زعيم أهل السنة في إيران: الشعب الإيراني انتفض لإدراكه أن المشكلة لا يمكن حلها

قال إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبد الحميد، في خطبة الجمعة اليوم، منتقدا النظام الحاكم في بلاده: "من حق الشعب الإيراني العزة والكرامة، وليس الجوع".

قال إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبد الحميد، في خطبة الجمعة اليوم، منتقدا النظام الحاكم في بلاده: "من حق الشعب الإيراني العزة والكرامة، وليس الجوع".
وأضاف: "رغم هذا الكنز والبركة التي وهبها الله لهم، يشعر شعب إيران بخيبة أمل من أن وضعه سوف يتحسن، وهذا هو سبب الاحتجاجات التي نشهدها، لأن الشعب توصل إلى استنتاج مفاده أن المشكلة لا يمكن حلها".
وقال إمام أهل السنة في إيران: "التمييز ضد المرأة كبير جدا الآن، وأصبحت الإيرانيات مواطنات من الدرجة الثانية، وتواجه حقوقهن ومكانتهن، مثل الجماعات العرقية والديانات، تمييزًا واسع النطاق. أما أهل السنة فيتم اعتبارهم أقل من مواطني الدرجة الثانية".
وأكد عبدالحميد في خطبته التي حضرها عشران الآلاف من أهالي زاهدان: "أولوياتنا قضايا وطنية تشمل كل الشعب الإيراني، كل الإيرانيين إخوة، ليس لدينا حتى مطالب قومية اليوم، الكل شعب إيران ويريدون جميعًا التمتع بحقوق متساوية.

كان العنوان الأبرز في صحف إيران اليوم، الأربعاء 8 فبراير (شباط)، لا سيما الصحف المقربة من الحرس الثوري هو الإعلان عن قاعدة عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عقاب 44" تابعة للقوات الجوية بالجيش الإيراني.
واعتبرت هذه الصحف القاعدة بأنها أكبر الإنجازات وأكثر الأشياء التي تحتاجها إيران، متجاهلة الأزمة الاقتصادية والاستياء الشعبي في البلاد جراء فشل النظام في إدارة شؤون البلد على كافة المستويات.
وتفاخرت صحيفة "جوان"، التابعة للحرس الثوري، بهذا الإنجاز العسكري وعنونت في مانشيت: "مسلحون حتى قمة الجبل"، فيما قد يبدو أنه تظاهر بالقوة والاستعداد للمواجهة للداخل قبل الخارج، بعد أن تحولت الانتفاضة الشعبية إلى أكبر هاجس يقض مضاجع النظام ويربك حسابته.
اقتصاديا أشارت صحيفة "جمله" إلى كثرة تصريحات الرئيس الإيراني حول أهمية انضمام إيران إلى منظمة "شانغهاي" للتعاون الاقتصادي بقيادة روسيا والصين، حيث ادعى رئيسي أن انضمام إيران إلى هذه المنظمة يعني دخولها إلى أسواق التجارة في المنطقة، وظهور شركاء تجاريين وأمنيين جدد، لكن كل ذلك كان محض سراب وأضغاث أحلام، حسب رأي الصحيفة التي أكدت أن نتائج انضمام إيران إلى هذه المنظمة كانت تقريبا "لا شيء".
في شأن آخر تحدثت صحيفة "اعتماد" عن وجود نفوذ كبير لبعض الشخصيات الأصولية في حكومة رئيسي، بحيث قد يتجاوز نفوذ هذه الشخصيات نفوذ رئيس الجمهورية نفسه، مستشهدة بشخصية "سعيد جليلي" مستشار المرشد وممثله في المجلس الأمن القومي، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وترى الصحيفة في تقريرها الذي عنونته بـ"إمبراطورية جليلي في حكومة رئيسي"، أن جليلي والتابعين له يسيطرون على عدد من المناصب والوزارة الهامة، مشيرة إلى تأثيره السلبي على بطء المفاوضات النووية، حيث إنه كان من مؤيدي التمهل في المفاوضات بأمل إجبار الغرب على تقديم تنازلات لصالح طهران، كما فعل في عهد محمود أحمدي نجاد عندما كان يتولى ملف التفاوض مع الأطراف الغربية.
