المتحدة أن تتعلّم احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وأن تتوقف عن الهجمات المتهورة".