عبر التلفزيون الإيراني.. مسؤول حوثي يهدد اليهود ويطالبهم بمغادرة إسرائيل

بث التلفزيون الإيراني مقابلة مع عَادِبَا الثور، وهو مسؤول عسكري في جماعة الحوثي، هدد فيها اليهود وسكان إسرائيل وطالبهم بمغادرة البلاد، قائلاً إنهم لن ينعموا بالأمن فيها.

بث التلفزيون الإيراني مقابلة مع عَادِبَا الثور، وهو مسؤول عسكري في جماعة الحوثي، هدد فيها اليهود وسكان إسرائيل وطالبهم بمغادرة البلاد، قائلاً إنهم لن ينعموا بالأمن فيها.
وأضاف هذا المسؤول الحوثي أن بحوزتهم أسلحة متطورة.
يُذكر أن هجمات الحوثيين في الأشهر الأخيرة واجهت عدة مرات ردودًا من إسرائيل. ففي أحدث عملياتها، استهدفت إسرائيل مراكز عسكرية في صنعاء والجوف، من بينها مقر الدعاية العسكرية للحوثيين، ومعسكرات تدريب، إضافة إلى مركز لتخزين الوقود المخصص للأنشطة العسكرية.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف فجر الخميس في قرية عين بعل بجنوب لبنان وسيم سعيد جُبَعي، أحد أعضاء فرع "الإمام الحسين" التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن جُبَعي كان له "دور محوري في قيادة القوات، وتعزيز هذا الفرع، وتسهيل صفقات الأسلحة، والمساعدة في تشغيل منصات إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل ضمن عملية (سهام الشمال)".
وأضاف أن جُبَعي كان أيضًا مسؤولًا عن جهود إعادة بناء هذا الفرع بعد انتهاء العملية المذكورة.

نشرت شبكة "شام" الإعلامية السورية جزءًا من تصريحات جين شاهين، السيناتور الذي زار دمشق مؤخرًا والتقى بأحمد الشرع، حيث قال إن إيران "تم طردها من سوريا". وأضاف أن سوريا كانت المسار الذي استخدمته إيران لتسليح حزب الله.
وأكد شاهين أن التطورات الأخيرة في سوريا تمثل "فرصة مزدوجة" للولايات المتحدة للتخلص في الوقت نفسه من نفوذ إيران وروسيا، في حال تم دعم جهود إعادة الإعمار.

تجمّع عدد من الطلاب المؤيدين للنظام الإيراني أمام المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران، احتجاجًا على عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن التجمّع جاء بالإشارة إلى تصريحات علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي قال مؤخرًا إنه في حال انتهاء الحرب مع إسرائيل «سنتوجه إلى غروسي»، وهي العبارة التي ظهرت على لافتات المحتجّين.
ودعا الطلاب الحكومة الإيرانية إلى عدم السماح لعودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية.
ويأتي هذا التجمّع بعد أن توصل عباس عراقجي في مصر إلى اتفاق مع رافائيل غروسي بشأن استمرار عمليات التفتيش والتعاون الإيراني مع الوكالة، حيث أشار غروسي إلى أن الاتفاق يشمل تفتيش جميع المنشآت النووية، بينما أكد عراقجي أن عودة التفتيش ستكون مشروطة بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.

أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على موقف هذه المنظمة بشأن الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، معلنًا دعمه الكامل لـ"سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة" عليها، وداعيًا طهران إلى التفاوض المباشر أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن جميع الإجراءات التي تتخذها إيران في هذه الجزر باطلة ولا يترتب عليها أي أثر قانوني.
كما دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي طهران إلى الانضمام للتفاوض المباشر أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية في هذا الشأن.

نشرت وكالة أنباء "إيلنا" في تقرير حول استهلاك المخدرات في إيران، بالإشارة إلى المسح الوطني لانتشار الإدمان، أن الحشيش كان دائمًا "واحدًا من المخدرات المفضلة بين المتعاطين".
ونقلت الوكالة عن أحد الخبراء في هذا المجال قوله إنه خلال السنوات الأخيرة لم تُعد إحصاءات محددة حول معدل استهلاك الحشيش في إيران. وأضاف أن أعلى معدلات الاستهلاك بين المدمنين تتعلق بالحشيش والأفيون.
وأشار سعيد صفاتيان إلى أن سبب استهلاك هذه المواد يعود إلى سعرها الأرخص وسهولة الوصول إليها.
وقال هذا الخبير في مجال الإدمان: "الفئة الشابة والمراهقة لا تميل إلى استهلاك الأفيون لأنه يجعل الفرد ضعيفًا وكسولًا، بينما استهلاك الحشيش يُنشط الفرد ويجعله في حالة يقظة".
