المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: لا يمكن فرض الحجاب بالقوة

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحافي: "لا يمكن فرض الحجاب بالقوة على الناس، تمامًا كما لم يتمكّن أحد في الماضي من نزعه بالقوة عن رؤوس الإيرانيات".

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحافي: "لا يمكن فرض الحجاب بالقوة على الناس، تمامًا كما لم يتمكّن أحد في الماضي من نزعه بالقوة عن رؤوس الإيرانيات".
وأضافت: "من الممكن معالجة هذا الأمر عبر نهجٍ محليّ يعتمد على مشاركة المحليات، والاستفادة من طاقات المساجد لتعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع الالتزام بالحجاب من دون إكراه".


ذكرت مجلة "إنسايدر" في تقرير لها أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية أظهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يفضلان "الضربة الصاروخية السريعة" على المفاوضات الطويلة من أجل انتزاع التنازلات من طهران.
وأضاف التقرير أن الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل أضعفت القدرات العسكرية الإيرانية بشكل كبير، إذ تعطلت أنظمة الدفاع الجوي وتم تدمير عدد كبير من الصواريخ ومنصات الإطلاق، إلا أن طهران سارعت إلى إعادة بناء قوتها الدفاعية.
وأشار التقرير إلى أنه بينما تركز روسيا على احتياجاتها الداخلية بسبب حرب أوكرانيا، تُعدّ الصين الشريك المحتمل الوحيد لإيران في إعادة بناء قدراتها الدفاعية، مشيرًا إلى تقارير عن تسليم طهران عشر طائرات مقاتلة من طراز "J-10" الصينية-الباكستانية وعدة طائرات "ميغ-29" الروسية.
وختمت "إنسايدر" بالقول إن رفض المرشد الإيراني، علي خامنئي، الحوار مع الولايات المتحدة يعني أن الخيار الوحيد أمام الغرب هو إقناع طهران بأن واشنطن وحلفاءها مستعدون لإسقاط النظام، وأن موسكو وبكين لن تتمكنا من دعمه في مثل هذا الموقف.

ذكرت صحيفة "ديلي صباح" في تقريرٍ لها، أن اتفاق وقف إطلاق النار في 24 يونيو (حزيران) الماضي لم يُنهِ التوترات الإقليمية، بل دفع إيران وإسرائيل إلى الاستعداد لجولةٍ عسكرية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن قائد الجيش الإسرائيلي أكد أن "الحرب مع إيران لم تنتهِ بعد"، موضحًا أن طهران تعمل على توسيع قدراتها في إنتاج الصواريخ وإنشاء منصات إطلاق متحركة.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل "أخطأت في تقدير الواقع الاجتماعي داخل إيران"، ورغم تراجع جزء من القدرات النووية الإيرانية، فإن القوة الصاروخية عادت للنمو بسرعة، مما يجعل احتمال اندلاع حرب ثانية "غير مستبعد".
وتابعت "ديلي صباح" أن أي مواجهة جديدة قد تستهدف أنظمة الصواريخ المتحركة والبنى التحتية الحيوية، وربما تمتد إلى مراكز القيادة الإيرانية وشبكات الكهرباء، لكنها استبعدت "سقوط النظام الإيراني أو تفككه الكامل".
وختم التقرير بأن "تدخلاً عسكريًا واسعًا بقيادة الولايات المتحدة وحده يمكن أن يغيّر موازين الصراع"، إلا أن مثل هذا التحرك سيواجه رفضًا من قوى إقليمية، وعلى رأسها تركيا، لما يحمله من مخاطر على استقرار المنطقة.

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحافي: "ربما لو لم تهاجم إسرائيل إيران، لكانت القيود على الإنترنت قد رُفعت في وقت أبكر". وأضافت: "إسرائيل لا تمانع استمرار الحجب، بل تفضّله وتحب أن يبقى قائمًا".

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن "خط الفقر لعام 2024 بلغ 6 ملايين و128 ألفًا و739 تومانًا للفرد الواحد".
وأضافت: "تعلن الحكومة بصراحة أن معدّل التضخم مرتفع، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو العقوبات التي تسببت في أكبر ضغط على المواطنين".
وأكدت مهاجراني أن "كل جهود الحكومة تتركز على حماية معيشة الناس، وأنها تستخدم في ذلك جميع الوسائل المتاحة".

كشف الإعلامي الرياضي الإيراني عادل فردوسي بور، في برنامجه "فوتبول 360"، أن الاتحاد الإيراني لكرة القدم أنفق ما بين 50 إلى 100 مليار تومان على المباراة الودّية التي جمعت المنتخب الإيراني بالفريق الثاني لتنزانيا.
وأوضح أن الاتحاد منح المنتخب التنزاني سلسلة من الامتيازات، من بينها تذاكر السفر ذهابًا وإيابًا، وتكاليف شراء الملابس والأحذية الرياضية للاعبين، بالإضافة إلى عمولة وساطة بلغت 10 آلاف دولار، ما تسبب في تراكم ديون ضخمة على الاتحاد.
وأضاف فردوسي بور أن جميع هذه النفقات تم تمويلها عبر قرض من إحدى شركات الصرافة في دبي، مشيرًا إلى أن منتخب تنزانيا لم يشارك في المباراة بتشكيلته الأساسية.