"نشيد الثورة الإيرانية" تفوز بجائزة أفضل أغنية للتغيير الاجتماعي في حفل "غرامي 2023"

فاز "شروين حاجي بور"، مغني أغنية "لأجل"، التي أصبحت نشيدا للانتفاضة الإيرانية، بجائزة "أفضل أغنية للتغيير الاجتماعي" في حفل توزيع جوائز "غرامي" الموسيقي لعام 2023.

فاز "شروين حاجي بور"، مغني أغنية "لأجل"، التي أصبحت نشيدا للانتفاضة الإيرانية، بجائزة "أفضل أغنية للتغيير الاجتماعي" في حفل توزيع جوائز "غرامي" الموسيقي لعام 2023.

صدمت الصور المسربة من سجن رجائي شهر في مدينة كرج، غربي العاصمة طهران، كثيرا من الإيرانيين والمنظمات الدولية والحقوقية، بعد أن أظهرت هيكلا عظميا لناشط سياسي معروف، أصر على مواصلة الإضراب عن الطعام وسط تجاهل مستمر من السلطات الإيرانية لمطالبه.
وعلقت بعض الصحف اليومية في إيران على الموضوع وإن امتنعت عن نشر أوضح الصور وأكثرها فداحة للناشط فرهاد ميثمي. وكتبت صحيفة "اعتماد" في مانشيت اليوم الأحد: "ناشط بعظام مكشوفة"، وطالب كاتب الصحيفة عماد الدين باقي في مقاله مسؤولي النظام بتدارك وضع ميثمي وإيجاد حل لمشكلته، مؤكدا أن ميثمي ناشط سياسي "نجيب" ولا يستحق ما يناله من عنت وظلم وإهمال.
كما طالبت "توسعه ايراني" السلطات القضائية بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والشرعية، مؤكدة أن الإضراب عن الطعام هو وسيلة لإيصال الرسالة بشكل سلمي ومدني ويجب سماع هذه الرسالة فورا والعمل بموجبها.
وفي موضوع داخلي آخر تطرقت صحيفة "جهان صنعت" إلى الوضع السيئ الذي يعيشه منكوبو زلزال مدينة خوي، شمال غربي إيران، وتقصير الجهات الحكومية في القيام بواجباتها، مؤكدة أن الأهالي يخشون من الموت بردا إذا لم تتدراك الحكومة أحوالهم. وأضافت أن المتضررين ليس لديهم أماكن سكن مناسبة ولا يوجد حتى الماء والطعام المناسبين.
ونقلت الصحيفة كلام أحد المواطنين وانتقاده للمسؤولين، حيث قال إن المسؤولين الإيرانيين غير قادرين على إدارة مدينة صغيرة واحدة.
وفي شأن آخر علقت صحيفة "سازندكي" الإصلاحية على عزم بلدية طهران فرض ضرائب سنوية على القبور في العاصمة طهران، حيث من المقرر أن يتم إلزام ذوي المتوفين والمدفونين في مقبرة "بهشت زهراء" بدفع 164 ألف تومان سنويا. وقالت الصحيفة إن مثل هذه القرارات التي لاقت انتقادا واسعا في الوسط الإيراني تكشف مدى الوضع السيئ الذي وصلت له البلاد وكيف أن موارد بلدية طهران باتت شحيحة حسب تعبير الصحيفة مما يدفعها للجوء لمثل هذه السياسات.
أما صحيفة "هم ميهن" فنقلت تعليق الناشط السياسي عباس عبدي الذي قال إن الأنظمة الرأسمالية الجشعة أيضا لا تتعامل مع مواطنيها بهذه الطريقة.
وفي شأن دولي متعلق بإيران لفتت صحيفة "توسعه إيراني" إلى جهود ومساعي فرنسا التي وصفتها بأنها "الحاضرة دائما في الثورات الإيرانية" وقالت إن فرنسا تسعى إلى عزل إيران دوليا وإقليميا، بل أكثر من ذلك إذ إنها تعمل على إلغاء الاقتصاد الإيراني من العالم والمنطقة، مشيرة إلى الاستثمارات الجديدة في كل من العراق ولبنان، وهي محاولة لقطع يد إيران ونفوذها في هذين البلدين حسبما ترى الصحيفة.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"إيران": الهجوم على زعيم الحركة الخضراء بعد دعوته لتغيير الدستور و"إنقاذ إيران"
شنت صحيفة "إيران" الصادرة عن الحكومة هجوما حادا على زعيم الحركة الخضراء والمرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي، بعد دعوته أمس إلى تغيير الدستور من أجل "إنقاذ إيران"، مؤكدا أن شعار "تطبيق الدستور دون تنازل" الذي كان قد رفعه قبل 13 عاما، لم يعد فعالا، ووصف الاحتجاجات الأخيرة بـ"الانتفاضة النظيفة" وأن شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، سيكون بذرة لمستقبل مشرق.
