عضو "خبراء القيادة" الإيراني: تفاوضنا رغم علمنا بتراجع أميركا عن وعودها

قال عضو مجلس خبراء القيادة عن طهران، سعيد صلح ميرزايي، إن "إيران واصلت التفاوض مع علمها بنقض الولايات المتحدة لوعودها، وذلك بهدف تسجيل موقف احتجاجي تاريخي وإظهار حُسن النية".

قال عضو مجلس خبراء القيادة عن طهران، سعيد صلح ميرزايي، إن "إيران واصلت التفاوض مع علمها بنقض الولايات المتحدة لوعودها، وذلك بهدف تسجيل موقف احتجاجي تاريخي وإظهار حُسن النية".
وأضاف أن "الوقائع أثبتت أن العدو لا يسعى إلى التفاوض، بل إلى تعطيل القدرات الدفاعية الإيرانية بالكامل". وأكد أن "القيادة ترى أنه إذا تمكنا من دفع شر العدو، فلن نغلق باب التفاوض".


قال عضو لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الإيراني، محسن زنكنه، في إشارة إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل: "اليوم، العدو لا يواجهنا بالصواريخ فقط، بل نحن في خضمّ حرب مُركّبة، حيث يزوّد الخصم أتباعه بأسسٍ دينية وفكرية".
وأضاف: "الإسرائيليون يعتقدون أنهم أبناء الله المختار، وأن عليهم السيطرة على الأرض الممتدة من النيل إلى الفرات".

قال عضو لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الإيراني، محسن زنكنه، في إشارة إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل: "اليوم، العدو لا يواجهنا بالصواريخ فقط، بل نحن في خضمّ حرب مُركّبة، حيث يزوّد الخصم أتباعه بأسسٍ دينية وفكرية".
وأضاف: "الإسرائيليون يعتقدون أنهم أبناء الله المختار، وأن عليهم السيطرة على الأرض الممتدة من النيل إلى الفرات".

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني: إن ما يجري حاليًا بين إيران وثلاث دول أوروبية هو عبارة عن حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، مشيرة إلى أن هذه المباحثات تواجه أوضاعًا معقدة.
وأضافت أن "إيران لم تكن في أي وقت من الأوقات عائقًا أمام إجراء حوار مع الدول الأوروبية حول مختلف القضايا".

أعلن تام باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة لشؤون سوريا، أن دعم أحمد الشرع، الرئيس المؤقت، ضروري للحد من نفوذ طهران ومنع تجدد داعش في البلاد.
وقال باراك، الذي يشغل أيضًا منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، للصحفيين:
"أهداف الولايات المتحدة، والشرع، وحلفاؤنا متوافقة، لكن هناك العديد من الجماعات التي تحاول خلق اضطراب في هذه العلاقة. إيران من جانبها تمثل تحديًا أكبر بكثير لنا جميعًا".
وأضاف أن القوات التابعة للحرس الثوري الإيراني و داعش "لديها العديد من العناصر المشتركة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار".

أعلن مكتب رئاسة الجمهورية الأوكرانية أن روسيا تقوم بنقل تكنولوجيا الطائرات الانتحارية المسيّرة من طراز "شاهد"، المصنعة في إيران، إلى كوريا الشمالية، وتساعد في إنشاء خطوط إنتاج لها داخل هذا البلد.
وقال أندري يرماك، رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في رسالة نشرها يوم الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي:
"نرى أن روسيا تنقل تكنولوجيا الطائرات الانتحارية شاهد-136 إلى بيونغ يانغ، وتساعدها في إنشاء خطوط إنتاج، كما تشارك في مشاريع تطوير الصواريخ مع كوريا الشمالية".
وتُعد طائرات شاهد المسيّرة، التي زوّدت بها إيران روسيا، من الأدوات الرئيسية للهجمات الجوية التي يشنها الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا. وكانت أوكرانيا والدول الغربية قد حذّرت مرارًا من تصاعد التعاون العسكري بين موسكو وطهران وبيونغ يانغ.