شكوك دولية حول اتفاق جديد بين إيران والوكالة الذرية رغم تفاؤل إعلام طهران

نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وفي حين تحدّثت وكالة "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري، عن احتمال التوصل إلى اتفاق بين طهران والوكالة خلال زيارة عراقجي إلى مصر، أبدت تقارير دولية شكوكاً حول إمكانية إبرام مثل هذا الاتفاق.
وكان موقع "إيران نوانس" قد أفاد في وقت سابق بأن الهدف من اللقاء هو إقرار اتفاق تعاون جديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.


نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين إسرائيليين عبر منصة "إكس" أنّ الانفجار الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة كان محاولة لاغتيال قياديين في حركة "حماس".
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ سلاح الجو استهدف قادة الحركة، فيما أفادت تقارير محلية بسماع دوي انفجارات في الدوحة يوم الثلاثاء.
بالتزامن، أعلنت الكتائب العسكرية التابعة لـ"حماس" مسؤوليتها عن هجوم مسلح في القدس أسفر عن سقوط قتلى، وهو الهجوم الذي وقع بينما كان وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن عن نية الجيش شنّ عملية واسعة ضد مدينة غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات متكررة من قادة إسرائيل بأنّ زعماء الجماعات التي تستهدفها سيكونون عرضة للتصفية "أينما وجدوا". وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد صرّح في وقت سابق: "لا توجد مدينة آمنة في الشرق الأوسط لأعدائنا، وسنلاحقهم حيثما كانوا".

علّقت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها الفارسي على منصة "إكس" على تصريحات ممثل المرشد الإيراني في كاشان، قائلة إن "الاختباء في الملاجئ كان أيضاً نموذجاً من إدارة خامنئي" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وكان سعيد حسيني، ممثل المرشد في كاشان، قد اعتبر أن تلك الحرب أظهرت "نموذجاً من إدارة" علي خامنئي، مضيفاً أن إيران "ضربت إسرائيل في الصباح وقاعدة أميركية في المساء".
وفي معرض حديثه عن تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن استهداف خامنئي، قال حسيني إن طلاب الحوزة الدينية في كاشان "أدانوا بأشد العبارات" ذلك، وطالبوا بتنفيذ الفتوى الداعية إلى قتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

أعلنت السلطات التركية أنّ مراهقًا يبلغ من العمر 16 عامًا أطلق النار يوم الاثنين على مركز شرطة "صالح إشغورن" في منطقة بالجدتشوفا بمدينة إزمير، ما أسفر عن مقتل شرطيَّين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم مدني.
وفي إطار التحقيق، اعتُقل والدا المهاجم واثنان من أصدقائه، إضافةً إلى 27 شخصًا آخرين في مدن مختلفة، بينهم إيراني يبلغ من العمر 32 عامًا في إسطنبول.
ووفق التقارير، أُصيب المهاجم أثناء ملاحقته بعد تنفيذ الهجوم وقُبض عليه، حيث عُثر في هاتفه على شعار داعش ومواد متطرفة، كما كان قد نشر عبر شبكات التواصل وعودًا بـ"الشهادة".
ووصفت شرطة مكافحة الإرهاب في إزمير الهجوم بأنّه "مستوحى من داعش" ونُفِّذ بشكل فردي، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متابعة الملف شخصيًا.

يُظهر أحدث تقييم لمعهد العلوم والأمن الدولي، استناداً إلى التقارير الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هجمات "حرب الأيام الـ12" أسفرت عن تدمير أو تعطيل نحو 22 ألف جهاز طرد مركزي كانت منصوبة في فردو ونطنز وأصفهان.
ووفقاً للتقرير، فإنه مع التدمير الواسع النطاق لبرنامج أجهزة الطرد المركزي الغازية وشلالات أجهزة الطرد المركزي المنصوبة، أصبحت إيران للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عاماً لا تملك أي مسار يمكن تحديده لإنتاج يورانيوم عسكري في منشآت أجهزة الطرد المركزي التابعة لها.
ويشير التقرير إلى أن قدرة إيران على صنع سلاح نووي قد ضعفت بشدة في الحرب الأخيرة، وأن تقدير المدة اللازمة لصنع قنبلة أصبح غير مؤكد.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، إن انسحاب إيران من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية سيخلق انطباعاً بأن طهران تنوي المضي نحو صنع قنبلة ذرية، وهذا بالنسبة لأميركا وإسرائيل وبريطانيا والدول الغربية يعني "حرباً" في الخطوة التالية.
وأضاف عضو لجنة الأمن القومي: "كان علينا أن نصنع القنبلة الذرية دون الانسحاب من المعاهدة، ولطالما كنت من المؤيدين لصنعها. كان يجب أن نصنع القنبلة الذرية منذ وقت طويل لأننا دفعنا ثمنها".