وقد هاجمت الصحيفة مير حسين موسوي لأنه لم يشجب العنف والجرائم التي ارتكبها مثيرو الشغب (المتظاهرون) والتي "أودت بحياة عشرات الأفراد من قوات الأمن"، حسب الصحيفة.
وأضافت "إيران" أن مير حسين موسوي يملك سجلا أسود في "التمرد على الجمهورية" خلال انتخابات 2009، والتي اتهم فيها النظام بتزوير الانتخابات لصالح منافسه المقرب من المرشد خامنئي آنذاك، محمود أحمدي نجاد، مما أدى إلى تظاهر الملايين من أنصاره في العاصمة طهران وعدد من المدن الإيرانية الأخرى.
ودعا موسوي في بيان له، أمس السبت، إلى صياغة ميثاق جديد "يصوغه ممثلون منتخبون عن الشعب من أي مجموعة عرقية وبأي توجه سياسي وآيديولوجي، ويصادق عليه الشعب في استفتاء حر".
"اطلاعات": الهجوم على رئيس الجمهورية بعد "التعبير عن ألمه" من ارتفاع الأسعار
انتقدت صحيفة "اطلاعات" تصريحات للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، التي أدلى بها قبل أيام وعبر فيها عن "ألمه" و"معاناته" بسبب الغلاء الفادح. وقالت الصحيفة تعليقا على كلام رئيسي إن الشعب الإيراني لا يحتاج إلى رئيس جمهورية يشعر بالألم أو يبكي عند رؤيته غلاء الأسعار بل هم في حاجة إلى دولة تبحث عن حلول وتحد من الارتفاع الرهيب في أسعار السلع والبضائع الأساسية في الأسواق".
وأضافت الصحيفة: "الشعب في حاجة إلى حكومة تحافظ على قيمة العملة المحلية، وترفع من القدرة الشرائية للشعب أو على الأقل تمنع من تراجعها المستمر، الشعب يحتاج حكومة تدعم المستثمرين وتشجع الإنتاج وترفع الموانع والعراقيل الداخلية والخارجية أمام نمو الإنتاج"، موضحة أن "التعبير عن الألم والبكاء لا يحتاج إلى تخصص ومهارة وكل شخص يستطيع ممارسته دون أدنى جهد أو تعب".
"جمله": البرلمان الإيراني لا يمثل الشعب
هاجمت صحيفة "جمله" البرلمان الإيراني ونوابه المفترض أنهم ممثلون للشعب. وقالت إن "البرلمان خال من تمثيل الشعب، فبالرغم من أنه يسمى برلمان الشعب إلا أنه لا يوجد فيه ممثلون عن الشعب. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة لم يستطع أعضاؤه معالجة مشكلة واحدة تهم الشارع الإيراني وتعنيه بشكل مباشر".
وأضافت الصحيفة: "لكن بدل القيام بالمهام الحقيقية والبحث عن سبل قانونية لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للشعب، نجد أن النواب يهتمون بقضايا هامشية مثل موضوع الحجاب الإجباري وفرض قيود على العالم الافتراضي واقتراح عقوبات صارمة ضد المتظاهرين والمحتجين".

استمر التصعيد بين إيران وأذربيجان على خلفية الهجوم "الإرهابي" -حسبما تصفه باكو- والذي تعرضت له سفارتها في طهران، الجمعة الماضية، وأودى بحياة ضابط أمن أذربيجاني فيما أصيب آخران.
وفي آخر أشكال هذا التصعيد قامت قوات الأمن الأذربيجانية باعتقال 39 شخصا بتهمة "التجسس" لصالح طهران، متهمة إيران بعرقلة مساعيها لطرح الهجوم "الإرهابي" على السفارة الأذربيجانية على المستوى الدولي.
وعلقت الصحف الصادرة اليوم، الخميس 2 فبراير (شباط)، على هذا التصعيد، وكتبت "روزكار" في المانشيت: "علييف لا يكف" في إشارة إلى استمرار أذربيجان بمواقفها التصعيدية ضد طهران.
أما "جوان"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فنشرت صورة كاريكاتيرية لعلييف وخلفه نتنياهو، وقالت إن "الرئيس الأذربيجاني يقع في فخ نصبته له إسرائيل من خلال التصعيد مع إيران، واعتقال 39 شخصا بتهمة التجسس لصالح طهران".
