ألمانيا: الأمم المتحدة ستفرض عقوبات شاملة على إيران بعد فشل المفاوضات
أعلنت ألمانيا أنه بعد فشل المفاوضات الأوروبية مع إيران بشأن البرنامج النووي، سيتم فرض عقوبات شاملة من قبل الأمم المتحدة على طهران.
أعلنت ألمانيا أنه بعد فشل المفاوضات الأوروبية مع إيران بشأن البرنامج النووي، سيتم فرض عقوبات شاملة من قبل الأمم المتحدة على طهران.
وقال يوهان وادهفول، وزير الخارجية الألماني، إن أوروبا قدّمت العديد من الفرص للتوصل إلى حل تفاوضي، لكن إيران لم تستفد منها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن روسيا والصين طالبتا مجلس الأمن بالتصويت يوم الجمعة على مشروع قرار لتأجيل تفعيل آلية الزناد ضد إيران لمدة ستة أشهر.
يأتي ذلك في وقت لم يوافق فيه الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار اقترحته كوريا الجنوبية، الدولة الرئيسة للدورة الحالية للمجلس، لإلغاء العقوبات المفروضة على إيران بشكل دائم.


اعتبر حسن عاملي، ممثل علي خامنئي في محافظة أردبيل، التقرير الذي قدّمته وزارة الاستخبارات الإيرانية بشأن إسرائيل- والذي تبيّن أنه استند إلى صور منشورة على الإنترنت- "ذروة اقتدار الوزارة".
وكتب عاملي في حسابه على شبكات التواصل أن الوثائقي الذي بثته الوزارة "تصدّر جميع أخبار العالم" ويمثل "اختراقاً لأعمق الأسرار الاستراتيجية في إسرائيل"، مضيفاً أن هذا العمل "أذهل جميع أجهزة الاستخبارات في العالم".
لكن وكالة "فارس"، التابعة للحرس الثوري، أقرت بأن ما وصفته الوزارة بـ"صور ومعلومات حصرية من داخل إسرائيل" لم يكن سوى صور أرشيفية متاحة على الإنترنت.
ووصفت الوكالة هذه الخطوة بأنها "سوء تقدير"، مشيرة إلى أن استخدامها "أعطى الذريعة للإعلام المعادي لوصف الصور بأنها أرشيفية واعتبار الوثائقي برمته ملفقاً".
وبحسب "فارس"، فقد أُطلق توصيف "صورة حصرية" على جميع الصور الواردة في الوثائقي، بما فيها الصور الأرشيفية.

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن أمله في أن يستعيد الشعب الإيراني حريته بعد سنوات من المعاناة، وأن تُستعاد الروابط التاريخية بين الشعبين الإيراني والإسرائيلي.
وقال نتنياهو: "الشعب الإيراني الذي عانى طويلاً سيستعيد حريته، وسيجعل إيران عظيمة من جديد".
وأضاف: "شعبانا العريقان ــ الإسرائيلي والإيراني ــ سيعيدان بناء الصداقة التي ستعود بالنفع على العالم بأسره".

افتتح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، كلمته أمام أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالإشارة إلى التهديد الذي تمثّله إيران لإسرائيل، كما أشار إلى الولايات المتحدة ودول أخرى.
ومع صعود نتنياهو إلى المنصة، غادر ممثلو عدد من الدول القاعة اعتراضًا على الكلمة.
وقال نتنياهو إنّه "العام الماضي وقفت هنا وأظهرت هذه الخريطة. هذه الخريطة تُظهر لعنة محور الإرهاب الإيراني. هذا المحور هدد سلامة العالم بأسره وهدّد استقرار منطقتنا وحتى وجود دولتي إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أن إيران "طورت برنامجًا لتصنيع سلاح نووي بهدف تدمير إسرائيل".

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، استنادًا إلى صور أقمار صناعية وتحليلات مستقلة، أن إيران تواصل بناء منشأة عسكرية عميقة التحصين في منطقة "كوه كلنك" الواقعة جنوب المنشآت النووية في نطنز؛ وهو موقع لفت أنظار المراقبين الدوليين بشكل متزايد بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية أن طهران كثّفت في الأشهر الأخيرة أعمال البناء في هذا الموقع، ما يشير إلى أن إيران لم توقف بالكامل العمل في برنامجها التسليحي المثير للجدل، وربما تعيد بحذر ترميم قدراتها المفقودة.
المشروع يُنفَّذ في موقع يُعرف باسم "كوه كلنك كزلا" أو "كوه كلنك"، حيث بدأ مهندسون إيرانيون منذ عام 2020 حفر أنفاق داخل سلسلة جبال زاغروس، على بُعد نحو ميل واحد من نطنز. الهدف الدقيق لهذه المنشآت لا يزال غير واضح، إذ لم يُسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها حتى الآن، بينما أكد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، أن طهران لم تُجب عن تساؤلاته بخصوص هذا الموقع.

التقى وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، اليوم الخميس في نيويورك نظيرته البريطانية إيفيت كوبر.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام إيرانية، دعا عراقجي خلال اللقاء إلى "الإبقاء على مسار الدبلوماسية مفتوحاً وتجنّب التصعيد"، معتبراً أن قرار الدول الأوروبية الثلاث تفعيل آلية الزناد "يندرج أساساً ضمن سياسة الضغط الأقصى الأميركية".
وقال وزير الخارجية الإيراني: "لا العقوبات، ولا الهجوم العسكري، ولا الضغوط الدبلوماسية يمكن أن تحرف شعباً قرر الحفاظ على استقلاله وكرامته عن مساره".
كما وصف إصرار الدول الأوروبية الثلاث على إعادة فرض قرارات مجلس الأمن بأنه "غير مبرر، وغير قانوني، وغير مسؤول".