ممثل خامنئي: العقوبات الأميركية أضرت بالثروة الحيوانية في إيران

قال ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في محافظة مركزي، قربان علي دُري نجف آبادي، إنّ العقوبات الأميركية المفروضة على طهران تسببت في أزمات طالت المراعي والثروة الحيوانية داخل البلاد.

قال ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في محافظة مركزي، قربان علي دُري نجف آبادي، إنّ العقوبات الأميركية المفروضة على طهران تسببت في أزمات طالت المراعي والثروة الحيوانية داخل البلاد.
وأضاف أن واشنطن تمنع عودة أموال النفط الإيراني المجمّدة منذ سنوات في كوريا الجنوبية وقطر، مما جعل المراعي والماشية تعاني نقصًا في الموارد وتهدد صحة المواطنين، مشيرًا إلى أن أميركا تسعى لفرض هيمنتها على جميع الدول.


أعلن نائب مدير إدارة الوقاية في منظمة الإطفاء بطهران، كامران عبدولي، قائمة جديدة تضم 11 مبنى في نطاق سوق طهران، وُصفت بأنها في "وضع بالغ الخطورة والحرج" من حيث مخاطر الحرائق.
وأوضح عبدولي أن "الهيئة باشرت إجراءات جادة لمعالجة أوضاع هذه المباني"، مشيرًا إلى أنه "في حال عدم التزام مالكي ومديري هذه العقارات بتطبيق التعليمات والإرشادات المتعلقة بالسلامة، فسيتم البت في أوضاعها قبل نهاية العام، مع احتمال إغلاقها بشكل كامل".

كتب ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في صحيفة "كيهان"، حسين شريعتمداري، أن "ظاهرة النساء المطالبات باسقاط النظام والمدمرات للاخلاق، قد وصلت في بعض الحالات، إلى ما يُسمّى بالنصف عري"، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين قد أعربوا عن قلقهم بشأن هذه الظاهرة وأكدوا ضرورة مواجهتها.
وأضاف شريعتمداري: "الأمر المثير للقلق هو أن بعض المسؤولين، عند الحديث عن مواجهة النصف عري، لا يشيرون إلى منع كشف الحجاب ذاته، وكأن ظاهرة كشف الحجاب قد تجاوزت الحظر الديني والقانوني والإنساني وأصبحت مقبولة، ويقتصر الاهتمام فقط على منع تحولها إلى عري كامل أو نصف عري".
وأكد ممثل خامنئي أن "الأعداء يضغطون بقسوة لجعل الأمة ترضى بالقليل، في حين أن العري هو نتيجة طبيعية ومترتبة على كشف الحجاب، والمواجهة الفعّالة للعري لا يمكن أن تتم دون مواجهة جادة لظاهرة كشف الحجاب نفسها".

ذكرت وكالة "مهر"، التابعة لمنظمة الدعاية الإسلامية، أن إيران أبلغت إدارة تطبيق "تلغرام" بضرورة الالتزام بعدة شروط لرفع الحجب المفروض على المنصة داخل إيران.
وتشمل هذه الشروط "تقييد المحتوى التحريضي القومي أو العرقي، حذف المواد التي يُقدّم بشأنها شكاوى من المواطنين، التعاون مع السلطة القضائية، وحظر الحسابات والمحتويات التي تروّج للإرهاب أو تهدد الأمن القومي".
وكانت الوكالة قد أفادت سابقًا بأن إيران تواصل المفاوضات مع إدارة "تلغرام" بشأن رفع الحجب عن التطبيق.

قال حسن حسن نيا، أحد القادة السابقين في الحرس الثوري الإيراني، إن "حكم من لا يقبل الحجاب هو الإعدام"، مضيفاً أنه "لو كان الشهداء اليوم بيننا، لانتقموا من أولئك الذين تعرّوا تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية".
وتابع موجهاً حديثه إلى المسؤولين الإيرانيين: "أنت أصبحت رئيساً أو وزيراً أو محافظاً، وأقسمت على تنفيذ الدستور، فليس من حقك أن تقول إنك لا تؤمن بالحجاب".
وختم قائلاً إن "النساء غير المحجبات لسن من روّاد المساجد، ولا يمكن إصلاحهنّ بالحوار، ويجب التعامل معهنّ بأشد العقوبات".

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "رغم القرارات المتعلقة بفرض العقوبات، يمكننا مواصلة أنشطتنا في إيران".
وأضاف أن "طهران قلّصت تعاونها مع الوكالة بعد الهجمات الأميركية"، مشيراً إلى أن "أجهزة الطرد المركزي الإيرانية تضررت بالكامل، غير أن قدراتها التقنية ما زالت محفوظة".
وشدّد غروسي على أنه "يجب التعامل بأقصى درجات الحذر عند العمل بالمواد المشعة داخل إيران".