في شأن آخر نقلت بعض الصحف مثل "كار وكاركر" تصريحات الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، حول الأوضاع في البلاد والوضع المتردي الذي تمر به الجمهورية الإسلامية، وقال إن نظام الجمهورية يجب أن يعمل على استعادة ثقة الجمهور والشعب، مؤكدا أن الحكومة والبرلمان يجب أن يتشكلا من أكثرية وليس أقلية، وأضاف أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو إجراء انتخابات تنافسية، وبحضور شعبي واسع.
ونوه روحاني إلى أن النظام سيهزم في حال فقد شعبيته لدى المواطنين، وقال: "حتى إذا كنا نملك أقوى الأسلحة لكن لا نحظى بدعم الشعب فإن الهزيمة ستكون مصيرنا. أحد الأسباب الرئيسية وراء الاحتجاجات الأخيرة هو الشرخ العميق بين الشعب والنظام".
اقتصاديا أشارت صحيفة "اسنكاس" إلى الأزمة الاقتصادية في الشهور الأخيرة على خلفية الانهيار غير المسبوق في التومان الإيراني، وقالت إن الوضع الراهن جعل حياة المواطنين تصل إلى "الحالة الحمراء" شديدة الخطورة، وكتبت: "في الشهور الأخيرة وبعد ارتفاع سعر الدولار وتخطيه حاجز 45 ألف تومان سرعان ما انعكست آثاره على سوق الممتلكات والعقارات، ثم تسرب ذلك إلى البضائع والسلع الأساسية لتنتهي بتضخم كبير في البلاد".
في موضوع آخر حاولت صحيفة "جهان صنعت" عبر موضوعين عقد مقارنة بين الوضع في إيران والتقدم الحاصل في المملكة العربية السعودية، وكتبت في مانشيتها وبخط عريض: "حلم الإنترنت بلا قيود"، مشيرة إلى ما يعانيه الإيرانيون في الفترة الأخيرة من قطع الإنترنت.
ونقلت الصحيفة عن خبراء اقتصاديين قولهم إن استمرار الوضع الراهن يجعل من الصعب تصور أي شكل من أشكال التنمية والتقدم في البلاد، وفي موضوع آخر تطرقت الصحيفة على النمو الاقتصادي السريع في السعودية، وكيف أنها تحاول تنويع اقتصادها عبر فتح نوافذ جديدة من الاستثمارات، وعنونت تقريرها بالقول: "النمو الاقتصادي في السعودية يسبق الهند".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"تعادل": إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي سيستمر الاقتصاد الإيراني في النزيف
قال الخبير الاقتصادي آلبرت بغزيان في مقابلة مع صحيفة "تعادل" إن الاقتصاد الإيراني بات مشلولا بفعل العقوبات الاقتصادية والعزلة الدولية، وأكد أنه "في حال لم يتم إحياء الاتفاق النووي فإن الاقتصاد الإيراني سيستمر بالدوران على هذه العجلة"، مضيفا أن من يستفيدون من الاضطرابات في سوق العملات الصعبة والمجالات الأخرى، هي التيارات والشخصيات التي تحاول عرقلة إحياء الاتفاق النووي.
وتابع بغزيان: "مع الأسف الشديد فإن عدم انضمام طهران إلى مجموعة العمل المالي الدولية(FATF) جعل إيران تصبح عاجزة عن نقل ما تحتاجه من النقد الأجنبي إلى الداخل، وعلى هذا الأساس فإن أول خطوة يجب على إيران أن تتخذها هو أن تبادر في العودة إلى الاتفاق النووي وإحيائه، ثم تمهد الطريق للانضمام إلي ( FATF)، وبعد ذلك تعمل على تقديم ميزانية واقعية تنظر إلى المستجدات والحقائق الموجودة في الساحة".
"آرمان امروز": ملف الاتفاق النووي حمّل إيران كثيرا من الخسائر والأضرار
قال الدبلوماسي السابق، عليرضا فرجي راد، لصحيفة "آرمان امروز" إن إطالة أمد ملف الاتفاق النووي الإيراني كل هذه السنوات حمل البلاد كثيرا من الأضرار والخسائر، وفي حال أردنا الخروج من هذا المأزق وعدم دفع مزيد من التكاليف فيجب علينا أن نتخذ خطوات عملية على صعيد حل أزمة الملف النووي.
ونوه الكاتب إلى أن هذا المأزق في السياسة الخارجية لإيران أدى إلى أن يحصل نوع من اليأس في الداخل الإيراني، ويبتعد الكثيرون من دائرة النظام وثورة عام 1979.
