رئيس القضاء في سمنان: تنفيذ حكم الإعدام علنًا بحق متهم في بسطام

أعلن رئيس القضاء في محافظة سمنان، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص متهم بـ"الاعتداء الجنسي" في مدينة بسطام، وذلك بشكل علني.

أعلن رئيس القضاء في محافظة سمنان، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص متهم بـ"الاعتداء الجنسي" في مدينة بسطام، وذلك بشكل علني.
وأوضح رئيس القضاء أن هذه القضية بدأت في عام 2022، حيث قام المتهم بـ"الاعتداء على امرأتين، مستخدمًا التهديد والتخويف، ما أدى إلى إحداث شعور بالخوف والقلق من التشهير للضحايا".
وأشارت إحصاءات منظمات حقوق الإنسان إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام في إيران شهد ارتفاعًا غير مسبوق خلال عام 2025.


صرح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، خلال الجلسة العلنية يوم الثلاثاء، بأن إسرائيل تتبع استراتيجية "الجريمة بلا حدود"، مؤكداً أن هذا الوضع غير قابل للاستمرار وأن صبر إيران له حدوده.
وأضاف قالیباف: "المقاومة تتمتع بالتدبير والشجاعة في آن واحد، وهي تحسب خطواتها لكنها في الوقت ذاته تعمل بفاعلية. المقاومة ليست حربية بطبعها، لكنها تجيد القتال".
وتابع رئيس البرلمان الإيراني قائلاً: "على الشعب أن يعلم أننا نواجه عدواً لا يلتزم بأي قاعدة أو اتفاق، ويهدف إلى تصعيد العدوان على كامل المنطقة. هنا، لا تنفع إلا قاعدة الشجاعة والقوة، التي تضمن الردع تجاه هؤلاء الأعداء للبشرية".
وأكد أن "المقاومة، ليس فقط في لبنان، بل في كامل المنطقة، ستتخذ قرارها بشأن هذه القضية الحساسة بتدبير واتساق، وستتصرف بشجاعة".

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد علي خامنئي، شارك في مراسم عزاء خاصة بذكرى وفاة ابنة النبي محمد، مساء الاثنين 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك في حسينية مكتبه؛ حيث أقيمت المراسم "بحضور آلاف من مؤيديه".
وذكر الموقع الرسمي لخامنئي أن المنشد الديني المقرّب من السلطة، محمود كريمي، قدّم فقرات "النوحـة" خلال المراسم.
وبحسب التقارير، حضر الفعالية عدد من كبار المسؤولين، بينهم رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، عباس صالحي، إلى جانب حسن خميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني، آية الله الخميني.
ومنذ اندلاع الحرب، التي امتدت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، ندر ظهور خامنئي في العلن، كما غاب عن معظم الفعاليات، التي أُقيمت في حسينية مكتبه خلال هذه الفترة.

ذكرت مجلة "ذا هیل" الأميركية، في تقرير لها، أن الطائرات المسيّرة الإيرانية من طراز "شاهد" منحت روسيا القدرة على شن هجمات واسعة ورخيصة وقاتلة ضد أوكرانيا؛ وهي هجمات تُنفّذ باستخدام مزيج من الخرائط الإيرانية والمواد الروسية والتكنولوجيا الغربية.
وبحسب التقرير، فقد أنشأت إيران وروسيا "اقتصادًا دفاعيًا سريًا" يعتمد على شبكات تهريب وشركات واجهة وأسطول بحري مشترك يتولى نقل القطع مزدوجة الاستخدام والتقنيات العسكرية والنفط.
وجاء في التقرير أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت في عام 2025 عقوبات على أكثر من 100 فرد وسفينة مرتبطة بشبكة التهريب المشتركة بين إيران وروسيا، إلا أن الجهود الرامية لقطع سلسلة الإمداد لا تزال غير ناجحة.
وأضافت "ذا هیل" أن هذا النموذج من التعاون قد يمتد إلى الصين وكوريا الشمالية ووكلاء طهران، ما سيجعل النزاعات المستقبلية أكثر تعقيدًا.

كشفت خاصية جديدة في منصة "إكس" عن أن عددًا من الحسابات المؤيدة لاستقلال اسكتلندا، والتي يقدم أصحابها أنفسهم كناشطين اسكتلنديين، تُدار من داخل إيران.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، استنادًا إلى بيانات مستخلصة من ميزة تحديد موقع الحسابات على "إكس"، أن بعض هذه الحسابات دعمت لفترة وجيزة النظام الإيراني خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.
ومع ذلك، توقفت أنشطة هذه الحسابات جميعها في الوقت نفسه عندما قامت إيران بقطع الإنترنت على مستوى البلاد خلال الحرب.
وأشار الموقع البريطاني "UK Defence Journal" إلى أن مراقبته لعدة حسابات مرتبطة بالشبكة خلال الأشهر الماضية أكدت، مع البيانات الجديدة من "إكس"، وجود سلوك منظم وموجه لهذه الحسابات.
وأفاد التقرير بأن هذه الحسابات تستخدم صورًاً مرتبطة باسكتلندا وكلمات ومرجعيات محلية لتظهر طبيعية، لكن التحقيقات أظهرت أن هدفها الرئيس هو الترويج للدعاية الإيرانية.
يُذكر أن النظام الإيراني سعى خلال السنوات الأخيرة إلى بناء "جيش إلكتروني" بميزانيات ضخمة للتأثير على الرأي العام في منصات التواصل الاجتماعي.

قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية الإيراني الأسبق، حسين كمالي، إن "غياب التخطيط وانعدام فاعلية الحكومة باتا واضحين وقابلين للتقييم في جميع القرارات وشؤون الإدارة التنفيذية في البلاد".
وأضاف: "يبدو أننا نشهد تفككًا تامًا في التخطيط يشبه حالة ملوك الطوائف في إدارة شؤون البلاد".
وتابع كمالي قائلاً: "لأن الحكومة عاجزة عن إصلاح وضع الإنتاج وخفض الأسعار، فقد لجأت إلى أساليب غير علمية وغير شعبية، من بينها رفع الأسعار".
وختم بالقول: "في ظل هذه الظروف يجب الإقرار بأننا نعيش مرحلة حقيقية من غياب الدولة".