رجل دين إيراني: البلاد تقف على حافة الهاوية

أشار عضو مجمع المحققين والمدرّسين في الحوزة العلمية بمدينة قم، محمد تقي فاضل ميبدي، إلى الغلاء الفاحش في إيران، ووجه تحذيرًا إلى الرئيس مسعود بزشكيان، مؤكدًا أن البلاد تقف على حافة الهاوية.

أشار عضو مجمع المحققين والمدرّسين في الحوزة العلمية بمدينة قم، محمد تقي فاضل ميبدي، إلى الغلاء الفاحش في إيران، ووجه تحذيرًا إلى الرئيس مسعود بزشكيان، مؤكدًا أن البلاد تقف على حافة الهاوية.

قال البرلماني الإيراني محمد رشيدي، إنّ "الشعب الإيراني لن ينسى خيانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والترويكا الأوروبية. لقد خانوا، واليوم يسعون إلى تفعيل آلية الزناد لتشديد العقوبات، في حين أنهم منذ 45 عامًا يلوّحون بهذه الآلية. لا تُخيفوا الشعب الإيراني بهذه الأمور"..
وأضاف: "إذا ارتكبت إسرائيل هذه المرة أصغر غلطة، فإن مقاتلي إيران الإسلامية سيسوّون هذا الكيان بالأرض"

أفاد مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، لارنس نورمان، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأنّ المفاوضات بين ممثلي إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا حققت "تقدمًا طفيفًا جدًا" فقط، مضيفًا أنّ ما يتسرّب من هذه المحادثات "ليس مشجّعًا".
في المقابل، صرّح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت خلال مؤتمر، بأنّ طهران "اقتربت" من التوصل إلى إطار جديد للتعاون مع الوكالة. وقال: "بحسب ما أُبلغت، فقد جرت محادثات جيدة جدًا، ونحن على وشك التوافق بشأن إطار جديد للتعاون مع الوكالة، وذلك في ضوء قانون البرلمان والحقائق الميدانية والتغييرات الحاصلة، بما يسمح ببدء مرحلة جديدة من التعاون"، على حد تعبيره.
من جهته، أعلن سفير إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، رضا نجفي، أنّ الجولة الثالثة من المحادثات عُقدت يومي الجمعة والسبت، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول نص بروتوكول تنفيذ الالتزامات الضمانية.

عقب الكشف عن تفاصيل جديدة حول تهريب النفط الإيراني باعتباره نفطًا عراقيًا، بتزوير المنشأ، وفرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شبكة واسعة متورطة بهذا الملف، أصدر رئيس الوزراء العراقي أمرًا بتشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في شبهات فساد تتعلق بخلط وتهريب النفط الخام ومشتقاته.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء العراقي أن هذه اللجنة، التي تضم مؤسسات وجهات مختصة، ستتولى فحص المعلومات والتقارير التي تشير إلى وجود فساد وعمليات مشبوهة في الموانئ العراقية والمياه الإقليمية للبلاد.
وجاء هذا القرار بعد العقوبات الأميركية الأخيرة على شبكة كانت تقوم بخلط النفط الإيراني بالنفط العراقي وبيعه على أنه نفط عراقي خالص، ما وفّر للنظام الإيراني إيرادات بمئات ملايين الدولارات.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تعليقه على بدء تفعيل "آلية الزناد" ضد طهران: "لا ينبغي أن نصوّر العقوبات وكأنها نهاية العالم"، مضيفًا أنّ الهدف من هذه العقوبات كان "شلّ إيران".
وأكد عراقجي أنّ الدول الأوروبية الثلاث ارتكبت "خطأً كبيرًا" بتفعيل هذه الآلية، الأمر الذي زاد الأوضاع تعقيدًا، مشيرًا إلى أنّ العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهدت اضطرابًا بعد استهداف منشآتنا النووية، "ومن الطبيعي ألا تكون التعاملات كما في السابق".
وختم بالقول: "المحادثات مستمرة وآمل أن نتوصل إلى تفاهم مشترك".

صرّح وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، في حديثه لصحيفة "ذا ناشيونال"، بأن إيران قامت بتهريب غازات سامة إلى مناطق تحت سيطرة الحوثيين في عدة مراحل، لاستخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية، وتركيبها على صواريخ وطائرات مُسيّرة.
وأشار الأرياني إلى أنّ الحوثيين، بالتعاون مع إيران، أسسوا مصنعًا لإنتاج الأسلحة الكيميائية في مناطق سيطرتهم، موضحًا أنّ العملية تمت تحت إشراف مباشر من خبراء إيرانيين، وأن المواد الأولية وصلت عبر عمليات تهريب إلى اليمن.
وأضاف الوزير اليمني أنّ الحوثيين يجهزون هذه المواد الكيميائية الخطيرة لتركيبها على الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة.
وجدير بالذكر أنّ هذه هي أول مرة يوجّه فيها مسؤول رسمي في الحكومة اليمنية مثل هذا الاتهام مباشرة إلى إيران وميليشياتها الموالية في اليمن.