وأضاف فرجي راد: "كان من المأمول بعد مجيء حكومة رئيسي الأصولية، وتوحيد السلطات بيد تيار واحد يحصل حل للمشاكل في صعيد السياسة الخارجية، لكن حدث العكس من ذلك حيث تضاعفت المشاكل والتحديات وازداد حجم اليأس والاستياء الشعبي".
"جوان": الأزمة مع أذربيجان تأخذ منحى تصاعديا
صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، علقت على التطورات الجديدة في ملف العلاقة مع أذربيجان، وأشارت إلى اعتقال 39 شخصا في أذربيجان بتهمة "التجسس" لصالح إيران، وأوضحت أن هذه التطورات تؤكد أن العلاقة مع اذربيجان بدأت تدخل مرحلة جديدة من التصعيد والتوتر.
وقالت الصحيفة إن اتهام باكو لطهران بمحاولة عرقلة الأمن في أذربيجان يأتي في الوقت الذي لا تقوم إيران بمثل هذه الممارسات في الدول الأخرى، والهدف من هذه الحملة ضد "الجمهورية الإسلامية" هو تشويه صورتها دوليا، وإظهارها بمظهر المخل بالأمن والنظم الدولي، حسب تعبير الصحيفة.

تحل اليوم، الأول من فبراير (شباط)، في إيران ذكرى مجيء روح الله الخميني إلى إيران قبيل انتصار ثورة عام 1979، والتي خطت مرحلة جديدة في التاريخ الإيراني والمنطقة. لكن صحف اليوم لم تهتم كثيرا بهذه المناسبة، واكتفت بعضها بنشر صورة لخامنئي وهو بجوار قبر الخميني.
أما صحيفة "ستاره صبح" فقد اهتمت بالموضوع من زاوية مقصودة؛ إذ إنها نقلت كلام الخميني في بداية الثورة والوعود البراقة التي اقتطعها للشعب، وكذلك كثيرا من التصريحات التي يمكن تطبيقها على واقع إيران اليوم، حيث كان الخميني يقول آنذاك إن الشعب قد انتفض وأريقت دماء شبابه من أجل الحصول على الحرية، وأن البرلمان أوالحكومة التي لا تلبي رغبة المواطنين وتطلعاتهم لا تعد شرعية، وأن كبار السن ومن تجاوزت أعمارهم المائة عام لا يستطيعون أن يحددوا مصير الأجيال القادمة.
كل هذه التصريحات يحدث عكسها تماما اليوم في إيران؛ إذ إن الطاعنين في السن هم الذين يتحكمون بأمر البلاد، ودماء الشباب تراق في سبيل الحرية، والبرلمان والحكومة لا يحظيان بشعبية تذكر. ويبدو أن الصحيفة جاءت بهذه الكلمات لتنزلها بشكل غير مباشر على الواقع الذي تمر به إيران.
من الموضوعات التي حظيت باهتمام بعض الصحف هو الأزمة الإنسانية التي يواجهها مواطنو مدينة "خوي"، شمال غربي إيران، بعد الزلزال الأخير وعجز الحكومة عن توفير أساسيات الحياة الآمنة، ولفتت صحيفة "بيام ما" إلى حاجة المواطنين الماسة إلى الخبز والمستلزمات الطبية وأدوات التدفئة والبطانيات.
وحسب تجربة الزلازل والكوارث الطبيعية في السنوات القليلة الماضية، فإن المواطنين لا يثقون بالمسؤولين لتقديم المساعدات لهم، لكي يوصلوها لمن هم في حاجة لها، وفي المقابل يُقبلون على الشخصيات المستقلة وذات الشعبية لتوفر لهم احتياجاتهم.
لكن السلطات، وفي آخر خطوة لها، أغلقت حساب نجم كرة القدم الإيرانية، كريم باقري، بعد أن أعلن عن تقبله لتبرعات المواطنين لإيصالها إلى المتضررين من الزلازل الأخيرة في مدينة "خوي".
