وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيره السعودي

وفقاً لمقاطع فيديو منشورة، التقى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، في مدينة جدة السعودية، بالأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي.

وفقاً لمقاطع فيديو منشورة، التقى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، في مدينة جدة السعودية، بالأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي.
وذكرت وكالة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عراقجي أطلع وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء على آخر مستجدات المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة.
وتُظهر صورة نشرتها وكالة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عراقجي وقّع على دفتر الزوار في وزارة الخارجية السعودية.
وكتب في الدفتر: "يسعدني جداً أن أتيحت لي مرة أخرى فرصة زيارة البلد الصديق والشقيق، المملكة العربية السعودية. أتمنى أطيب الأمنيات للعلاقات بين البلدين."

ألقت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة البريطانية القبض على رجل إيراني يبلغ من العمر 31 عامًا في شمال غربي لندن اليوم الجمعة.
وتم الاعتقال بموجب قانون الأمن الوطني لعام 2023.
يذكر أنه في الأيام الأخيرة، تم اعتقال عدد من المواطنين الإيرانيين الآخرين على خلفية أعمال إرهابية.
وكان قد تم القبض على ثلاثة رجال آخرين، تتراوح أعمارهم بين 39 و44 و55 عامًا، في وقت سابق فيما يتعلق بنفس القضية. وقد صدر إذن قانوني باستمرار احتجاز هؤلاء الأشخاص الثلاثة حتى 17 مايو/أيار المقبل.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأفراد المعتقلين هم أعضاء في وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني وكانوا يخططون لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في لندن.

في تعليقه على الهجمات الجديدة على بلاده من اليمن، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل.
وأضاف: "كما وعدنا سنرد بقوة حاسمة في اليمن وأينما كان ذلك ضروريا".
وقبل ساعة من هذه التصريحات، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، بما في ذلك القدس وتل أبيب، بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن. وذكرت وسائل إعلام أن الرحلات الجوية في مطار بن غوريون في تل أبيب توقفت بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
ويأتي هذا الهجوم فيما شنت إسرائيل هجوما واسعا على صنعاء ومطارها في أعقاب ضربة صاروخية نفذها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في محيط مطار بن غوريون.

كتب موقع "ذا ناشيونال" عن الإيرانيين الذين تم اعتقالهم مؤخرا في بريطانيا على خلفية أعمال إرهابية، قائلا إنهم أعضاء في "الوحدة 840" التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تنفذ عمليات اغتيال وخطف في الخارج.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن هؤلاء الأفراد كانوا يخططون لمهاجمة السفارة الإسرائيلية.
ونقل موقع "ذا ناشيونال" عن مصدر أمني أن هؤلاء الأفراد دخلوا بريطانيا على الأرجح متنكرين في صورة مهاجرين وعلى متن قوارب مهاجرين.
وأضاف المصدر: "لا يزال المحققون وضباط الاستخبارات يحققون مع عدد كبير من الإيرانيين المقيمين في المملكة المتحدة والذين ربما شاركوا في العمليات اللوجستية والتخطيط".
وأضاف موقع "ذا ناشيونال" أنه من شبه المؤكد أن هذه المجموعة، التي تعد جزءا من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، كانت تحت المراقبة من قبل أجهزة الأمن البريطانية لتحديد نمط أنشطتها وتخطيطها وأهدافها.
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت أن خمسة إيرانيين أُوقفوا في نهاية الأسبوع الماضي بتهمة التحضير لعمل إرهابي، وهم حالياً قيد التحقيق. وأكدت مصادر أمنية أن الهدف الأساسي لهذا المخطط كان سفارة إسرائيل في لندن، وفي الوقت نفسه تم استدعاء السفير الإيراني لدى بريطانيا.
كما ذكرت صحيفة "التايمز" يوم الأربعاء 7 مايو، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن عملية أمنية موسعة لمكافحة الإرهاب نُفذت نهاية الأسبوع الماضي بالتعاون مع القوات المسلحة البريطانية، وأسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
ومن بين هؤلاء الثمانية، أُفرج عن شخص واحد، بينما تم تمديد توقيف السبعة الآخرين.
وأكدت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أن خمسة من المعتقلين هم من الرعايا الإيرانيين وقد أُوقفوا بتهمة "التحضير لعمل إرهابي".
ووفقاً للتقارير، قامت وحدات مكافحة الإرهاب، التي كانت تخشى وقوع هجوم وشيك، بمداهمة عدة مواقع بمساندة من الجيش البريطاني خلال نهاية الأسبوع، وألقت القبض على المشتبه فيهم.
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية البريطانية، إن هذه من أكبر العمليات لمكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة.
ورغم امتناع الشرطة عن نشر تفاصيل إضافية، أكدت مصادر أمنية أن "السفارة الإسرائيلية" كانت الهدف الرئيسي لهذا "المخطط الإرهابي".
وعقب هذه التطورات، أعلن دان جارفيس، نائب وزير الداخلية البريطاني لشؤون الأمن، أنه سيتم استدعاء السفير الإيراني في لندن.
وفي بيان صدر عن السفارة الإيرانية في لندن يوم الأربعاء 7 مايو، ذُكر أن علي موسوي التقى نائب وزير الخارجية البريطاني للشؤون البرلمانية في اجتماع "ودي"، تناول قضايا ثنائية وإقليمية ودولية.
كما التقى موسوي مع هاميش فالكنر، نائب وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط.
وجاء في بيان السفارة الإيرانية أن موسوي شدد خلال اللقاء على "ضرورة احترام حقوق المواطنين الإيرانيين المعتقلين وضمان الإجراءات القانونية"، مضيفاً أن المسؤول البريطاني أكد التزام حكومته بهذه المبادئ.
وكانت الشرطة البريطانية قد نفذت يوم السبت 3 مايو مداهمة في بلدة "راشديل" قرب مانشستر واعتقلت أحد المشتبه بهم.
أما باقي المشتبه بهم فقد اعتُقلوا في مدن سويندون، ومانشستر، وستوكبورت، وغرب لندن.
ولا يزال أربعة من المشتبه فيهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و46 عاماً، قيد الاعتقال، بينما تم الإفراج عن الخامس، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عاماً، بكفالة مشروطة.
ورفض نائب وزير الداخلية البريطاني للشؤون الأمنية تقديم معلومات عن الوضع القانوني للهجرة بالنسبة للمعتقلين، مشيراً إلى أن التحقيقات ما تزال جارية.
وفي عملية منفصلة نُفذت في اليوم نفسه، تم توقيف ثلاثة مواطنين إيرانيين آخرين استناداً إلى "قانون الأمن القومي" البريطاني.
ووجهت إليهم تهمة العمل لصالح دولة أجنبية، يُرجّح أنها إيران.