في موضوع آخر هاجمت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد خامنئي، المطرب الإيراني الشاب شروين حاجي بور بعد فوز أغنيته "لأجل" بجائزة "أفضل أغنية للتغيير الاجتماعي" في حفل توزيع جوائز "غرامي" الموسيقي لعام 2023.
وزعمت صحيفة "كيهان" أن فوز أغنية "لأجل"- التي أصبحت نشيدا للانتفاضة الإيرانية- جاء بسبب عدم وجود منافسين لها وليس بسبب شعبيتها في إيران، ودورها الكبير في الأحداث الأخيرة.
في موضوع آخر حملت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فشل المفاوضات النووية على الأطراف الأوروبية والغربية، وقالت: "لقد قبلنا آخر مسودة حول الاتفاق النووي، وحتى قيل للصحف خلال اجتماع قطر بأن يستعدوا للإعلان عن إحياء الاتفاق النووي، وبالتالي فلا يصح الآن تحميل إيران مسؤولية هذا الفشل في المفاوضات"، حسب تعبير الصحيفة.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"تجارت": تداعيات الاعتداء على سفارات الدول الأخرى في طهران
اعتبرت صحيفة "تجارت فردا" أن خطأ السياسة الخارجية لإيران يتمثل في كونها تتعامل بطريقة عدائية تجاه اللاعبين الدوليين والإقليميين، وكتبت: "قلما يوجد بلد في العالم يخاصم في آن واحد القوى العالمية الكبرى والدول المجاورة له ويعتبرها عدوة له".
وأوضح الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة فردوسي بمشهد، حسين فاطمي نجاد، للصحيفة إن الاعتداء على سفارة الدول يعد عملا سلبيا، وخاصة وأن إيران معروفة بمثل هذه الأعمال، وقال: "الهجوم على السفارة الأميركية في بداية الثورة أعطى عن طهران صورة سلبية ومعادية لأميركا وكانت نتيجتها تشويه صورة إيران دوليا".
ونوه فاطمي نجاد إلى أن الدول الأخرى أيضا تعتبر "الجمهورية الإسلامية" بأنها دولة مزعزعة للأمن، وإن تكرار الهجمات والاعتداءات على سفارات الدول يعزز من نشر هذه الصورة عن النظام الإيراني.
بدوره لفت الباحث مهدي نجف زاده إلى الهجوم الأخير على سفارة أذربيجان في طهران، ورأى أن هذا الهجوم قد يكون سببا في تشكيل تحالف عسكري ضد إيران.
"جمله": أكبر تهديد أمام إيران اليوم ليست أميركا ولا إسرائيل وإنما الجهل بطريقة الحكم السليمة
في شأن آخر تناولت صحيفة "جمله" الأزمة البيئية التي تعيشها إيران في السنوات الأخيرة والتي تجلت في كثير من حالات تلوث الهواء والعواصف الترابية الشديدة التي نجمت عنها أزمات صحية كبيرة توفي بسببها عشرات الآلاف من الإيرانيين.
وقالت الصحيفة إن البيئة في إيران تتدمر بسرعة لا تصدق، حيث إن أجزاء كبيرة من مناطق البلاد بدأت تربتها تتآكل ومقاومتها تضعف أمام العواصف والأحداث الطبيعية، مضيفة أن الهجوم والتدمير الذي تعرضت له آثار الحضارة الإيرانية خلال العقود الأربعة الأخيرة لم تشهده إيران حتى في عهد هجوم المغول على البلاد.
وكتبت الصحيفة: "مدن مثل أصفهان التاريخية والتي نجت من حروب وكوارث كثيرة نراها الآن تستسلم أمام الهجوم الجاري على بيئتها، كما أن مدنا مثل همدان باتت تواجه أزمة مياه طاحنة".
وقالت الصحيفة في ختام تقريرها: "الخلاصة إن كثيرا من المراقبين والمحللين الحريصين على أوضاع البلاد يعتقدون أن أكبر تهديد أمام إيران اليوم ليست أميركا ولا إسرائيل، وإنما هو الجهل بطريقة الحكم السليمة للبلاد".
"كيهان": الأوروبيون هم أكثر المتضررين من تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية
قالت صحيفة "كيهان" المتشددة إن أكثر الأطراف التي سوف تتضرر من تصنيف الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية هي الدول الأوروبية نفسها، لأن الأوروبيين هم أكثر المستفيدين من المواجهة التي يخوضها الحرس الثوري ضد الإرهاب في المنطقة.
