ترامب: إيران تقاتل الآن من أجل البقاء وليس من أجل برنامجها النووي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران أصبحت "ضعيفة جداً" نتيجة إجراءات إدارته، مشيراً إلى أنها "تقاتل الآن من أجل البقاء وليس من أجل برنامجها النووي".

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران أصبحت "ضعيفة جداً" نتيجة إجراءات إدارته، مشيراً إلى أنها "تقاتل الآن من أجل البقاء وليس من أجل برنامجها النووي".
وأوضح ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم": "إنهم يقاتلون الآن من أجل البقاء والعيش، لا من أجل البرنامج النووي"، مضيفاً أن طهران كانت في السابق تستخدم نفوذها للسيطرة على الشرق الأوسط، "لكنها الآن لم تعد تسيطر على المنطقة ولا تحظى بأي احترام".
واعتبر ترامب أن إضعاف إيران كان العامل الأساسي وراء التوصل إلى اتفاق سلام غزة، وقال: "حتى لو كنا قد وقعنا الاتفاق – وهو ما كان مستحيلاً دون إضعاف إيران – لما دعمت الدول الأخرى ذلك، لأنها كانت تخشى ذلك البلطجي".
وكان ترامب قد أكد في جزء آخر من المقابلة أن مقتل قاسم سليماني شكّل بداية عملية إضعاف طهران.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة على المنشآت النووية في إيران، إضافة إلى مقتل قاسم سليماني، جعل طهران "لم تعد بلطجي المنطقة".
وأوضح ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" أن تلك العمليات "أدت إلى نشوء شرق أوسط مختلف"، مضيفاً أنه "لو كانت إيران لا تزال قوية ومهيمنة، لما كان ممكناً التوصل إلى اتفاق سلام شبيه باتفاق غزة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "كانت هناك دوماً تهديدات تلوح فوق المنطقة، لكن ذلك التهديد زال الآن"، مشيراً إلى أن تصفية شخصيات عسكرية رئيسية في النظام الإيراني، ومن بينهم قاسم سليماني، كانت بداية مرحلة إضعاف طهران.
وقال ترامب: "لقد فقدوا ثلاث طبقات من قادتهم العسكريين، ونحن قتلنا ثلاثة مستويات من قادتهم واحداً تلو الآخر، ولهذا تغيّرت إيران كثيراً ولم تعد تمارس البلطجة".
وجدد ترامب وصف الضربة الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية بأنها "عملية مثالية تماماً"، مؤكداً أنها أدت إلى "التدمير الكامل" لتلك المنشآت، وأن القدرات النووية الإيرانية "زالت تماماً ولم تتمكن حتى الآن من استعادتها".

قال برويز سروري، نائب رئيس مجلس بلدية طهران، إن إيران مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار غزة، غير أن الولايات المتحدة "تمنع تنفيذ ذلك".
وأوضح سروري في تصريح لموقع "ديده بان إيران" أن "لدينا الاستعداد الكامل للمساهمة في إعادة إعمار غزة، لكن أميركا لا تسمح لنا بإعادة إعمارها".
وأضاف أن "السيد علی رضا زاكاني لم يتحدث من موقعه كرئيس لبلدية طهران فقط، بل بصفته رئيس اتحاد بلديات المدن الكبرى في إيران عندما طرح هذه المبادرة".
وكان علی رضا زاكاني، رئيس بلدية طهران، قد أعلن في الأيام الأولى من الحرب بين إسرائيل وحماس أن بلدية العاصمة مستعدة، بالتعاون مع اتحاد المدن الكبرى الإيرانية، للمشاركة في عملية إعادة إعمار غزة.

أعلن المحامي ميلاد بناهي بور، أن موكله منوجهر فلاح، العامل البالغ من العمر 42 عامًا والمنحدر من محافظة جيلان شمالي إيران، صدر بحقه حكم بالإعدام بتهمة "التخريب بقصد معارضة النظام"، وذلك على خلفية اتهامه بتفجير مفرقعة صوتية صغيرة أمام مبنى محكمة جيلان.
وأوضح بناهي بور أن الحادثة لم تُخلّف سوى أضرار طفيفة تُقدّر بنحو 15 مليون تومان، (نحو 150 دولارا) مؤكدًا أن فلاح فقد والده في طفولته ويعيش ظروفًا صعبة. ورغم بساطة الواقعة، أصدر القضاء حكم الإعدام بحقه.
وأشار المحامي إلى أن المادة القانونية التي استند إليها الحكم تتعلق بتخريب المنشآت الحيوية العامة مثل الماء والكهرباء والغاز، إلا أن الواقعة لم تتسبب بأي أضرار لتلك المرافق، ولم تُسفر عن إصابات أو تعطيل للخدمات، إذ اقتصر الضرر على باب معدني فقط.
وأكد بناهي بور أن موكله يقبع في السجن منذ أكثر من عامين ونصف، ويواجه الآن خطر تنفيذ الحكم، ناقلًا عنه قوله في آخر لقاء بينهما: "روحي فداء لشعب إيران".

أعلنت شركة الأمن السيبراني "Group-IB" في سنغافورة أن مجموعة قرصنة تابعة لإيران تُعرف باسم "MuddyWater" استهدفت أكثر من 100 جهة في حملة تجسّس واسعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب تقرير الشركة، استخدم المهاجمون حساب بريد إلكتروني مخترقًا لنشر برمجيات خبيثة بين مؤسسات مختلفة، من بينها هيئات حكومية.
وأشارت الشركة إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الأهداف كانت سفارات، وبعثات دبلوماسية، ووزارات خارجية، وقنصليات، فيما شملت بقية الأهداف منظماتٍ دولية وشركات اتصالات.
وأوضحت "Group-IB" أن قراصنة "MuddyWater" أرسلوا رسائل إلكترونية مصممة بعناية لتبدو كخطابات رسمية، بهدف خداع الضحايا ودفعهم إلى فتح الملفات المرفقة، التي احتوت على برنامج خفيّ يقوم بعد تشغيله بتثبيت برمجية التجسس "Phoenix" على جهاز الضحية، مما يتيح للقراصنة التجسس عن بُعد.

قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل على مواقع نووية رئيسية في أصفهان ونطنز وفردو كانت "شديدة".
وأضاف غروسي أن المعرفة الفنية التي تمتلكها طهران "لم تُدمّر"، رغم حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "تدمير كامل".
وأوضح غروسي، في مقابلة مع صحيفة "لوتانو" السويسرية نُشرت الأربعاء 22 أكتوبر، أن "أجهزة الطرد المركزي الإيرانية القادرة على تخصيب اليورانيوم يمكن إعادة بنائها"، مشيراً إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، بينها نحو 400 كيلوغرام بنسبة تخصيب 60 في المائة، وهي نسبة تقل قليلاً عن المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي.
وأضاف غروسي: "ليست لدينا أي دلائل على أن طهران تسعى لصنع قنبلة نووية، لكن لاستمرار الثقة في ذلك يجب استئناف عمليات التفتيش". وأكد أن "معظم اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال مخزناً في منشآت أصفهان ونطنز وفردو".
وأشار المدير العام للوكالة إلى أنه "بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، كان بوسع طهران أن تقطع علاقاتها مع المجتمع الدولي وتنسحب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وتتحول إلى دولة معزولة على غرار كوريا الشمالية، لكنها لم تفعل ذلك"، مضيفاً: "وأنا أُقدّر هذا الخيار".
