الرئيس الإيراني: المفاوضات مع الولايات المتحدة "تجرى بالتنسيق الكامل مع المرشد"

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في لقائه مع أعضاء كتلة المستقلين في البرلمان الإيراني إن المفاوضات مع الولايات المتحدة "تجرى بالتنسيق الكامل مع المرشد."

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في لقائه مع أعضاء كتلة المستقلين في البرلمان الإيراني إن المفاوضات مع الولايات المتحدة "تجرى بالتنسيق الكامل مع المرشد."
وأضاف أن "توجيهات خامنئي ستكون بمثابة المصباح الذي ينير طريق المفاوضين".
وتابع بزشكيان: "لن نتنازل إطلاقًا عن مبادئنا في المفاوضات مع أميركا، وفي الوقت ذاته لا نسعى للتوتر".
من جانبه، قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، بعد الجولة الرابعة من المفاوضات، إن إيران أدركت أنه جاد، ولهذا السبب فهي "تتفاوض بذكاء".
وأضاف أن إيران تتصرف حاليًا بشكل "عقلاني جدًا".


أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن الحكومة اللبنانية، بدعم من واشنطن، بدأت إجراءات واسعة لتقليص نفوذ حزب الله في مطار بيروت، ونجحت لأول مرة في استعادة السيطرة على أجزاء من هذا المطار، الذي طالما استخدمته إيران طويلاً لتمويل حزب الله.
ونقلت الصحيفة، اليوم السبت 10 مايو (أيار)، عن مصادر أمنية لبنانية، أن عشرات من موظفي المطار، الذين يشتبه في تعاونهم مع حزب الله، تم فصلهم من العمل.
كما تم إيقاف الرحلات الجوية من إيران إلى بيروت، منذ فبراير (شباط) الماضي، وأصبحت جميع الرحلات والمسافرين، دون استثناء، يخضعون للتفتيش الدقيق.
وتقوم الحكومة اللبنانية أيضًا بتركيب تقنيات مراقبة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل المطار.
ووفقًا لمسؤولين لبنانيين، فإن هذه الخطوات تأتي ضمن جهود أوسع تهدف إلى تقليص الموارد المالية والعسكرية لحزب الله، الذي استخدم المطار على مدى سنوات كمنفذ للتهريب وترسيخ نفوذه.
وفي عملية أمنية حديثة، أحبطت قوى الأمن اللبنانية محاولة لتهريب أكثر من 22 كيلوغرامًا من الذهب لصالح حزب الله عبر مطار بيروت.
وبعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، خسر حزب الله أيضًا طرقه الرئيسة لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان، عبر الأراضي السورية.
رئيس الوزراء اللبناني: "بإمكانكم أن تشعروا بالفرق"
كان مطار بيروت، الواقع في منطقة خاضعة لنفوذ حزب الله، جنوب العاصمة، أداة أساسية في ترسيخ هيمنة الحزب على لبنان، لسنوات طويلة.
غير أن حزب الله تراجع في الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية، التي دمرت بنيته التحتية العسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من قياداته البارزين، بينهم أمينه العام، حسن نصرالله، ونائبه هاشم صفي الدين.
وفي حديثه إلى "وول ستريت جورنال"، قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام إن حكومته باتت تسيطر بشكل متزايد على المطار، مضيفًا: "بإمكانكم أن تشعروا بالفرق. نحن للمرة الأولى في تاريخ لبنان المعاصر نحقق أداءً أفضل في مكافحة التهريب".
ويعتمد لبنان، الذي يتشارك حدودًا مع كل من إسرائيل وسوريا، على مطار رفيق الحريري الدولي كمنفذه الأساسي إلى العالم، لكن النفوذ الطويل لحزب الله على هذا المطار جعله هدفًا محتملاً للهجمات الإسرائيلية المتكررة.
وقد حذّرت إسرائيل مرارًا من أن إيران تستخدم هذا المطار لتمويل حزب الله.
تفتيش الأموال الإيرانية
في يناير (كانون الثاني) الماضي، فتّشت سلطات أمن المطار طائرة إيرانية وجميع أمتعة ركابها، وأعلنت أن أي أموال يتم العثور عليها على متن الطائرة ستُصادر لصالح الدولة اللبنانية.
وفي ذلك الوقت، أفادت وسائل إعلام بأن أحد موظفي السفارة الإيرانية رفض تفتيش حقيبته الدبلوماسية، ما أدى إلى وضعه تحت المراقبة في صالة الوصول بالمطار.
كما قررت السلطات اللبنانية، في فبراير الماضي أيضًا، تكثيف تفتيش الرحلات القادمة من العراق، لمنع إدخال أموال نقدية من إيران عبر وكلائها في العراق إلى حزب الله.
استعادة المطار تتزامن مع التقدم العسكري ضد الحزب جنوبًا
يأتي استرداد السيطرة على مطار بيروت، تزامنًا مع تقدم الجيش اللبناني في إزالة مواقع ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله بجنوب البلاد، وهو الشرط الرئيس لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي تم التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقد شكّلت هذه الضربات، إلى جانب الهدنة الأخيرة، فرصة للحكومة اللبنانية لاستعادة سيادتها بعد سنوات من هيمنة حزب الله.
وبعد شهور من الجمود السياسي وعرقلة حزب الله للعملية السياسية، تمكّن لبنان، في أوائل العام الجاري، من انتخاب جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبنان، وهو قائد عسكري يسعى اليوم إلى تعزيز دور الجيش، وتحقيق توازن في وجه نفوذ حزب الله.

