الخارجية الأميركية: مستعدون للحديث مع طهران لكن فرصتهم ضئيلة

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: "ما زلنا مستعدين للحوار مع طهران، لكن نافذة فرصتهم ضئيلة والكرة في ملعبهم".

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: "ما زلنا مستعدين للحوار مع طهران، لكن نافذة فرصتهم ضئيلة والكرة في ملعبهم".
ووصفت المتحدثة طلب إيران تعويضات مالية من الولايات المتحدة بأنه أمر "مضحك"، وأضافت: "إذا كانوا قلقين بشأن وضعهم المالي، فلا ينبغي أن ينفقوا أموالهم على البرنامج النووي، وزعزعة استقرار المنطقة، والإرهاب، وقمع شعبهم".
كما أوضحت أن المشاورات بشأن بيان مشترك مع الدول الأوروبية حول تزايد تهديدات الأجهزة الأمنية الإيرانية على أراضي تلك الدول كانت جارية منذ وقت طويل، ولا علاقة لها برد إيران على الهجوم الأميركي.


فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على خمسة كيانات وشخص في إيران، بسبب تعاونهم في برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني.
وتم فرض هذه العقوبات بسبب تعاون هذه الكيانات والأفراد مع مجمع صناعات الطيران الإيرانية (هسا)، الذي يقوم بإنتاج الطائرات العسكرية والطائرات المسيّرة من طراز "أبابيل" السرّي.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الأميركية، فقد شملت العقوبات:
شركة "کنترل افزار تبریز" التي يديرها جواد علي زاده هوشیار في إيران.
شركة "كليفتون" في هونغ كونغ.
شركة "مکاترون" في تايوان.
شركة "جومارس" في الصين.
وشركة "تشانغجو جومارس"، وهي شركة تابعة لجومارس، وذلك بسبب تعاونها مع شركة "کنترل افزار تبریز".

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن جيش بلاده شنّ، يوم الخميس 31 يوليو (تموز) هجمات على عدة مواقع تابعة لحزب الله، من بينها أكبر مركز لإنتاج الصواريخ دقيقة التوجيه لهذا الحزب في سهل البقاع الشرقي.
وأضاف كاتس أن هذا المركز يُعدّ أكبر منشأة لإنتاج الأسلحة تابعة لحزب الله، وقد استُهدف عدة مرات من قبل الجيش الإسرائيلي حتى بعد وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأشار كاتس إلى أنه "تم أيضاً استهداف عدة مواقع أخرى كان حزب الله يعمل فيها على إعادة بناء قدراته"، مؤكداً أن "أي محاولة من هذا التنظيم الإرهابي لإعادة البناء أو التهديد من جديد، ستُقابل بردّ حاسم وقوي".
في السياق نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه شنّ سلسلة من الغارات الجوية على بنى تحتية لإنتاج وتخزين الأسلحة الاستراتيجية لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع الشرقي، مشيراً إلى أن الأهداف شملت مركزاً لإنتاج المتفجرات وموقعاً تحت الأرض كان الحزب يستخدمه لإنتاج وتخزين صواريخ موجهة بدقة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "أنشطة حزب الله تُعدّ خرقاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان".

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و13 من حلفائها أدانوا في بيان مشترك تصاعد التهديدات الصادرة عن أجهزة الاستخبارات التابعة لإيران.
وجاء في البيان، الذي صدر عن حكومات الولايات المتحدة، بريطانيا، ألبانيا، النمسا، بلجيكا، كندا، جمهورية التشيك، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا والسويد: "نحن موحَّدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة الاستخبارات الإيرانية تنفيذ عمليات قتل وخطف ومضايقة بحق أفراد في أوروبا وأمريكا الشمالية، وهي انتهاك صارخ لسيادتنا".
وأكدت هذه الدول أنها متحدة في مواجهة هذه التهديدات.

نفت وزارة الخارجية الألمانية، في ردّها على قناة "إيران إنترناشيونال"، الأنباء بشأن الإغلاق الكامل لسفارتها في طهران، وأكدت أن فريقًا صغيرًا من الدبلوماسيين لا يزال يزاول عمله في طهران.
وأوضحت الوزارة أن السفارة الألمانية مغلقة أمام المراجعين حتى إشعار آخر، ولا تُقدّم خدمات حاليًا.
وقد ورد في الموقع الرسمي لسفارة ألمانيا في طهران: "سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية مغلقة أمام المراجعين حتى إشعار آخر، وذلك نظرًا للظروف الحرجة الراهنة".

وصف جلال رضوي مهر، رئيس مجمع ممثلي طلاب الحوزة العلمية في قم، "المشروع العالمي للإنجاب" بأنه واجب على كل أسرة مسلمة في العالم الإسلامي لمواجهة إسرائيل وأميركا. وقال: "ينبغي على كل أسرة مسلمة، وخاصة الأزواج الشباب، أن يبادروا فورًا باتخاذ القرار".