الرئيس الإيراني: المصائب لا تتوقف منذ توليت الرئاسة

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "الحكومات جميعها تواجه العراقيل، ونحن أيضًا نواجهها، بل إننا نواجهها بشكل صعب جدًا. منذ اليوم الذي تولّينا فيه، والمصائب لا تتوقف، لكننا باقون حتى النهاية".

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "الحكومات جميعها تواجه العراقيل، ونحن أيضًا نواجهها، بل إننا نواجهها بشكل صعب جدًا. منذ اليوم الذي تولّينا فيه، والمصائب لا تتوقف، لكننا باقون حتى النهاية".


أعلن عضو هيئة رئاسة لجنة الطاقة في البرلمان، رضا سبهوند، أن الحرائق الأخيرة في بعض المنشآت النفطية في البلاد لم تكن نتيجة أعمال تخريب، بل إن السبب الرئيسي لهذه الحوادث هو "عدم تطوير المصافي خلال السنوات الماضية".
وفي الوقت نفسه، حذّر سبهوند من احتمال يجب أخذه بعين الاعتبار، وهو هجوم محتمل من قبل العدو على المنشآت النفطية في البلاد.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الدفاعات الجوية، يجري العمل على تركيب رادارات أقوى لتمكين اكتشاف الطائرات المسيّرة الصغيرة وسائر المقذوفات التي قد تقترب من المنشآت النفطية.

تحدث رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، عن مصير مفاوضات إيران مع أوروبا بشأن تأجيل تفعيل آلية الزناد، وقال: "لم نخشَ التفاوض أبدًا، لكننا نعتقد أن الأوروبيين لا يملكون ما يقدمونه في المفاوضات.
عليهم أولاً أن يحسموا موقفهم مع أميركا، ثم يحددوا موقفهم من واقعهم الخاص".

قال علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن "العدو يهدد بجرأة بشن عدوان جديد"، مضيفًا: "عليهم أن يعلموا أنه في حال تكرار العدوان، فقد تتغير طبيعة الرد وساحة المعركة، وستكون ردود الفعل أشد وطأة من ذي قبل".
وأضاف: "إذا هاجمت إسرائيل إيران، فإن مبادرة وقف الصراع تقع على عاتقنا".
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "ستشهدون نزوحًا وفرارًا أكبر مما شهدناه في حرب الـ 12 يومًا، ولن ندع صافرات الإنذار تعمل في إسرائيل، ولن تتاح لكم فرصة مغادرة الملاجئ".

ذكر موقع "نورنيوز"، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، اليوم الأربعاء، أن هناك احتمالاً لحدوث تغييرات في هيكل بعض المؤسسات العليا الأمنية في البلاد.
ونشر الموقع في رسالة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "تفيد الأنباء الواردة إلى (نورنيوز) بأنه بعد تهيئة الظروف اللازمة وإجراء إصلاحات هيكلية، ازداد احتمال إجراء تغييرات وشيكة على مستوى بعض المؤسسات العليا الأمنية".
وقد نُشرت هذه الرسالة من دون الإشارة إلى أي تفاصيل أو أسماء للمؤسسات المعنية.

وجّه أمير أوهانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي، في كلمته خلال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، انتقادات شديدة لمحمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني.
وقال أوهانا إن قاليباف قدّم في هذا الاجتماع صورة مزيفة، كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد اعتذرت عنها، وهي صورة لطفل في غزة قيل إنه يعاني من سوء تغذية، بينما كان وضعه الصحي في الحقيقة نتيجة إصابته بالشلل الدماغي.
وأضاف أوهانا: "قاليباف لا يفوّت فرصة لتكرار الافتراءات الدموية. من العار أن يكون مثل هذا الشخص رئيسًا لبرلمان".
كما عرض أوهانا مقطع فيديو من جلسة للبرلمان الإيراني يظهر فيه النواب وهم يرددون شعار "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا".
وتابع بالقول: "البرلمان الإيراني، وهو عضو كامل في هذا التجمع، يدعو علنًا إلى تدمير دولتين مستقلتين. للأسف، كثيرون يلتزمون الصمت تجاه هذا الخطاب التهديدي؛ تمامًا كما حدث قبل 80 عامًا".