في شأن آخر اعترفت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد، بشكل ضمني بـ"مرض" النظام الإيراني، وذلك خلال هجومها على البرلماني الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي يعد كذلك طبيب قلب ماهرا في البلاد، وكتبت مخاطبة إياه: "الدكتور بزشكيان هو طبيب يعرف جيدا أنه يجب مراعاة حال المريض عند ما يريد كتابة وصفة له"، متهمة بزشكيان بأنه يؤجج الوضع في إيران من خلال تصريحاته، وانتقاداته لسياسات النظام الحاكم.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"توسعه إيراني": مقاطعة شعبية واسعة في انتظار الانتخابات البرلمانية القادمة
تطرقت صحيفة "توسعه إيراني" في تقرير لها إلى الانتخابات البرلمانية القادمة في إيران، والتي من المقرر أن تعقد بعد عام تقريبا، وذكرت أن مقاطعة واسعة ستكون في انتظار تلك الانتخابات بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وانتقدت الصحيفة مساعي بعض المسؤولين ونواب البرلمان الحاليين حيث يدأبون في العمل من أجل ضمان مقاعد لهم في البرلمان القادم، في الوقت الذي يعاني منه المواطنون من الفقر والحرمان.
وكتبت الصحيفة تعليقا على المقاطعة الشعبية الواسعة التي تنتظر الانتخابات البرلمانية القادمة، وقالت: "بغض النظر عما حدث بعد مقتل مهسا أميني، فإن القطع الواسع للإنترنت والإعدامات والأحكام القضائية المشددة والفوضى في الأسواق والعزلة الدولية التي تعيشها إيران، كل ذلك جعل الآمال في مشاركة شعبية في الانتخابات القادمة تتراجع بشكل كبير".
وكانت الانتخابات البرلمانية السابقة هي الأقل إقبالا من قبل الناخبين منذ بداية تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية، لكن صحيفة "توسعه إيراني" توقعت أن تكون الانتخابات القادمة أسوأ بكثير من التي سبقتها.
"دنياي اقتصادي": غياب إيران عن خارطة الاقتصاد العالمي
قال رئيس مركز بحوث الغرفة التجارية الإيرانية، محمد قاسمي، في مقابلة مع صحيفة "دنياي اقتصادي" إن إيران غائبة عن خارطة التجارة الدولية، وإن وجود الاقتصاد الإيراني يساوي عدمه في التأثير على الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن بنية الإنتاج في إيران لا يمكنها أن تنافس دولا مثل تركيا، مما يعني أن روسيا لن تكون مستعدة لتصبح البضاعة الإيرانية بديلا عن التركية، وأضاف: "العلاقة مع روسيا لم تنفع تجارتنا على الإطلاق".
وتابع قاسمي: "منذ الحرب العالمية الثانية لم تستطع أي دولة أن تحسن من اقتصادها إلا إذا دخلت مجال التجارة العالمية، أي إن شرط النمو الاقتصادي هو وجود تجارة دولية لبلد ما، كما أن شرط وجود تجارة دولية هو امتلاك سياسة نقدية وتجارية مناسبة، وتبني سياسة خارجية منسجمة مع التجارة الدولية".
هم ميهن": تضخم أكبر في انتظار الاقتصاد الإيراني
في شان اقتصادي آخر تطرقت صحيفة "هم ميهن" إلى فشل الحكومة في السيطرة على الحجم الكبير للسيولة، وقالت إن تحليل سياسات الحكومة والظروف الصعبة في مجال تصدير النفط جعلت التوقعات تسير نحو وجود تضخم أكبر في العام الإيراني القادم (يبدأ في 21 مارس/آذار المقبل).
ونوهت الصحيفة إلى أنه وبالرغم من كثرة وعود المسؤولين عن خفض نسب التضخم إلا أن الأرقام والإحصاءات تكشف عكس ذلك.
ونقلت الصحيفة كلام الخبير الاقتصادي، مرتضى افقه، الذي توقع أن يتخطى التضخم في العام القادم حاجز 50%، مؤكدا أن رئيس البنك المركزي الجديد لن يستطيع مقاومة التضخم والسيولة في البلاد.

لا تزال أصداء حادثة أصفهان حاضرة في صحف إيران الصادرة اليوم، الثلاثاء 31 يناير (كانون الثاني)، وإن حاولت بعضها لا سيما تلك المقربة من النظام تجاوز الحادث والصمت حياله، كونه يشكل ضغطا على النظام الإيراني، ويطالبه باتخاذ موقف قوي كما كان يزعم، ويتوعد إسرائيل بالويل والثبور.
صحيفة "آرمان امروز" أشارت إلى التوتر الجديد بين طهران وكييف على خلفية تصريحات ميخايلو بودلياك، مستشار الرئيس الأوكراني حول هجوم أصفهان، حيث كتب على "تويتر" عن انفجار المركز العسكري في أصفهان: "ليلة انفجارية في إيران، بمنشآت إنتاج المسيرات والصواريخ، ومصافي النفط. كانت أوكرانيا قد حذرتكم".
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الاثنين 30 يناير (كانون الثاني)، القائم بالأعمال الأوكراني في طهران، بسبب هذه التصريحات، وطالبت حكومة كييف بتقديم إيضاحات "رسمية وفورية".