أعلنت الشرطة البريطانية، أن احتجاز 4 مواطنين إيرانيين ألقي القبض عليهم الأسبوع الماضي خلال عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق مختلفة من البلاد، تم تمديده وسيظلون قيد التحقيق حتى يوم السبت 17 مايو.
وكان قد تم القبض على 9 أشخاص، من بينهم 8 إيرانيين، فيما يتعلق بقضيتين منفصلتين تتعلقان بأعمال إرهابية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وتم إطلاق سراح أحدهم.
وأعلنت الشرطة البريطانية أيضا أن عمليات البحث مستمرة في عدة مواقع في مناطق مانشستر ولندن وسويندون.
وأكد دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، أن القضية لا تزال في مراحلها الأولى، وقال: "نواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات المعنية ونستكشف مختلف السبل لتحديد الدوافع وتقييم أي تهديدات محتملة".

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الحكومة اللبنانية الجديدة بدأت، بدعم أميركي، إجراءات واسعة النطاق لتقليص نفوذ حزب الله في مطار بيروت الدولي.
وقال مسؤولون أمنيون لبنانيون إنه تم فصل العشرات من موظفي المطار المشتبه في تعاونهم مع حزب الله. كما تم تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت منذ فبراير/شباط الماضي، وتخضع جميع الرحلات والركاب للتفتيش دون استثناء.
وتقوم الحكومة اللبنانية أيضًا بتثبيت تقنيات مراقبة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المطار. ويقول المسؤولون إن هذه الإجراءات هي جزء من جهود أوسع نطاقا للحد من الموارد المالية والعسكرية لحزب الله الذي كان يستخدم هذا المطار منذ سنوات للتهريب وتعزيز نفوذه.
وقد أحبطت القوى الأمنية اللبنانية، مؤخراً، محاولة تهريب أكثر من 22 كيلوغراماً من الذهب إلى حزب الله عبر المطار. وبعد سقوط بشار الأسد، خسر الحزب أيضاً الطرق الرئيسية لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.
ويعد مطار بيروت الواقع في منطقة نفوذ حزب الله جنوب العاصمة، أحد أهم أدوات الحزب للحفاظ على السلطة في لبنان منذ سنوات. لكن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يقول: "نجحنا للمرة الأولى في وقف التهريب".

وفقاً لمقاطع فيديو منشورة، التقى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، في مدينة جدة السعودية، بالأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي.
وذكرت وكالة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عراقجي أطلع وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء على آخر مستجدات المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة.
وتُظهر صورة نشرتها وكالة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عراقجي وقّع على دفتر الزوار في وزارة الخارجية السعودية.
وكتب في الدفتر: "يسعدني جداً أن أتيحت لي مرة أخرى فرصة زيارة البلد الصديق والشقيق، المملكة العربية السعودية. أتمنى أطيب الأمنيات للعلاقات بين البلدين."

ألقت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة البريطانية القبض على رجل إيراني يبلغ من العمر 31 عامًا في شمال غربي لندن اليوم الجمعة.
وتم الاعتقال بموجب قانون الأمن الوطني لعام 2023.
يذكر أنه في الأيام الأخيرة، تم اعتقال عدد من المواطنين الإيرانيين الآخرين على خلفية أعمال إرهابية.
وكان قد تم القبض على ثلاثة رجال آخرين، تتراوح أعمارهم بين 39 و44 و55 عامًا، في وقت سابق فيما يتعلق بنفس القضية. وقد صدر إذن قانوني باستمرار احتجاز هؤلاء الأشخاص الثلاثة حتى 17 مايو/أيار المقبل.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأفراد المعتقلين هم أعضاء في وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني وكانوا يخططون لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في لندن.