وتابعت الصحيفة: "على هذا الأساس فإن مشروع تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية دليل على قرب زوال العقلانية لدى الأوروبيين، وناتج عن ردة فعل انفعالية، وانخداعهم بأعداء الثورة وسيترتب عليه تبعات سيئة على الأوروبيين".

سيطرت أخبار وتداعيات الزلزال المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا على تغطية الصحف الإيرانية اليوم، الثلاثاء 7 فبراير (شباط)، حيث خصصت جل الصحف عناوينها الرئيسية وصورها الكبرى لآثار الدمار الهائل الذي سببه الزلزال في تركيا والشمال السوري.
وأشارت بعض الصحف، مثل "اعتماد"، إلى احتمالية أن تشهد إيران زلزالا مشابها، ونقلت كلام رئيس بلدية طهران الأسبق، فيروز حناجي، الذي قال إن الزلزال في إيران أقرب إلينا مما نظن، محذرا من الآثار المدمرة التي سترافق الزلزال، ودعا إلى تقوية البنية التحتية اللازمة للمواجهة الزلازل القادمة، وقال إن كثرة المباني غير الآمنة في طهران تجعلنا نتخوف بشدة من حجم الخسائر التي سنشهدها في حال وقع زلزال بحجم زلزال تركيا الأخير.
وفي شأن قريب تحدثت الصحف الإيرانية عن الأوضاع السيئة التي يمر بها منكوبو زلزال مدينة "خوي"، شمال غربي إيران، وعجز السلطات عن توفير حاجاتهم والأدوات اللازمة للتدفئة، ما دفع بالكثيرين منهم إلى استخدام طرق غير آمنة للحصول على الدفء وحماية أنفسهم من البرد، وقد أدى ذلك في بعض الحالات إلى وفيات وحالات تسمم كثيرة إثر استنشاق الغاز السام.
في شأن آخر لا تزال أصداء دعوة مير حسين موسوي إلى تغيير الدستور الإيراني من أجل "إنقاذ إيران" تجد صداها في الصحف ووسائل الإعلام الإيرانية لا سيما الإصلاحية منها.
فهذه صحيفة "آرمان امروز" تعنون في المانشيت حول الموضوع وتكتبت: "المواقف من دعوة مير حسين موسوي"، وأشارت إلى ردود فعل التيار الحاكم من هذه الدعوة، وكيف أنها أحدثت صدمة لديه، ما دفعته إلى شن هجوم واسع وحملات تخوين لمير حسين موسوي.
في موضوع منفصل لفتت صحيفة "خراسان" إلى تصريحات زوجة الرئيس الإيراني، جميلة علم الهدى، حول الاحتجاجات الأخيرة حيث زعمت علم الهدى في مقابلة مع "روسيا اليوم" أن "الضجة التي تلت حادثة مهسا أميني ليست سوى تخويف مصطنع من جانب الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفة: "أميركا تحاول أن تقدم للعالم صورة مشوهة عن روسيا وإيران".
في شأن اقتصادي نقلت صحيفة "ستاره صبح" كلام رئيس اللجنة المشتركة الإيرانية اليابانية، بهرام شكوري، الذي قال إن حجم التبادل التجاري الرسمي بين إيران واليابان وصل إلى الصفر، موضحا أن تجارة إيران المباشرة تتم فقط بينها وبين خمس دول هي الصين وروسيا وتركيا وعمان والإمارات، ما يعني أنها لا تمتلك تجارة مباشرة مع الدول الأخرى في العالم.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جمهوري إسلامي": حكام إيران فقدوا سلطتهم على قلوب المواطنين ولجأوا إلى القمع للحفاظ على كراسيهم
قالت صحيفة "جمهوري إسلامي" في مقالها الافتتاحي إن كل شعب من شعوب العالم يمتلك الحق في تغيير تاريخ بلده، وهذه الشعوب إذا كانت راضية من حكامها وقادتها فإنهم هم الذين سيعملون على تغيير التاريخ وصناعته، لكن لو كان عكس ذلك وبات شعب من الشعوب غير راض عن حكامه فإنه سيتدخل عمليا ويقوم بتغيير التاريخ وقلب صفحاته.
