نائب رئيس وزراء أوكرانيا: نتعاون مع إسرائيل لمواجهة "التهديد الإيراني المشترك"

قال نائب رئيس وزراء أوكرانيا، تاراس كاجکا، الذي زار إسرائيل، إن على كييف وتل أبيب التعاون في مواجهة "التهديد المشترك" الذي تمثّله إيران.

قال نائب رئيس وزراء أوكرانيا، تاراس كاجکا، الذي زار إسرائيل، إن على كييف وتل أبيب التعاون في مواجهة "التهديد المشترك" الذي تمثّله إيران.
وأضاف: "إيران تدعم عدوّنا والعدوان علينا. لذلك من المهم أن نعرف كيف يمكننا التصدي معًا وتنسيق جهودنا".
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن "التعاون الثنائي مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا، وأن دعم إيران لروسيا غير مقبول تمامًا".
ويُعد تاراس كاجکاّ أعلى مسؤول أوكراني يزور إسرائيل منذ الغزو الروسي لبلاده عام 2022. وقال إن العلاقات بين البلدين تتحسّن، لكن التوترات المتعلقة بروسيا لا تزال قائمة.


ذكرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية أن عُمان قبلت طلب الرئيس اللبناني، جوزف عون، للتوسّط بين بيروت وإسرائيل، ومن المقرر أن تتواصل مسقط مع إيران لمنع وقوع توتّر أو عرقلة في مسار المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تتواصل عُمان مع طهران بهدف "تفادي المواقف المتشدِّدة"، وعدم تعقيد مسار المفاوضات، وتقديم ضمانات تفيد بأن "حزب الله" لن يتجه نحو التصعيد أو عرقلة أي اتفاق محتمل.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن عُمان "ستستخدم قنواتها المفتوحة مع إسرائيل" لحثها على احترام "سيادة لبنان" والالتزام بالاتفاقات الدولية ذات الصلة، وذلك لتهيئة مناخ سياسي وأمني يمكن أن "يهدِّئ الأوضاع" و"يمهِّد الطريق" أمام أي اتفاق.
ومن جهته، وزير خارجية لبنان، شدّد يوسف رَجی، على أن "نزع سلاح حزب الله" يُشكِّل "ضرورة وطنية"، لكنه أعلن أن هذا الحزب "لا يمكنه تسليم أسلحته من دون موافقة إيران".

قال الحساب الفارسي لوزارة الخارجية الأميركية، على منصة "إكس"، إن محاولات النظام الإيراني لإسكات النساء لم تُجدِ نفعًا، مشيرًا إلى نماذج من فنانات وناشطات واصلن عملهن، رغم الضغوط.
وذكر حساب الخارجية الأميركية أسماء مغنية الراب الإيرانية "إِوي" ونيـوشا مفيدي وفاطمة عطائي واسمَر حميدي، ذاكرًا: "كل واحدة من هذه المواقف تظهر قوة النساء في تحدّي نظام يخشى قوتهن".
وأضاف أن القيود التي يفرضها النظام على النساء، من منع إظهار الشعر وفرض الحجاب الإجباري، ومنع دخول الملاعب، إلى التضييق على أصواتهن عبر الموسيقى، لم تنجح في إسكاتهن، مؤكدًا أن النساء الإيرانيات "لن يرضخن للصمت".
وفي ختام الرسالة شددت وزارة الخارجية الأميركية على أن "النساء الإيرانيات سيجدن دائمًا طريقًا لإيصال أصواتهن. ونحن نقف إلى جانب كل امرأة ورجل إيراني يرفض الصمت".

قال رئيس لجنة الاقتصاد الصحي في غرفة طهران، محمد عبده زاده: "إن عددًا من المشاكل تضافرت معًا لتؤدي إلى نواقص كبيرة في قطاع الأدوية، الذي تنتظره أيام صعبة قادمة".
وأضاف عبده زاده: "إذا لم تتم تسوية مسألة توفير العملة الأجنبية والعملة المحلية، فمن المرجح أن تكون الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام أيامًا صعبة على قطاع الأدوية في البلاد".
وتابع: "في الوقت الحالي، بلغ إجمالي مستحقات شركات الأدوية لدى الشركات الحكومية والخاصة والصيدليات في كلا القطاعين أكثر من 150 تريليون تومان".
وأوضح أن هذا يعني أن "ما يقرب من نصف حجم سوق الأدوية في البلاد يمثل مطالبات مستحقة لشركات الإنتاج، التي لم تتمكن من الحصول على أموالها".

ذكرت قناة "يورونيوز"، أن مسؤولين ومحللين إسرائيليين حذروا من أن إيران، بعد "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل، تعمل بسرعة على إعادة بناء ترسانتها الصاروخية، بهدف إطلاق ألفي صاروخ في أي مواجهة مستقبلية محتملة.
وبحسب التقارير، فقد استأنفت إيران إنتاج صواريخ باليستية على نطاق واسع، وتعمل المصانع "على مدار الساعة" لاستعادة القدرات التي تضررت جراء الضربات الإسرائيلية.
وقد حذّر أحد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أعضاء "الكنيست" من أن جهود طهران لإعادة بناء قدراتها الصاروخية تتم بسرعة كبيرة.
وأوضحت "يورونيوز" أن دولاً غربية حذرت من أن إيران تستخدم طرقًا تقليدية لإنتاج الوقود الصاروخي لتعويض الأضرار التي لحقت به جراء الهجمات السابقة.
ووصف خبراء إسرائيليون الوضع الحالي بأنه "غير مستقر للغاية"، مؤكدين أن كلا الطرفين يحاول إدارة النزاع، مع بقاء القلق الأكبر حول استمرار البرنامج الصاروخي الباليستي الإيراني، في وقت لم تتخذ إسرائيل بعد قرارًا بشأن كيفية الرد على إعادة البناء هذه.
وأشار المحللون إلى أن إيران تركز على إعادة إحياء مشروعها الصاروخي الباليستي، الذي قد يؤثر بشكل كبير على نتائج أي مواجهة محتملة مستقبلاً.

قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، في مقابلة مع قناة "i24"، إن الهجمات، التي شنتها بلاده على إيران كانت "ناجحة للغاية"، إلا أنها لا تزال تمتلك "كميات غير معروفة" من اليورانيوم المخصّب، إضافة إلى القدرة الفنية التي تمكّنها من إعادة إحياء برنامجها النووي.
وأضاف "أن طهران تنتظر فقط تغييرًا في القيادة الأميركية، وتراجعًا في دعم أي تحرك عسكري إسرائيلي".
وأكد هولاتا أن على إسرائيل التنسيق الوثيق مع واشنطن، وزيادة الضغط على إيران، بما في ذلك تطبيق "عقوبات صارمة"، بهدف نزع قدراتها النووية بشكل كامل.
حذّر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، في مقابلة مع قناة "i24"، من أن احتمال اندلاع جولة جديدة من المواجهة مع حزب الله في المستقبل القريب "مرتفع للغاية".
وأشاد هولاتا بدور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وممثليه في دفع الإطار الحالي لوقف إطلاق النار، بما في ذلك "الخطة المكوّنة من عشرين بندًا" الخاصة بتثبيت الأوضاع في غزة ووضع أسس تشكيل قوات دولية، لكنه في الوقت نفسه حذّر من صعوبات تنفيذ هذا الإطار.