وأظهر التقرير، الذي شمل 38,822 مشاركًا، أن غالبية الإيرانيين يعارضون بشكل قاطع سياسات وأداء النظام تجاه إسرائيل، ويدعمون إنهاء السياسات القائمة على صناعة العداء.
الاستطلاع أُجري عبر الإنترنت خلال الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر (أيلول) 2025، ويعد من أهم الدراسات الاجتماعية التي أُجريت بعد الحرب الأخيرة.
• مصادر الأخبار المفضلة
أفاد المشاركون أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تلغرام"، و"إنستغرام"، و"إكس"، كانت المصدر الأساسي للأخبار المتعلقة بالحرب، حيث اعتمد عليها 51 في المائة من المشاركين.
كما تابع 43 في المائة من الإيرانيين الأخبار عبر قناة "إيران إنترناشيونال"، و27 في المائة من خلال القنوات الرسمية للنظام، و9 في المائة عبر "بي بي سي فارسي".
• تقييم نتائج الحرب
51 في المائة من المشاركين يرون أن إسرائيل حققت أهدافها خلال حرب الـ12 يومًا.
16 في المائة يرون أن النظام الإيراني كان أكثر نجاحًا.
19 في المائة يرون أن كلا الطرفين فشل.
• أما الموقف من الهجمات العسكرية للنظام الإيراني على إسرائيل (بالصواريخ والطائرات المسيرة):
13 في المائة دعموا الإجراءات العسكرية.
74 في المائة اعتبروها "خطأً تمامًا".
13 في المائة اعتبروها "خطأً إلى حد ما".
تقييم الأداء العام للنظام الإيراني في الحرب:
6 في المائة وصفوا الأداء بـ"الناجح تمامًا".
69 في المائة رأوا أنه "غير ناجح تمامًا".
18 في المائة رأوه "غير ناجح إلى حد ما".
• من المسؤول عن بدء الحرب؟
44 في المائة حملوا النظام الإيراني مسؤولية بدء الحرب.
33 في المائة اعتبروا إسرائيل الطرف المسؤول.
16 في المائة رأوا أن الطرفين متساويان في المسؤولية.
• السياسات الإقليمية والتدخلات الأجنبية
73 في المائة من المشاركين يرون أنه لا ينبغي لإيران دعم الميليشيات الإقليمية مثل حزب الله، حماس، الجهاد الإسلامي وأنصار الله.
81 في المائة يرون أنه لا ينبغي للنظام التدخل في الشؤون السياسية والعسكرية للدول المجاورة مثل سوريا، العراق، لبنان، اليمن، فلسطين وأفغانستان.
• أداء القيادة الإيرانية
27 في المائة قيموا أداء المرشد إيجابيًا خلال الحرب.
58 في المائة قيموه سلبيًا.
• الموقف تجاه إسرائيل
64 في المائة يعترفون بحق إسرائيل في الوجود.
14 في المائة ينكرون هذا الحق.
59 في المائة يرفضون استخدام مصطلح "النظام الصهيوني" للإشارة لإسرائيل، بينما 18 في المائة يقبلونه.
• التدخل الأميركي في إنهاء الحرب
62 في المائة يعتقدون أن تدخل ترامب كان له الدور الرئيسي في إنهاء الحرب وإقرار وقف إطلاق النار.
22 في المائة يعارضون هذا الرأي.
• التخلي عن شعار "تدمير إسرائيل"
69 في المائة يعتقدون أن إيران يجب أن تتخلى عن هذا الشعار.
29 في المائة يعارضون.
• المواقف بحسب الدين والانتماءات السياسية
بين غير المتدينين، 94 في المائة يعارضون سياسات النظام تجاه إسرائيل.
بين المتدينين، 60 في المائة يعارضون السياسات نفسها.
• من حيث الانتماءات السياسية:
92 في المائة من العلمانيين
90 في المائة من المؤيدين للنظام الملكي الدستوري
85 في المائة من جمهور الجمهوريين العلمانيين
85 في المائة من مؤيدي رضا بهلوي
44 في المائة من الإصلاحيين
كلهم يعارضون سياسات النظام تجاه إسرائيل.
• المفاوضات مع أميركا
62 في المائة يوافقون على أن الحكومة الإيرانية يجب أن تتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة لحل النزاعات.
22 في المائة يعارضون.
• تأثير الحرب على الأولويات الوطنية
73 في المائة يعتقدون أن الحرب أضرت بالمصالح الوطنية لإيران.
9 في المائة يرون أنها عززت سلطة الدولة.
75 في المائة يرون أنها أضعفت القوة الوطنية.
59 في المائة يؤيدون تقارب العلاقات مع إسرائيل.
62 في المائة يؤيدون استمرار التعاون مع المجتمع الدولي ضد سياسات النظام، بينما 9 في المائة يفضلون التحالف مع الجماعات المناهضة لإسرائيل.
• في حال حدوث حرب مستقبلية
6 في المائة فقط يدعمون هجوم إيران على إسرائيل.
أهمية الاستطلاع
يبرز دور الشباب وناشطي الإنترنت في التعبير عن آراء مختلفة عن الموقف الرسمي.
استخدم معهد غامان أساليب إحصائية متقدمة لتصحيح الانحيازات المحتملة، وضبط توزيع المشاركين حسب العمر، الجنس، التعليم، الدين، مكان الإقامة والانتماءات السياسية.
الاستطلاع يؤكد أن الإيرانيين لا يدعمون الحرب ولا السياسات العدائية في الخارج ويرغبون في خفض التوترات، وإنهاء العداء، ووقف دعم الميليشيات، والتركيز على المصالح الوطنية والتنمية الداخلية.