وعن الحالة الإيرانية قالت الصحيفة إن حكام إيران ومنذ أن تخلوا عن سيرة الإمام علي (عليه السلام)، والتي يدعون اتباعها، ونسوا تعاليم نهج البلاغة فقدوا سلطتهم على قلوب مواطنيهم، وأصبحوا يلجؤون إلى أدوات القمع ومكافحة الشغب للحفاظ على كراسيهم ومناصبهم السياسية.
ستاره صبح": إحياء الاتفاق النووي سيكون مفيدا لإيران لو تم حل باقي الخلافات مع الغرب
قال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، فريدون مجلسي، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" إن إحياء الاتفاق النووي سيكون مفيدا لإيران شرط أن يتم حل المشاكل والخلافات الأخرى مع الدول الغربية، لكن وفي حال بقيت هذه الخلافات قائمة على ما هي عليه فإن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي لن يساعد كثيرا في حل مشاكل إيران.
كما رأى مجلسي إن عدم حل أزمة الاتفاق النووي مع الغرب تجعل من المستبعد أن نشهد تحسنا في العلاقات بين طهران والدول العربية.
وفي سياق آخر أوضح الكاتب أن إيران لو لم تستطع الوصول إلى حل لخلافاتها مع الدول الغربية فإنها ستدخل في حرب مع إسرائيل، مضيفا: "أي مواجهة بين إيران وإسرائيل ستعني انخراط دول أخرى في المنطقة مثل أذربيجان وتركيا وقطر والسعودية وحتى باكستان وستكون هذه الدول موحدة في وجه إيران وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية".
"مردم سالاري": إيران تحترق ووضع الشعب صعب للغاية
قال رئيس حزب "كوادر البناء" حسين مرعشي في مقابلة نقلت مقتطفات منها صحيفة "مردم سالاري" إن الوضع في إيران خطير جدا، وما يمر به الإيرانيون أمر صعب للغاية، مضيفا: "أستطيع القول إن إيران باتت تحترق، وهذا الحريق لا تتم السيطرة عليه إلا إذا قامت المؤسسات المختلفة ومراكز صنع القرار والجماعات والأحزاب المختلفة بالعمل وفق المصلحة الوطنية العليا للبلاد".
وتابع مرعشي: "لا حل أمام البلاد إلا الاعتماد على أكثرية المجتمع الإيراني، وليس الاكتفاء بمجموعات صغيرة لا تمثل إلا الأقلية في الشارع الإيراني، بعبارة أخرى يجب جمع كافة الشخصيات والأحزاب والنشطاء والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم لإنقاذ البلاد من الأزمة الحالية".

علقت صحف إيران الصادرة اليوم الاثنين 6 فبراير (شباط) باهتمام مبالغ فيه على إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي العفو عن عدد من المتظاهرين في الاحتجاجات الأخيرة.
رغم وجود كثير من القيود التي تجعل من الصعب أن يشمل العفو المتظاهرين كلهم لا سيما بعد وضع شروط مثل عدم ثبوت جرم ارتكبه المتهمون، مع العلم أن المشاركة في المظاهرات تعد جرما مشهودا بعد وصفها من قبل النظام بـ"اعمال شغب وتخريب".
وقد أوضحت صحيفة "كيهان" المقربة من خامنئي هذه الشروط وكتبت في المانشيت: "عفو واسع ومشروط". وقالت إن الأشخاص "الرئيسيين" لن يشملهم هذا العفو.
ومع الترحيب المبدئي لمعظم الصحف بهذا القرار إلا أن بعض الصحف مثل "فرهيختكان" قد لوحت بأن العفو لن يكون كافيا إذا لم ترافقه إجراءات حقيقية على أرض الواقع ويتم العمل على ما سمته الصحيفة "ترميم الشرخ المجتمعي" الحاصل في إيران.
وقالت الصحيفة إنه إذا لم يتم العمل بشكل أساسي والبحث عن حلول جذرية للأزمة الحالية فإن عودة الاحتجاجات من جديد ليست مستبعدة على الإطلاق.
كما تساءل كاتب صحيفة "اعتماد" عن سبب إظهار القضاء الإيراني في بيانه حول العفو، المن على المتظاهرين وقال: ما الذنب الذي ارتكبه المتظاهرون حتى تمنوا عليهم بهذا العفو؟".