كما لفتت الصحيفة إلى ما نشره موقع "نور نيوز"، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حيث قال إن تصريحات المسؤول الأوكراني تؤكد ضمنيا وجود دور لكييف في الهجوم على أصفهان، موضحا أن تبعات ثقيلة ستتحملها أوكرانيا إذا لم تعلن براءتها من الحادث.
وفي شأن آخر وعلى نطاق واسع اهتمت الصحف الصادرة اليوم بتصريحات المرشد علي خامنئي والتي أقر فيها بانتشار الفقر والمشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين في إيران، كما أشار إلى انهيار العملة الوطنية الإيرانية مقابل العملات الصعبة وتسجيلها أرقاما قياسية.
وحاولت بعض هذه الصحف نقل كلام خامنئي حول الأزمة الاقتصادية وعنونت "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، في المانشيت وكتبت: "أوجدوا حلا لتراجع قيمة العملة وضعف النمو الاقتصادي". تصريحات المرشد تشبه الاستنجاد والتضرع لإيجاد حلول لما تعيشه البلاد، لكن لمَن يا ترى هذه الدعوات والاستنجاد وكل مفاصل الدولة يمسك بها خامنئي نفسه وقيادات الحرس الثوري؟! من الموضوعات الأخرى التي تناولتها بعض الصحف هو مشروع "معاقبة المشاهير" بسبب تصريحاتهم ومواقفهم من الأحداث، وهو مشروع أثار جدلا كبيرا بعد عرضه على البرلمان ليصبح قانونا يعمل به في البلاد.
صحيفة "توسعه إيراني" رأت في المشروع انتهاكا صارخا لحقوق المواطنة، وتعديا على الدستور الذي ينص على حرية التعبير لجميع أفراد المجتمع.
وأوضحت الصحيفة أنه وبموجب هذا القانون سيصبح المشاهير ومن لهم جمهور في وسائل التواصل الاجتماعي غير قادرين على الإدلاء برأيهم حول الأحداث إلا إذ صرح المسؤولون وتحدثوا حول موضوع من الموضوعات، وإذا خالف أحد هذا القانون فستكون عقوبة الحبس لعشر سنوات وحتى 15 عاما في انتظاره.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"هم ميهن": من المستبعد أن يكون هجوم أصفهان تم دون تنسيق مع واشنطن
أشارت صحيفة "هم ميهن" إلى الهجوم الذي استهدف مركزا تابعا لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان مساء السبت الماضي، وقالت إن أهم شيء ينبغي معرفته هو الجهة التي وصلت منها هذه الطائرات إلى إيران.
وكتبت في هذا السياق: "لا يخفى وجود قواعد عسكرية لإسرائيل في دول الجوار الإيراني وهذا ليس سرا، لكن يجب معرفة البلد الذي وصلت منه هذه الطائرات، إن معرفة ذلك ستكشف كثيرا من خفايا هجوم ليلة السبت، فلو كانت الطائرات وصلت إلى إيران من أراضي أذربيجان فإن ذلك يعني أن إخلاء باكو لسفارتها في طهران يفسر لنا لماذا أخذ التصعيد منحى أوسع".
كما نقلت الصحيفة كلام المحلل السياسي والدبلوماسي السابق عبد الرضا فرجي راد الذي اعتبر أن الهجوم بالطائرات المسيرة على أصفهان كان هجوما تحذيرا، مستبعدا أن يكون الهجوم قد وقع دون تنسيق ومعرفة من الولايات المتحدة الأميركية.
"اعتماد": المواجهة بين إيران وإسرائيل تتجه للعلن
فيما رأى كاتب صحيفة "اعتماد"، رحمان قهرمان بور، إن المواجهة بين إيران وإسرائيل أصبحت أكثر علنية، موضحا أن تل أبيب ماضية في سياساتها ضد البرنامج النووي الإيراني، وذلك بضوء ودعم أميركي.
ويعتقد الكاتب أن إسرائيل لن تقدم على عمليات عسكرية واسعة ضد إيران ومواقعها النووية دون دعم من الولايات المتحدة الأميركية، ويبدو أن هذه التطورات تأتي تطبيقا لخطة "باء" أو كما أسماها الكاتب "مرحلة ما بعد الاتفاق النووي"، إذ إن الواقع والتطورات أثبت أن الاتفاق النووي أصبح من الماضي.
واستبعد الكاتب أن يكون لأوكرانيا دور في الهجوم على أصفهان، مشيرا إلى تصريحات المسؤول الأوكراني التي اعتبرها مجرد كلام إعلامي لاستفزاز إيران التي يتهمونها بدعم روسيا في عدوانها على بلادهم.
