وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن عن غارات ضد الحوثيين ضمن عملية "قرع الأجراس"

أعلن يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن هجمات الجيش على مواقع الحوثيين في اليمن نفذت ضمن عملية أُطلق عليها اسم "قرع الأجراس"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن مجريات العملية.

أعلن يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن هجمات الجيش على مواقع الحوثيين في اليمن نفذت ضمن عملية أُطلق عليها اسم "قرع الأجراس"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن مجريات العملية.
ونشرت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي صورة غرافيكية تُظهر نسرًا يحمل علم إسرائيل على ظهره ويطلق صواريخ، مع تعليق يقول: "قرع الأجراس".
وأكد كاتس: "اليد الطويلة لدولة إسرائيل ستضرب أينما وُجد الإرهاب، وأينما كان هناك تهديد لمواطنينا".


أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قلقها العميق إزاء برنامج إيران النووي ووصفت الوضع الحالي بـ"الحساس"، محذرةً من أن هناك 30 يومًا فقط قبل تفعيل آلية الزناد.
وأكدت الدول الثلاث: "نحن في مرحلة حساسة. تقع على عاتق إيران مسؤولية اتخاذ خطوات ملموسة بسرعة لإظهار جديتها في البحث عن حل دبلوماسي، والتفاعل بشكل فعّال مع اقتراحنا خلال هذه الفترة. الوعود المستقبلية ليست كافية، نحن بحاجة إلى أدلة من اليوم تُظهر استعداد طهران للحل الدبلوماسي".
وحذرت الدول الثلاث من انخفاض كبير في مستوى رقابة الوكالة، مشيرةً إلى أن "المراقبة على البرنامج النووي الإيراني تكاد تصل إلى الصفر، وهناك آلاف الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب في إيران لم تتمكن الوكالة من التحقق منها منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر".

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن بسماع دوي عدة انفجارات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، مؤكدة أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على العاصمة صنعاء.
ووفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فقد استهدفت الضربات مقرات عسكرية، ومجمعات لتخزين الوقود، إضافة إلى مقر إدارة الدعاية التابعة للحوثيين المدعومين من إيران.
وفي السياق نفسه، ذكرت قناة "العربية" أن الجيش الإسرائيلي قصف مجمعاً عسكرياً وسط صنعاء، إلى جانب ستة مواقع أخرى تابعة للحوثيين.
من جانبها، أعلنت القوات المسلحة التابعة للحوثيين أن دفاعاتها الجوية "تتصدى حالياً" للطائرات الإسرائيلية.

أعلن معاون السلطة القضائية في إيران، علي مظفري، أن مرسوم العفو الذي صدّق عليه علي خامنئي بحق عدد من السجناء والمحكومين تضمن شروطاً محددة، من بينها عدم اتخاذ أي موقف "يخالف مصالح البلاد"، وعدم العمل "لصالح الأعداء".
وأضاف مظفري "إظهار انسجام وتوافق مع النظام" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وقال علي مظفري إن هذه المعايير تعكس – حسب تعبيره – رغبة النظام في "إظهار الرحمة والمودة"، موضحاً أن من بين الشروط أيضاً أن يكون السجناء قد اتخذوا خلال فترة الحرب "مواقف إيجابية ومنسجمة مع الشعب الإيراني والسلطات"، وسعوا إلى "تعزيز الوحدة الوطنية".
وبحسب الأجهزة الأمنية، فقد اعتُقل نحو 20 ألف مواطن بتهم مختلفة خلال الحرب الأخيرة وما بعدها.

أعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الاتفاق مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ينص على استئناف عمليات التفتيش في جميع المنشآت النووية وتقديم تقارير عن المواقع التي تعرضت لهجمات، بما يشمل المواد النووية الموجودة فيها.
لكن بعد ساعات فقط، أدلى عراقجي بتصريحات مغايرة، مؤكداً أن "التعاون لم يعد ممكناً أن يستمر كما في السابق ويجب وضع إطار جديد له". وأضاف: "بموجب هذا الاتفاق لا يُمنح مفتشو الوكالة أي وصول جديد، باستثناء محطة بوشهر، وذلك لأسباب تتعلق بتبديل الوقود وبموجب قرار سابق للمجلس الأعلى للأمن القومي".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "الاتفاق لا يفتح أي باب إضافي للتفتيش"، في تناقض واضح مع ما أعلنه غروسي الذي أكد شمولية الاتفاق لجميع المرافق النووية وإلزامية التقارير عنها.

قال علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد النظام الإيراني، في رسالة إلى المجلس الأعلى لمجمع الصحوة الإسلامية، إن إسرائيل في غزة سمحت لنفسها بـ"القضاء على النخب الفلسطينية وتدمير البنى التحتية الحيوية". وأضاف: "لذلك، فإن واجبنا ليس مجرد الإدانات اللفظية".
وطالب ولايتي بإجبار وسائل الإعلام على تقديم ما وصفه بالتغطية "الموضوعية وغير الخاضعة للرقابة" حول غزة.
وأشار قائلاً: "لقد شهدنا الحصار الكامل لغزة، وانقطاع المياه والكهرباء والأدوية والغذاء؛ شهدنا قصف المستشفيات والمدارس والمساجد وحتى ملاجئ الأمم المتحدة؛ وشهدنا تدمير البنى التحتية الحيوية وخراب المنازل. هذا لم يعد حرباً، بل إبادة جماعية تدريجية ومخطط لها".