وفي موضوع غير بعيد عن الاحتجاجات وانعكاساتها علقت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري الإيراني على بيان مير حسين موسوي المرشح الرئاسي الأسبق وزعيم الحركة الخضراء والذي دعا فيه إلى تغيير الدستور على وجه السرعة من أجل "إنقاذ إيران".
كما أشارت الصحيفة إلى بيان آخر للرئيس الأسبق محمد خاتمي الذي قال إن الإصلاحات في إيران وصلت إلى طريق مسدود وأن اليأس يسيطر على المواطنين من إمكانية الإصلاح والنظام نفسه.
واعتبرت الصحيفة أن البيانين هما وجهان لعملة واحدة إذ إنهما وإن اختلفا في حدة التعبير إلا أن كليهما يريدان تجاوز "نظام الجمهورية الإسلامية" وإسقاطه، حسب تعبير الصحيفة.
اقتصاديا قال الخبير الاقتصادي بيمان مولوي لصحيفة "جهان صنعت" إن استقرار سعر الدولار هذه الأيام في خانة 45 ألف تومان سيكون مؤقتا، وذلك بفعل الإجراءات التي قام بها البنك المركزي وضخه بشكل كبير للعملة الأجنبية في الأسواق للحد من انهيار التومان، وأكد أن سعر الدولار في إيران سيتجاوز العام الإيراني القادم (سيبدأ بعد 40 يوما تقريبا) 40 في المائة من سعره الحالي وذلك بالنظر إلى التضخم الفعلي في إيران.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"اعتماد": لماذا أدين المتظاهرون حتى يتم العفو عنهم؟
أشار الكاتب السياسي الإصلاحي عباس عبدي في مقاله بصحيفة "اعتماد" إلى قرار العفو عن المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، ورأى أن العفو إذا كان يشمل فقط الأفراد المغمورين الذين تم اعتقالهم في الشوارع وأثناء الاحتجاجات، فإن ذلك لن يحل المشكلة، والسبب هو أن تهمة "الإخلال بالأمن القومي" الذي استثنت السلطات المتهمين بها من العفو، سيكون من السهل إلصاقها بمن أرادوا إبقاءه في السجن.
كما انتقد الكاتب شرط النظام عدم العودة إلى المظاهرات من جديد للإفراج عن المعتقلين وقال إن هؤلاء المتظاهرين لم يشاركوا دون سبب في هذه المظاهرات، وإنما الظروف هي التي دفعتهم للمشاركة فيها، وأن الوضع الحالي في إيران من شأنه كذلك أن يجعلنا نتوقع الاحتجاجات في المستقبل القادم.
وتساءل عبدي مخاطبا القضاء الإيراني: "هل يجب أن تمنوا على المتظاهرين بإطلاق سراحهم؟ هل يجب أساسا أن يدان أحد لمجرد التظاهر والاحتجاج؟ هل بعد 44 سنة من الثورة التي قامت من أجل الحرية تتم إدانة المتظاهرين الذين يعبرون عن آرائهم وحريتهم وأن تمنوا عليهم وتتظاهروا بالفضل والإحسان؟".
"جمهوري إسلامي": المفاوضات المباشرة مع أميركا هي الطريق الوحيد لحل أزمة النووي الإيراني
في مقال بصحيفة "جمهوري إسلامي" دعا الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للحرس الثوري الإيراني، حسين علائي إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية لحل أزمة الملف النووي الإيراني وقال إن المفاوضات المباشرة هي الطريق الأمثل لإنهاء هذه الأزمة وتجاوزها.
وأضاف: "واشنطن وطهران بإمكانهما تحديد بعض المصالح والنقاط المشتركة في بعض المجالات ليتم البناء عليها في تخفيف حدة التوتر والنزاع بين البلدين".
وأوضح علائي أن الخلافات بين الدول يمكن التغلب عليها عبر التفاوض والحوار ولا طريق أمام البلاد إلا التفاوض بشكل مباشر لأن إيران وأميركا لو أبعدا الوسطاء جانبا يستطيعان على الأقل التوصل إلى حل لبعض المشاكل الصغيرة التي تساعد في بناء أرضية مشتركة لمناقشة القضايا الأوسع والاكثر خلافا".