"شرق": السيطرة على أزمة الغاز وخلق أزمة أخرى
في شأن داخلي أشارت صحيفة "شرق" إلى أزمة الطاقة التي شهدتها إيران في الأيام الأخيرة، واضطرار الحكومة تعطيل المراكز التعليمية والخدمية والقطاعات الصناعية ووقف عجلة الإنتاج في كثير من المجالات، وأوضحت أن الحكومة ولكي تعالج أزمة الطاقة وتمنع قطع إمدادات الغاز عن المواطنين خلقت أزمة أخرى قد لا تقل خطوة عن الأزمة السابقة؛ إذ إنها ولمدة 10 أيام أوقفت الصناعة رسميا.
وقال الخبير في القضايا الصناعية ومدير مكتب التنمية التجارية في محافظة خراسان رضوي، محمد بحرينيان، إنه وخلال أيام العطلة التي فرضت على القطاع الصناعي في المحافظة سجلت خراسان رضوي وحدها خسائر يومية تقدر بـ800 مليار تومان، مؤكدا أنه لا توجد لدى المسؤولين أي خطة أو برامج لتعويض الخسائر التي حلت بقطاع الصناعة في المحافظة.
وأضاف الباحث أن الطريق الذي تسير عليه البلاد لا يتجه إلى التطور والتقدم كما يدعي المسؤولون، وإنما هو تجسيد لهروب الاستثمارات ورواد الأعمال الحقيقين من السوق.

على استحياء وحذر، تطرق عدد محدود من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم إلى حادث الهجوم الذي استهدف مركزا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة أصفهان وسط إيران مساء السبت.
يأتي الحذر والتردد في الحديث عن الهجوم انعكاسا لحالة الغموض التي تسود الحادثة حيث لم تقدم السلطات الإيرانية رواية واضحة ومقنعة للرأي العام الإيراني عن مدى الخسائر والأضرار التي حدثت جراء الهجوم أو الجهة التي تقف وراءه، مكتفية بالإعلان عن إجراء تحقيق ليس معلوما متى تصدر نتائجه وما هي ردود الفعل المتوقعة من جانب إيران.
لكن وبينما تستمر السلطات الإيرانية في التحقيق لمعرفة خلفيات الهجوم الذي استهدف عمقها الجغرافي وسط البلاد فقد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في خبر حصري نشرته أمس الأحد، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الهجوم بالمسيّرات التي استهدفت مساء أول من أمس السبت مركزا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان، نفذته إسرائيل.
وأشارت صحيفة "آفتاب يزد" إلى الموضوع وكثرة الأخبار التي رافقته وعنونت في صفحتها الأولى بـ"ليلة السبت كثيرة الأحداث"، مشيرة إلى هجوم أصفهان والحريق الهائل في مدينة تبريز، والشائعات حول حدوث انفجارات في مدينة همدان غربي البلاد.
وعنونت صحيفة "اترك" بـ"تفاصيل الهجوم على أحد مراكز وزارة الدفاع".
أما صحيفة "آرمان ملي" فتحدثت عن الهجوم الذي استهدف أصفهان وكأنه نصر لإيران مدعية فشل الهجوم في تحقيق أهدافه.
وفي المقابل، نجد "كيهان" المقربة من المرشد خامنئي والمعروفة بمواقفها المتشددة قد تجاهلت الحادث نهائيا، وكأنه لم يحدث أصلا أو كأنها لم تتابع الأخبار جيدا، لتغض الطرف عن تلك الوعود الكبيرة بإزالة إسرائيل ومحوها من الخارطة لتصبح إسرائيل اليوم هي التي تسعى للقضاء على النظام الإيراني واستهدافه في عقر داره بعد أن أثخنت بمواقعه العسكرية في سوريا.
وبنفس الاتجاه سارت صحيفتا "جوان"، و"وطن امروز" المقربتين من الحرس الثوري، إذ تجاهلتا الموضوع بشكل كامل، مما يؤكد وجود قرار أمني بعدم التطرق إلى الموضوع، إذ إنه يضع النظام الإيراني في موقف حرج أمام أنصاره الذين بدأوا يتململون بتسويف النظام وكثرة وعوده في الرد على إسرائيل "في الزمان والمكان المناسبين" دون أن يعرف أحد متى يحين هذا الزمان المناسب وأين يمكن أن يوجد ذلك المكان المناسب للرد والقيام بـ"الانتقام الصعب".
