إعدام السجين السياسي بهمن جوبی أصل في إيران

أقدمت السلطات الإيرانية، صباح الاثنين، على تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين السياسي بهمن جوبی أصل، وفقًا لوكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية في إيران.

أقدمت السلطات الإيرانية، صباح الاثنين، على تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين السياسي بهمن جوبی أصل، وفقًا لوكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية في إيران.
وأفادت الوكالة، أن التهمة الموجهة إليه تمثلت في "الإفساد في الأرض" من خلال "تعاون واسع ومدروس مع إسرائيل في مجال قواعد البيانات".
وجرى تنفيذ الحكم في ظل غياب أي تقارير سابقة عن وضعه أو تفاصيل قضيته.
يُذكر أن السلطات الإيرانية، عقب الحرب التي استمرت 12 يومًا، أقدمت على اعتقال ومحاكمة وإعدام عدد كبير من المواطنين بتهم "التجسس" و"التعاون" مع إسرائيل.

طالب يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، للشؤون العسكرية، بانضمام إيران إلى الاتفاقية الدفاعية المشتركة بين باكستان والمملكة العربية السعودية.
قال صفوي، في مقابلة تلفزيونية مساء السبت 27 سبتمبر (أيلول): "علينا أن نقيّم هذه الاتفاقية إيجابيًا. باكستان أعلنت أن دولاً أخرى يمكنها الانضمام إلى هذه الاتفاقية، وأقترح أن تنضم إيران أيضًا".
وأضاف رحيم صفوي، الذي كان قائدًا عامًا سابقًا للحرس الثوري، أن إيران والسعودية وباكستان والعراق "يمكن أن تتوصل الى اتفاقية جماعية".
وأشار إلى حرب الـ 12 يومًا مع إسرائيل، معترفًا بتضرر أنظمة "الدفاع الجوي والرادارات والصواريخ"، وقال: "على المدى القصير نحن في طور إعادة بناء القوة والقدرة الدفاعية والهجومية الإيرانية، وسنزيد بالتأكيد من قدراتنا الهجومية".

كشف الجيش الإسرائيلي عن معلومات جديدة بشأن مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، تزامنًا مع الذكرى الأولى لتلك العملية، التي أدت إلى اغتياله.
ووفقاً لتل أبيب، فإن نصرالله قضى أيامه الأخيرة داخل مخبأ تحت الأرض شُيّد بتقنية إيرانية، بينما كان يخطط لشن هجمات جديدة، دون أن يدرك أنه سيكون الهدف التالي لإسرائيل.
وأوضحت إدارة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنه عقب ما وُصف بـ "هجوم البيجر" ومقتل عدد من كبار قادة حزب الله، بقي نصرالله في نفس المكان نفسه "دون أن يعلم أنه سيكون الهدف التالي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه خلال هذه الفترة حاول إعادة بناء قدرات حزب الله وتصميم هجمات مضادة، لكن "كل هذه الجهود فشلت بسرعة".
كما كتب الجيش الإسرائيلي أنه على مدى السنوات، جُمعت "معلومات دقيقة" كشفت عن الموقع الدقيق لمخبأ نصرالله السري؛ وهو مخبأ "بُني بتقنية إيرانية وتحت أقصى درجات السرية، ولم يكن على علم به سوى عدد قليل من المقربين داخل حزب الله".
وبحسب هذا السرد، في يوم 27 سبتمبر (أيلول)، فقد أسقطت الطائرات الحربية الإسرائيلية 83 قنبلة خارقة التحصينات على مركز قيادة حزب الله تحت الأرض في بيروت.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن التهديد بشن هجمات جديدة على إيران لا يزال "قائماً"، وقال إن بعض "المصادر المطلعة" أفادت ببحث سيناريوهات لشن هجمات جديدة ضد طهران.
وخلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال لافروف، مخاطبًا الصحافيين: "أنتم أحيانًا تكتبون، وكذلك يشير المحلّلون السياسيون إلى هذا الموضوع؛ التهديد شن هجمات جديدة ضد إيران لا يزال موجودًا، وبحسب قول بعض المصادر المطلعة، فقد نوقش ذلك حتى على مستوى التنفيذ العملي. وهذا بحدّ ذاته ذو مغزى كبير".
وأشار لافروف إلى تفعيل "آلية الزناد"، واعتبر أن امتناع الغرب عن منح مهلة لإيران خطوة متعمدة تهدف إلى "خنق" الاقتصاد الإيراني.
وأضاف: "إنها عملية مدروسة هدفها فتح مرحلة جديدة للضغط على إيران اقتصاديًا".

اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب بـ "تخريب مسار الدبلوماسية"، في إشارة إلى رفض مجلس الأمن تأجيل العقوبات ضد إيران، مؤكدًا أن موسكو تعتبر هذا النهج "غير مقبول".
وقال لافروف، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أمس في مجلس الأمن، رفض الغرب الاقتراح المنطقي للصين وروسيا بتمديد اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني بهدف إتاحة الفرصة للدبلوماسية".
واعتبر هذا الإجراء مؤشرًا على رغبة الغرب في "الحصول على امتيازات أحادية من طهران عبر الابتزاز والضغط".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو ترى هذا النهج "غير مقبول"، واصفًا أي محاولة لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بأنها "غير قانونية".

عقب رفض مجلس الأمن مشروع القرار الروسي–الصيني لتأجيل تفعيل "آلية الزناد"، قال مندوب بريطانيا إن تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي أوضحت أن طهران "لا تبدي أي استعداد للنظر في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة".
وأضاف أن المجلس لم يعد يملك "الاطمئنان الكافي لوجود مسار واضح نحو حل دبلوماسي سريع".
وأشار المندوب البريطاني إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم تتمكن منذ أكثر من ثلاثة أشهر من الوصول إلى مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب في إيران"، وأن طهران "لم تقدم التقارير المطلوبة عن حالة هذه المخزونات".
وأكد أن إيران "تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي"، موضحاً أن تصرفات طهران "تحرم الوكالة من القدرة على تأكيد الطبيعة السلمية الكاملة لبرنامجها النووي"، مشدداً على أن "تراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية ليس له أي مبرر مدني".