"جوان": الخميني لم يكن يؤمن بالديمقراطية
بمناسبة حلول الذكرى السنوية لانتصار الثورة في إيران تطرقت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري إلى مواقف مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني من الديمقراطية والحكم المدني وقالت بالنص: "روح الله الخميني لم يكن أهل سلطة ولا من المؤمنين بالديمقراطية ولا يقبل نظاما غير النظام الديني ويرى أنه الوحيد الذي يستحق أن يحكم البشرية جمعاء".
وأضافت الصحيفة: "الخميني كان يرى الثورات الأخرى استبدال طاغوت بطاغوت آخر، وكان يقول عن الثورات واستبدال الأنظمة: باعتقادنا أن الذي ذهب وسقط والذي جاء وحكمَ كلاهما طاغوت، لأن غايتهما مادية ودنيوية حصرا ولم يفكرا بمواهب قدرة الله لكن ثورتنا كانت انتفاضة لله"، حسب ما نقلت الصحيفة.

فاز "شروين حاجي بور"، مغني أغنية "لأجل"، التي أصبحت نشيدا للانتفاضة الإيرانية، بجائزة "أفضل أغنية للتغيير الاجتماعي" في حفل توزيع جوائز "غرامي" الموسيقي لعام 2023.

صدمت الصور المسربة من سجن رجائي شهر في مدينة كرج، غربي العاصمة طهران، كثيرا من الإيرانيين والمنظمات الدولية والحقوقية، بعد أن أظهرت هيكلا عظميا لناشط سياسي معروف، أصر على مواصلة الإضراب عن الطعام وسط تجاهل مستمر من السلطات الإيرانية لمطالبه.
وعلقت بعض الصحف اليومية في إيران على الموضوع وإن امتنعت عن نشر أوضح الصور وأكثرها فداحة للناشط فرهاد ميثمي. وكتبت صحيفة "اعتماد" في مانشيت اليوم الأحد: "ناشط بعظام مكشوفة"، وطالب كاتب الصحيفة عماد الدين باقي في مقاله مسؤولي النظام بتدارك وضع ميثمي وإيجاد حل لمشكلته، مؤكدا أن ميثمي ناشط سياسي "نجيب" ولا يستحق ما يناله من عنت وظلم وإهمال.
كما طالبت "توسعه ايراني" السلطات القضائية بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والشرعية، مؤكدة أن الإضراب عن الطعام هو وسيلة لإيصال الرسالة بشكل سلمي ومدني ويجب سماع هذه الرسالة فورا والعمل بموجبها.
وفي موضوع داخلي آخر تطرقت صحيفة "جهان صنعت" إلى الوضع السيئ الذي يعيشه منكوبو زلزال مدينة خوي، شمال غربي إيران، وتقصير الجهات الحكومية في القيام بواجباتها، مؤكدة أن الأهالي يخشون من الموت بردا إذا لم تتدراك الحكومة أحوالهم. وأضافت أن المتضررين ليس لديهم أماكن سكن مناسبة ولا يوجد حتى الماء والطعام المناسبين.
ونقلت الصحيفة كلام أحد المواطنين وانتقاده للمسؤولين، حيث قال إن المسؤولين الإيرانيين غير قادرين على إدارة مدينة صغيرة واحدة.
وفي شأن آخر علقت صحيفة "سازندكي" الإصلاحية على عزم بلدية طهران فرض ضرائب سنوية على القبور في العاصمة طهران، حيث من المقرر أن يتم إلزام ذوي المتوفين والمدفونين في مقبرة "بهشت زهراء" بدفع 164 ألف تومان سنويا. وقالت الصحيفة إن مثل هذه القرارات التي لاقت انتقادا واسعا في الوسط الإيراني تكشف مدى الوضع السيئ الذي وصلت له البلاد وكيف أن موارد بلدية طهران باتت شحيحة حسب تعبير الصحيفة مما يدفعها للجوء لمثل هذه السياسات.
أما صحيفة "هم ميهن" فنقلت تعليق الناشط السياسي عباس عبدي الذي قال إن الأنظمة الرأسمالية الجشعة أيضا لا تتعامل مع مواطنيها بهذه الطريقة.