وفي شأن منفصل، تطرقت بعض الصحف إلى إعلان أذربيجان إخلاء سفارتها في إيران من العاملين والدبلوماسيين بعد أن تعرضت السفارة لهجوم "إرهابي"، كما يصفه مسؤولو باكو، أودى بحياة ضابط أمن أذربيجاني وإصابة شخصين آخرين.
ومن الموضوعات الأخرى التي اهتمت بها صحف اليوم زيارة وزير الخارجية القطري إلى إيران، إذ ادعت هذه الصحف أن وزير الخارجية القطري يحمل رسالة من الولايات المتحدة الأميركية بهدف إيجاد حل لأزمة الملف النووي، وعنونت صحيفة "مردم سالاري" في مانشيتها: "رسالة أميركا إلى إيران عبر قناة الدوحة".
وفي شأن آخر تطرقت الصحف اليوم إلى موضوع الزلزال الذي ضرب منطقة خوي ومناطق أخرى بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران إذ لقي على أثره 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من 440 آخرين بعد الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"عصر اقتصاد": أميركا تطالب العراق بتقليص العلاقات المالية مع إيران
أشارت صحيفة "عصر اقتصاد" إلى التحركات والضغوط الأميركية التي تمارسها على العراق للحد من علاقاته مع إيران وتقليص العلاقات المالية. وكتبت: "المطالب الأميركية من العراق واضحة للغاية وهي وقف العلاقات المالية مع إيران وسوريا ولبنان".
وأضافت الصحيفة: "وقد تسبب هذا الوضع في ضغوط مضاعفة على رجال الأعمال والاقتصاد الإيراني، لأن أحد مداخل الدولار لإيران يتم إغلاقه، وستكون إيران بالتأكيد الخاسر الأكبر في هذه القضية".
"اقتصاد بويا": الاقتصاد الإيراني سينهار إذا لم يتم الاتفاق حول الملف النووي
في شأن اقتصادي، تطرقت صحيفة "اقتصاد بويا" إلى الاضطراب المستمر في أسواق العملات الصعبة والانهيار غير المسبوق في قيمة العملة الوطنية الإيرانية وتراجعها الكبير أمام الدولار، معنونة تقريرها حول الموضوع بالقول: "مستقبل غامض لسوق العملات المضطرب"، مؤكدة أن الوضع الحالي في إيران يجعل الاقتصاد شبه متوقف ولا أحد يمكنه العمل والاستثمار بشكل كبير.
ونقلت الصحيفة كلام الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي الذي حذر من الوضع الراهن، وقال إنه وفي حال فرضت العقوبات الأممية على إيران مرة أخرى فإننا سنشهد انهيارا أكبر وسيتخطى الدولار سعر 50 ألف تومان إيراني وستكون إيران شبيهة بكوريا الشمالية وفنزويلا وينهار اقتصادها.
وأوضح مجلسي أن أمام إيران أقل من شهرين لحل أزمة ملفها النووي فبعد ذلك سينتقل ملفها إلى مجلس الأمن الدولي وهو ما يؤزم الاقتصاد الإيراني أكثر مما هو عليه الآن.
"وطن امروز": الهجوم على زعيم السنة مولوي عبدالحميد واتهامه ببث الفرقة وخلق الفوضى والتوترات
هاجمت صحيفة "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري زعيم أهل السنة في إيران مولوي عبدالحميد مدعية أن خطبه وتصريحاته في الفترة الأخيرة ودعمه للاحتجاجات تتعارض مع الإسلام متهمة إياه بالعمل لصالح الأعداء وبث الفرقة والخلاف وخلق التوترات والفوضى في محافظة بلوشستان مبررة ذلك باهتمام وسائل الإعلام المعارضة للنظام ونقل تصريحاته وانتقادته التي يوجهها للنظام الحاكم.
"آرمان ملي:" انتشار الفساد والمحسوبية في قطاع البناء يرفع نسبة الخسائر المادية والبشرية أثناء حدوث الزلازل
تطرقت صحيفة "آرمان ملي" إلى الزلزال الأخير الذي ضرب مدينة خوي شمال غربي إيران والحجم الكبير في الأضرار المادية، مؤكدة أن ضعف الأبنية الإيرانية وعدم رعايتها لمعايير الجودة هي التي ترفع نسبة الخسائر، وشددت على ضرورة أن تكون هناك رقابة ومحاسبة صارمة للمخالفات التي تحدث في مشاريع البناء والإعمار.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأبنية الفاقدة لمعايير الجودة هي نتيجة لانتشار الفساد والمحسوبية بشكل ممنهج في مشاريع البناء والإعمار.
