سعر صرف الدولار يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا متجاوزًا 114 ألف تومان

مع استمرار ضغوط عقوبات الأمم المتحدة، اشتدت الاضطرابات في الأسواق المالية الإيرانية، وسجل سعر الصرف رقمًا قياسيًا جديدًا.

مع استمرار ضغوط عقوبات الأمم المتحدة، اشتدت الاضطرابات في الأسواق المالية الإيرانية، وسجل سعر الصرف رقمًا قياسيًا جديدًا.
وقد تجاوز سعر الدولار الأميركي يوم الثلاثاء في السوق الحرة عتبة 114 ألف تومان، ليصل إلى أعلى مستوى في تاريخه.
وفي بعض فترات اليوم ارتفع السعر حتى 114 ألفًا و300 تومان.
وبالتزامن مع ذلك، صعد سعر اليورو إلى 134 ألف تومان والجنيه الإسترليني إلى أكثر من 153 ألف تومان.


قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إشارة إلى الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية: "القاذفات (B-2) أدّت أداءً رائعاً.
هذا هو التخفّي الحقيقي. كنت في غرفة العمليات ورأينا الطائرات تدخل؛ سليمة تماماً ودون أن يتم رصدها. فعلاً لم يرها أحد. أطلقت قنابلها وجميعها أصابت الهدف بدقة. كان دماراً كاملا".
وأضاف ترامب: "مراسل (سي إن إن) قال ربما القنابل لم تصب الأهداف كما كان متوقعاً وربما لم يكن الدمار كاملاً. لكن القنابل أصابت أهدافها، وفي النهاية حدث دمار كامل".
وأكد الرئيس الأميركي: "لقد طلبنا مؤخراً عدداً كبيراً من الطرازات الجديدة من تلك القاذفات".

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين مطلعين لم تكشف هوياتهم أن إدارة ترامب رحّلت نحو 100 مهاجر إيراني عبر رحلة طيران مستأجرة من الولايات المتحدة وأعادتهم إلى إيران. وانطلقت الرحلة مساء الاثنين من ولاية لويزيانا، وكان من المقرر أن تصل إلى إيران عبر قطر.
وتحدث مسؤولان إيرانيان بارزان شاركا في المفاوضات، إضافة إلى مسؤول أمريكي مطلع على الخطة، مع الصحيفة حول تفاصيل العملية.
وكان ترامب قد شدد الأسبوع الماضي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية تمثل إحدى أوضح محاولات إدارة ترامب لإعادة المهاجرين، من دون الاكتراث بالظروف القاسية لحقوق الإنسان التي قد يواجهونها في بلدانهم الأصلية.
وفي وقت سابق من هذا العام، رحّلت الولايات المتحدة مجموعة من الإيرانيين، كان العديد منهم من المتحولين إلى المسيحية الذين تعرضوا للاضطهاد في بلادهم، إلى كوستاريكا وبنما.

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانیاهو، إن "اليوم يوم تاريخي للسلام"، مشيراً إلى أنه عقد مع نتانیاهو "اجتماعاً مهماً حول قضايا حيوية، بينها إيران، والتجارة، وتوسيع اتفاقات أبراهام، والأهم من ذلك إنهاء الحرب في غزة".
وأضاف ترامب أن "اتفاقات أبراهام مذهلة"، موضحاً أن صهره جاريد كوشنر وفريقه "حققوا إنجازاً لم يكن أحد يعتقد أنه ممكن، حيث انضمت إليها أربع دول".
وتابع الرئيس الأميركي قائلاً: "أعتقد أن هذا المسار قد يصل إلى باكستان، وربما تنضم إيران يوماً ما إلى اتفاقات أبراهام. نأمل أن نتمكن من التفاهم مع إيران، وأن تكون جزءاً من هذه الاتفاقات لأنها تصب في مصلحتها".
وأشار ترامب إلى أنه "لم يكن يتوقع أن يسلك هذا الملف هذا المسار"، مضيفاً أن "هذا هو التغيير الذي صنعناه بفضل قاذفات بي-2".
وختم بالقول إن "نتنیاهو مقاتل، وإسرائيل محظوظة بوجوده".

حذّرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير لها، من اتساع الفجوة التعليمية بين المدارس الحكومية والخاصة، مشيرةً إلى أن المدارس غير الربحية (الأهلية) حققت نجاحًا أكبر، بفضل استقطاب معلمين ذوي خبرة وتوفر إمكانات أفضل، في حين تعاني المدارس الحكومية تراجعًا في جودة التعليم.
وبحسب التقرير، فإن هذا الاتجاه يعمّق خطر "طبقية التعليم"، حيث تفقد العائلات ذات الدخل المحدود فرصًا متكافئة للحصول على تعليم عالي الجودة، ما يفاقم فجوة عدم المساواة التعليمية.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير التربية والتعليم قوله: "إن الحد الأدنى لرسوم المدارس الخاصة للمرحلة الابتدائية خارج طهران يتراوح بين 19.2 و53 مليون تومان، بينما يبدأ في طهران من 30 مليون تومان للابتدائي، و36 مليونًا للمتوسط الأول، و37 مليونًا للمتوسط الثاني، وصولاً إلى 52 مليونًا لبعض التخصصات".
ولكن تقريرًا ميدانيًا للصحيفة أظهر أن بعض المدارس تفرض رسومًا تفوق بكثير هذه الأرقام، إذ سُجلت مبالغ تصل إلى 260 مليون تومان في المرحلة الأولى (الابتدائية)، و205 ملايين في المرحلة الثانية، إضافة إلى رسوم تراوحت بين 150 و180 مليون تومان في مراحل أخرى.

أقدمت السلطات الإيرانية، صباح الاثنين، على تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين السياسي بهمن جوبی أصل، وفقًا لوكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية في إيران.
وأفادت الوكالة، أن التهمة الموجهة إليه تمثلت في "الإفساد في الأرض" من خلال "تعاون واسع ومدروس مع إسرائيل في مجال قواعد البيانات".
وجرى تنفيذ الحكم في ظل غياب أي تقارير سابقة عن وضعه أو تفاصيل قضيته.
يُذكر أن السلطات الإيرانية، عقب الحرب التي استمرت 12 يومًا، أقدمت على اعتقال ومحاكمة وإعدام عدد كبير من المواطنين بتهم "التجسس" و"التعاون" مع إسرائيل.