سيناتور أميركي: اضطهاد النظام الإيراني للأقليات الدينية غير مقبول

قال السيناتور الأميركي، جيم ريش، إن الاضطهاد والضغط، الذي يمارسه نظام طهران ضد الأقليات الدينية في إيران غير مقبول.

قال السيناتور الأميركي، جيم ريش، إن الاضطهاد والضغط، الذي يمارسه نظام طهران ضد الأقليات الدينية في إيران غير مقبول.
وكتب ريش على شبكة "إكس": "يُحرم العديد من الأقليات الدينية في إيران من التعليم والعمل، ويُسجن المسيحيون لمجرد أداء عبادتهم، كما يواجه المرتدون عن الإسلام عقوبات شديدة".
وأضاف: "يجب ألا تكون حرية المعتقد مصحوبة بعقوبة السجن. إن اضطهاد وملاحقة المواطنين الذين يمارسون حقوقهم الأساسية وغير القابلة للتصرف أمر مرفوض ويستحق الإدانة".


قال محمد رضا نقدي، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إن الحرب التي دامت 12 يومًا، كانت بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وإن إسرائيل حاربت نيابة عنها.
وأوضح نقدي أن "أميركا كانت دائمًا ترسل قوات بالوكالة، ونحن ضربناهم جميعًا ودمرناهم؛ فلم نحارب إسرائيل فقط خلال حرب الـ 12 يومًا، بل سحقنا الجميع".
وأضاف: "كان بعض الناس يقولون لنا أن نكون واقعيين؛ وأن أميركا لا تُقهر. اليوم، يجب على هؤلاء أن يواجهوا الواقع. لم تعد أميركا تلك القوة العظمى؛ فذلك مجرد إطار ذهني لبعض الأشخاص".

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاریجاني، ردًا على سؤال حول استعداد طهران لدعم السلام بين الهند وباكستان وأفغانستان: "إن إيران تُقدّر باكستان جدًا، ونحن مستعدون لمنحها (شيك على بياض) لاستخدامه متى ما رأت ذلك ضروريًا لحل هذه القضايا".
وأضاف لاریجاني، يوم الأربعاء في مقابلة مع الصحافة الباكستانية: "سبق أن أبلغت المسؤولين الباكستانيين بأن الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، بعد زيارته إلى باكستان، أصدر توجيهات مهمة لإزالة العقبات الاقتصادية بين البلدين، وأن المجلس الأعلى للأمن القومي سيزيل أي قيود بهذا الشأن".

قالت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، زهرا بهروز آذر، إنه لا يوجد أي مانع قانوني أمام عودة الفنانات الإيرانيات المقيمات في الخارج إلى البلاد، مضيفة: "يمكنهن العودة إلى وطنهن".
وأضافت بشأن عودة الإيرانيين في الخارج: "لا أرغب في التطرق إلى الأسباب والجوانب الخاصة، لكن الطريق مفتوح حاليًا، وقد أصدر الرئيس بزشكيان توجيهًا بتشكيل لجنة عمل بوزارة الخارجية، وإنشاء منصة لتسهيل هذا الأمر، وسيتم الإعلان عنها قريبًا، ليتمكن الأفراد من الاستفادة منها والعودة إلى بلدهم بأمان واطمئنان".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه العديد من المواطنين العائدين إلى إيران ضغوطًا أمنية أو ملفات قضائية.

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في إشارة إلى السياسات الجديدة في قطاع الوقود، إن السيارات التي "تم إنتاجها حديثًا لن تحصل حاليًا على أي حصة من الوقود".
وأوضحت أن الهدف من القرار الجديد بشأن البنزين هو "تنظيم استهلاك الوقود ومكافحة التهريب"، مضيفة أن "جميع الإيرادات الناتجة عن السعر الثالث للبنزين ستُخصص للسلع الأساسية والأدوية وبطاقات التموين الإلكترونية".
وبخصوص حصة البنزين لسيارات الأجرة العاملة عبر التطبيقات الإلكترونية، قالت: "تمت مراعاة حصة البنزين لهذه المركبات في القرار، وسيتم تحديد تفاصيل التنفيذ في اللجنة المختصة".

عقب انتشار أخبار وصور اللقاء بين مسؤولي هيئات المعايير في إيران وإسرائيل في رواندا، دعا عضو البرلمان الإيراني، مصطفى میر سلیم، السلطات القضائية والرقابية إلى فتح تحقيق عاجل في الأمر.
يُشار إلى أن الصور الصادرة عن الاجتماع الأخير للمنظمة الدولية للتقييس في رواندا أظهرت ممثلة إيران، فرحناز قلاسي، ونظيرها الإسرائيلي، غيلاد غلوب، جالسين إلى طاولة واحدة، ويجريان محادثات مباشرة حول موضوعات الاجتماع.
وقال ميرسليم: "إن صحّ ذلك، فهو غير قابل للتبرير إطلاقًا، ويتعارض تمامًا مع مبادئ الثورة الإيرانية، والسياسات العامة للنظام، والنص الصريح للقانون الذي أقرّه البرلمان".
وأضاف: "حتى المشاركة في اجتماع يُسمّى فنّيًا وتخصصيًا يكون فيه ممثل لإسرائيل تُعدّ بمثابة كسر للخطوط الحمراء للنظام. فهذا الأمر ليس مجرد خطأ إداري، بل انحراف واضح عن الاستراتيجيات الأساسية للنظام الإيراني، وتجاهل للقانون".