غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن بسماع دوي عدة انفجارات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، مؤكدة أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على العاصمة صنعاء.

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن بسماع دوي عدة انفجارات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، مؤكدة أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على العاصمة صنعاء.
ووفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فقد استهدفت الضربات مقرات عسكرية، ومجمعات لتخزين الوقود، إضافة إلى مقر إدارة الدعاية التابعة للحوثيين المدعومين من إيران.وفي السياق نفسه، ذكرت قناة "العربية" أن الجيش الإسرائيلي قصف مجمعاً عسكرياً وسط صنعاء، إلى جانب ستة مواقع أخرى تابعة للحوثيين.
من جانبها، أعلنت القوات المسلحة التابعة للحوثيين أن دفاعاتها الجوية "تتصدى حالياً" للطائرات الإسرائيلية.


أعلن معاون السلطة القضائية في إيران، علي مظفري، أن مرسوم العفو الذي صدّق عليه علي خامنئي بحق عدد من السجناء والمحكومين تضمن شروطاً محددة، من بينها عدم اتخاذ أي موقف "يخالف مصالح البلاد"، وعدم العمل "لصالح الأعداء".
وأضاف مظفري "إظهار انسجام وتوافق مع النظام" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وقال علي مظفري إن هذه المعايير تعكس – حسب تعبيره – رغبة النظام في "إظهار الرحمة والمودة"، موضحاً أن من بين الشروط أيضاً أن يكون السجناء قد اتخذوا خلال فترة الحرب "مواقف إيجابية ومنسجمة مع الشعب الإيراني والسلطات"، وسعوا إلى "تعزيز الوحدة الوطنية".
وبحسب الأجهزة الأمنية، فقد اعتُقل نحو 20 ألف مواطن بتهم مختلفة خلال الحرب الأخيرة وما بعدها.

أعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الاتفاق مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ينص على استئناف عمليات التفتيش في جميع المنشآت النووية وتقديم تقارير عن المواقع التي تعرضت لهجمات، بما يشمل المواد النووية الموجودة فيها.
لكن بعد ساعات فقط، أدلى عراقجي بتصريحات مغايرة، مؤكداً أن "التعاون لم يعد ممكناً أن يستمر كما في السابق ويجب وضع إطار جديد له". وأضاف: "بموجب هذا الاتفاق لا يُمنح مفتشو الوكالة أي وصول جديد، باستثناء محطة بوشهر، وذلك لأسباب تتعلق بتبديل الوقود وبموجب قرار سابق للمجلس الأعلى للأمن القومي".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "الاتفاق لا يفتح أي باب إضافي للتفتيش"، في تناقض واضح مع ما أعلنه غروسي الذي أكد شمولية الاتفاق لجميع المرافق النووية وإلزامية التقارير عنها.

قال علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد النظام الإيراني، في رسالة إلى المجلس الأعلى لمجمع الصحوة الإسلامية، إن إسرائيل في غزة سمحت لنفسها بـ"القضاء على النخب الفلسطينية وتدمير البنى التحتية الحيوية". وأضاف: "لذلك، فإن واجبنا ليس مجرد الإدانات اللفظية".
وطالب ولايتي بإجبار وسائل الإعلام على تقديم ما وصفه بالتغطية "الموضوعية وغير الخاضعة للرقابة" حول غزة.
وأشار قائلاً: "لقد شهدنا الحصار الكامل لغزة، وانقطاع المياه والكهرباء والأدوية والغذاء؛ شهدنا قصف المستشفيات والمدارس والمساجد وحتى ملاجئ الأمم المتحدة؛ وشهدنا تدمير البنى التحتية الحيوية وخراب المنازل. هذا لم يعد حرباً، بل إبادة جماعية تدريجية ومخطط لها".

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، حول هجوم إسرائيل على مكان اجتماع قادة حماس في الدوحة: "طهران تقف إلى جانب إخوتنا في قطر، وستتخذ أي إجراء ضروري لدعم جارها وصديقها المخلص".
وأضاف أنه في اتصال مع أمير قطر، أدان هذا الهجوم وشدد على دعم طهران لقطر.

أشار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل، وقال إن وصف الأمر بـ"جرائم حرب" هو "تحريف للحقيقة".
وأضاف: "جميع قادة إيران وقادة الجماعات الجهادية المختلفة متهمون بارتكاب جرائم حرب، لكن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة التي تبذل كل هذا الجهد لتجنب الإضرار بالمدنيين".
وقال: "يمكن توجيه اتهامات لهم بقدر يكفي لملء المسافة من هنا إلى أقاصي العالم. ومع ذلك، يتم استقبالهم في جميع أنحاء العالم ويحظون بالاحترام. هذا أمر مضحك".
وأضاف: "نحن نخوض حربًا على سبعة جبهات ضد إيران؛ النظام القاتل الذي يسعى لتدميرنا وجميع وكلائه… لكن الجبهة الثامنة هي الحرب المعلوماتية".
وتابع: "أشار المستشار الألماني أيضًا علنًا إلى أنكم تقومون بما يتعين علينا فعله لحماية أنفسنا؛ مثل منع إيران من تطوير صواريخ باليستية يمكن أن تصل إلى ألمانيا أو واشنطن أو نيويورك".
وقال رئيس وزراء إسرائيل: "إذا أعاد محور إيران بناء نفسه مرة أخرى، وأنتج أسلحة الدمار الشامل وأدوات للوصول إلى أي مدينة في الولايات المتحدة والغرب، فستكون هناك مستقبل مظلم… لكننا نقاتل من أجلكم جميعًا وسننتصر".