وفي شأن دولي متعلق بإيران لفتت صحيفة "توسعه إيراني" إلى جهود ومساعي فرنسا التي وصفتها بأنها "الحاضرة دائما في الثورات الإيرانية" وقالت إن فرنسا تسعى إلى عزل إيران دوليا وإقليميا، بل أكثر من ذلك إذ إنها تعمل على إلغاء الاقتصاد الإيراني من العالم والمنطقة، مشيرة إلى الاستثمارات الجديدة في كل من العراق ولبنان، وهي محاولة لقطع يد إيران ونفوذها في هذين البلدين حسبما ترى الصحيفة.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"إيران": الهجوم على زعيم الحركة الخضراء بعد دعوته لتغيير الدستور و"إنقاذ إيران"
شنت صحيفة "إيران" الصادرة عن الحكومة هجوما حادا على زعيم الحركة الخضراء والمرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي، بعد دعوته أمس إلى تغيير الدستور من أجل "إنقاذ إيران"، مؤكدا أن شعار "تطبيق الدستور دون تنازل" الذي كان قد رفعه قبل 13 عاما، لم يعد فعالا، ووصف الاحتجاجات الأخيرة بـ"الانتفاضة النظيفة" وأن شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، سيكون بذرة لمستقبل مشرق.
وقد هاجمت الصحيفة مير حسين موسوي لأنه لم يشجب العنف والجرائم التي ارتكبها مثيرو الشغب (المتظاهرون) والتي "أودت بحياة عشرات الأفراد من قوات الأمن"، حسب الصحيفة.
وأضافت "إيران" أن مير حسين موسوي يملك سجلا أسود في "التمرد على الجمهورية" خلال انتخابات 2009، والتي اتهم فيها النظام بتزوير الانتخابات لصالح منافسه المقرب من المرشد خامنئي آنذاك، محمود أحمدي نجاد، مما أدى إلى تظاهر الملايين من أنصاره في العاصمة طهران وعدد من المدن الإيرانية الأخرى.
ودعا موسوي في بيان له، أمس السبت، إلى صياغة ميثاق جديد "يصوغه ممثلون منتخبون عن الشعب من أي مجموعة عرقية وبأي توجه سياسي وآيديولوجي، ويصادق عليه الشعب في استفتاء حر".
"اطلاعات": الهجوم على رئيس الجمهورية بعد "التعبير عن ألمه" من ارتفاع الأسعار
انتقدت صحيفة "اطلاعات" تصريحات للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، التي أدلى بها قبل أيام وعبر فيها عن "ألمه" و"معاناته" بسبب الغلاء الفادح. وقالت الصحيفة تعليقا على كلام رئيسي إن الشعب الإيراني لا يحتاج إلى رئيس جمهورية يشعر بالألم أو يبكي عند رؤيته غلاء الأسعار بل هم في حاجة إلى دولة تبحث عن حلول وتحد من الارتفاع الرهيب في أسعار السلع والبضائع الأساسية في الأسواق".
وأضافت الصحيفة: "الشعب في حاجة إلى حكومة تحافظ على قيمة العملة المحلية، وترفع من القدرة الشرائية للشعب أو على الأقل تمنع من تراجعها المستمر، الشعب يحتاج حكومة تدعم المستثمرين وتشجع الإنتاج وترفع الموانع والعراقيل الداخلية والخارجية أمام نمو الإنتاج"، موضحة أن "التعبير عن الألم والبكاء لا يحتاج إلى تخصص ومهارة وكل شخص يستطيع ممارسته دون أدنى جهد أو تعب".
"جمله": البرلمان الإيراني لا يمثل الشعب
هاجمت صحيفة "جمله" البرلمان الإيراني ونوابه المفترض أنهم ممثلون للشعب. وقالت إن "البرلمان خال من تمثيل الشعب، فبالرغم من أنه يسمى برلمان الشعب إلا أنه لا يوجد فيه ممثلون عن الشعب. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة لم يستطع أعضاؤه معالجة مشكلة واحدة تهم الشارع الإيراني وتعنيه بشكل مباشر".
وأضافت الصحيفة: "لكن بدل القيام بالمهام الحقيقية والبحث عن سبل قانونية لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للشعب، نجد أن النواب يهتمون بقضايا هامشية مثل موضوع الحجاب الإجباري وفرض قيود على العالم الافتراضي واقتراح عقوبات صارمة ضد المتظاهرين والمحتجين".