كتب موقع "ذا ناشيونال" عن الإيرانيين الذين تم اعتقالهم مؤخرا في بريطانيا على خلفية أعمال إرهابية، قائلا إنهم أعضاء في "الوحدة 840" التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تنفذ عمليات اغتيال وخطف في الخارج.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن هؤلاء الأفراد كانوا يخططون لمهاجمة السفارة الإسرائيلية.
ونقل موقع "ذا ناشيونال" عن مصدر أمني أن هؤلاء الأفراد دخلوا بريطانيا على الأرجح متنكرين في صورة مهاجرين وعلى متن قوارب مهاجرين.
وأضاف المصدر: "لا يزال المحققون وضباط الاستخبارات يحققون مع عدد كبير من الإيرانيين المقيمين في المملكة المتحدة والذين ربما شاركوا في العمليات اللوجستية والتخطيط".
وأضاف موقع "ذا ناشيونال" أنه من شبه المؤكد أن هذه المجموعة، التي تعد جزءا من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، كانت تحت المراقبة من قبل أجهزة الأمن البريطانية لتحديد نمط أنشطتها وتخطيطها وأهدافها.

عرضت روسيا طائرات بدون طيار استخدمتها في حرب أوكرانيا، بما في ذلك طائرة "شاهد-136" بدون طيار الإيرانية، في العرض العسكري بالساحة الحمراء في موسكو.
وقد أقيم اليوم الجمعة 9 مايو/أيار، عرض يوم النصر بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية، بحضور فلاديمير بوتين وعدد من قادة الدول الحليفة لروسيا.
وبحسب قناة تلفزيونية روسية رسمية، فإن طائرة بدون طيار من طراز "شاهد-136"، المعروفة في روسيا باسم "جران-2"، وطائرة بدون طيار من طراز "لانسيت" كانتا من بين المعدات العسكرية المعروضة في الحفل.
وتم استخدام طائرة بدون طيار انتحارية من طراز "جران-2"، والتي تم تصميمها وبناؤها في إيران، لمهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن روسيا استهدفت أيضًا المباني السكنية باستخدام هذه الطائرات بدون طيار؛ وهو اتهام نفته موسكو، مؤكدة أنها تستهدف فقط الأهداف العسكرية أو ذات الصلة بالجيش.
يشار إلى أن الطائرة "لانسيت" بدون طيار، وهي منتج من شركة "زالا"، هي ذخيرة تجوال مصممة خصيصًا للعمليات الهجومية والاستطلاعية. وبحسب التقارير، فإن الطائرة بدون طيار دمرت بالفعل العديد من الأهداف العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك الدبابات وطائرة مقاتلة.
