وزير الخارجية الإسرائيلي: الشعب الإيراني يدفع ثمن عدم كفاءة النظام

وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان وزير الصحة الإيراني للأطباء بضرورة توفير المياه عند غسل اليدين قبل إجراء العمليات الجراحية بأنه "لعب بأرواح الناس".

وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان وزير الصحة الإيراني للأطباء بضرورة توفير المياه عند غسل اليدين قبل إجراء العمليات الجراحية بأنه "لعب بأرواح الناس".
وكتبت الخارجية الإسرائيلية على شبكة "إكس": "الشعب الإيراني يدفع ثمن عدم كفاءة النظام".
وكان وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي قد أعلن عن إصدار تعليمات لترشيد استهلاك المياه في المستشفيات.


أشار أحمد سالك، عضو "جماعة رجال الدين المناضلين"، إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل والقيود السياسية في إيران، قائلاً: "في مثل هذه الظروف، لا يوجد مبرر للإفراج عن الأشخاص الذين شاركوا في حركات معارضة وارتكبوا أعمالاً ضد النظام.
وأضاف النائب السابق في البرلمان الإيراني: "البلاد تقوم على القانون والمحاسبة، ومن الطبيعي أن تتم محاسبة من تصرفوا بما يخالف الأنظمة القانونية وسياسات النظام الإيراني وفقاً للقانون".

كتبت النائبة من أصول إيرانية في البرلمان البلجيكي، دريا صفايي، على منصة "إكس" أن الشرطة والأجهزة الأمنية البلجيكية تواصلت معها يوم الإثنين، وأبلغتها بوجود وضع مقلق يُهدد أمنها الشخصي.
وأضافت صفايي أن الشرطة البلجيكية تلقت معلومات تفيد بأن النظام الإيراني يخطط لاختطافها ونقلها إلى طهران.
وأشارت النائبة البلجيكية ذات الأصول الإيرانية إلى أن المعلومات الواردة من الشرطة تؤكد أن طهران تعتزم تنفيذ هذه العملية عبر تركيا، ولهذا السبب نُصِحَت بعدم السفر إلى هذا البلد.
وكتبت صفايي: «يأتي هذا الخبر مباشرة بعد موافقة مجلس النواب البلجيكي على قراري بشأن إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة الجماعات الإرهابية في أوروبا، والآن يسعى النظام الإيراني إلى اختطاف عضو في برلمان إحدى الدول الأوروبية، لتعذيبه وإعدامه، أو استخدامه كورقة مساومة في دبلوماسية احتجاز الرهائن التي ينتهجها».

وصفت كلرخ إيرايي، السجينة السياسية الإيرانية، في رسالة من سجن قرجك، إعدام السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني بأنه دليل آخر على “وحشية النظام” و”صمود السجناء السياسيين”، وكتبت: “كأنّ أجزاء من أجسادنا أُعدِمت على حبال المشانق”.
وأوضحت إيرايي أنها علمت بإعدامهما، يوم الأحد 27 يوليو (تموز) الجاري من خلال الشريط الإخباري على شاشة قناة “خبر” داخل السجن، ووصفت تلك اللحظة بالقول: “دخلت مجموعة من السجينات في صمت وذهول، ولم يكن لأحد قدرة على الكلام، كانت العيون دامعة، والنظرات مشدوهة”.
وأكدت أن اسميهما تكررا كثيراً في الشهور الأخيرة في احتجاجات “ثلاثاء لا للإعدام”.
وكتبت في ختام رسالتها: “كم أصبحنا صامدين رغم الألم”، وأضافت: “تكاتفنا وردّدنا نشيد المقاومة، وخلّدنا ذكرى أولئك الذين صعدوا إلى المشانق، أولئك الذين عاشوا حتى آخر لحظة كلمات الشاعر ناظم حكمت”.

قال رضا شفاخواه، محامي سارا جوهري، لصحيفة “شرق” الإيرانية إن موكلته تواصلت من سجن تربت جام في إيران وقد وُجهت إليها تهمتا “الدعاية ضد النظام” و”تصوير أماكن ممنوعة”، ويجري حالياً النظر في قضيتها لدى محكمة تايباد.
ويُذكر أن سارا جوهري طالبة في قسم علم الاجتماع بجامعة طهران، وكانت قد توجهت إلى المناطق الحدودية لإجراء بحث ميداني حول ترحيل المواطنين الأفغان من إيران، وتم اعتقالها في 4 يوليو (تموز) الجاري عند الحدود في تايباد.

أفادت وكالة أنباء “تاس”، يوم الاثنين 28 يوليو (تموز) إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ووفقًا للوكالة الروسية، فقد ناقش الجانبان البرنامج النووي الإيراني خلال المكالمة. كما ذكرت أن بوتين أكد خلال المكالمة صورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.