صحيفة إيرانية: مصرع وإصابة عدد من المواطنين بسبب انقطاع الكهرباء

ذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير بعنوان "جروح الظلام"، أن ما لا يقل عن خمسة مواطنين لقوا حتفهم في إيران، بسبب انقطاع التيار الكهربائي خلال الأشهر الأخيرة.

ذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير بعنوان "جروح الظلام"، أن ما لا يقل عن خمسة مواطنين لقوا حتفهم في إيران، بسبب انقطاع التيار الكهربائي خلال الأشهر الأخيرة.
وذكر التقرير أنه في يوم 6 أغسطس (آب) الماضي، في إحدى قرى محافظة غُلستان، لقي طفلان مصرعهما في انفجار منزلهما، والذي نجم عن تسرب غاز وشرارة نتيجة عودة التيار الكهربائي.
وبعد أيام قليلة فقط، وتحديدًا في 15 أغسطس الماضي أيضًا، لقي شابان يبلغان من العمر 16 و18 عامًا في محافظة فارس حتفهما اختناقًا بعدما لجآ إلى موقف سيارات هربًا من الحرارة.
وفي تبريز، لقي مواطن حتفه في حادث مرتبط بمصعد، وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد المواطنين المحتجزين في مصاعد أصفهان بنسبة 284 في المائة، وفقاً لخدمات الإطفاء.
وفي ياسوج، تم الإبلاغ عن حالات احتجاز ما يصل إلى 20 شخصًا في الوقت نفسه، بينما في خرم آباد، تشير التقديرات إلى أن عدد هذه الحوادث قد تضاعف من ثلاث إلى أربع مرات مقارنة بالعام الماضي.
وأشار التقرير أيضًا إلى مقابلة مع فتاة في شيراز قالت إن جراحة عينيها، التي كانت من المفترض أن تستغرق 10 دقائق، استغرقت أكثر من ساعة بسبب تعطل ميكروسكوب الجراحة، ما تسبب في إصابة عينها اليمنى.

ذكرت صحيفة "شرق" الإيرانية، في تقرير بعنوان "الهجرة المعلّقة"، أن مجموعة من طالبي الهجرة إلى ألمانيا، تتجمع كل يوم خميس أمام قنصليتها في طهران؛ احتجاجًا على الإجراءات الغامضة لإصدار التأشيرات، وقالوا إن عملية إصدار التأشيرات توقفت بعد "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن بعض المحتجين، الذين يطلبون تأشيرة لم شمل الأسرة، يشكون من سنوات من الابتعاد عن عائلاتهم. وصرح أحد المحتجين للصحيفة بأنه انفصل عن زوجته وأطفاله منذ أكثر من ثلاث سنوات، قائلاً: "لقد أجريت مقابلتي في شهر مايو (أيار) الماضي، لكنني لم أتلقَ أي رد منذ ذلك الحين؛ لم يتم إصدار التأشيرة ولم يُقدم أي توضيح واضح".
كما أن الطلاب وطالبي التأشيرة الدراسية قلقون بشأن فقدان فرصهم. وقالت مواطنة تًدعى "بيتا"، لديها قبول للدراسات العليا في جامعة ألمانية: "ستبدأ جامعتي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لكن موعد مقابلتي لم يحدد بعد، وهناك خطر فقدان الفصل الدراسي".
وبحسب صحيفة "شرق"، فقد حضر نحو 100 شخص التجمع الأخير، ولكن يُقدر أن أكثر من 6 آلاف شخص يعانون هذه المشكلة.

عقب احتجاجات نشطاء البيئة على إقامة احتفال في مجرى نهر زاينده رود الجاف، أعلن رئيس بلدية أصفهان نقل موقع إقامة هذا الحفل إلى محيط جسر خواجو.
وكان مجلس تنسيق المنظمات الشعبية للموارد الطبيعية والبيئة في محافظة أصفهان قد أصدر بيانًا، يوم الجمعة 5 سبتمبر (أيلول)، أعرب فيه عن قلقه من إقامة فعاليات ترفيهية في مجرى النهر الجاف.
وأكد النشطاء البيئيون، في بيانهم، أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى التغاضي عن أزمة جفاف نهر زاينده رود، وصرف انتباه الرأي العام عن متابعة قضية إحياء هذا الشريان الحيوي.
وجاء قرار تغيير الموقع استجابةً لردود الفعل السلبية من نشطاء البيئة والقلق الشعبي من احتمال إلحاق الضرر بمجرى النهر.

ذكرت قناة "فرانس 24" في تحليل لها حول تداعيات تفعيل آلية الزناد، نقلاً عن بعض المحللين الفرنسيين، أن هذه الخطوة قد تضع إيران في "موقع المتهم دولياً" من منظور القانون الدولي، الأمر الذي يمكن أن يمنح "شرعية لهجوم جديد من إسرائيل".
وأشار تيري كوفيل، الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، إلى أن عودة العقوبات المحتملة للأمم المتحدة أثارت في طهران مخاوف من أن يؤدي هذا العزل الدبلوماسي إلى إضفاء الشرعية على هجوم إسرائيلي جديد. وأضاف: "من ناحية أخرى، فإن الشعب الإيراني قلق للغاية، خصوصاً بشأن النشاط الاقتصادي للبل
وبعد إعلان الدول الأوروبية الثلاث بدء إجراءات تفعيل آلية الزناد، هوت العملة الوطنية الإيرانية إلى أدنى مستوى تاريخي لها، حيث قفز سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة بطهران بشكل حاد.
كما ذكرت "فرانس 24" أن الحياة اليومية للإيرانيين تبدو أكثر انعداماً لليقين يوماً بعد يوم، إذ تعاني البلاد من نقص في المياه والكهرباء، فيما يبقى وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل، الذي تم التوصل إليه بعد القصف المكثف في "الحرب التي استمرت 12 يوماً"، مصدر قلق عميق.
وأشار كوفيل أيضاً إلى أزمة الطاقة وتدهور قيمة العملة الوطنية قائلاً: "إذا أضيفت عقوبات الأمم المتحدة إلى كل هذه العوامل، فإن الوضع سيواصل التدهور، وهو احتمال يثير قلقاً واسعاً".
من جانبه، قال ديفيد ريغوليه-روز، رئيس تحرير مجلة "أورينتس استراتيجي" المتخصصة في العلاقات الدولية، إن "عقوبات الأمم المتحدة تتمتع ببُعد قانوني دولي تفتقر إليه العقوبات الأميركية".
وبحسب التقرير، فإن الصين التي ما زالت تشتري النفط الإيراني، ستواجه ظروفاً أكثر تعقيداً، إذ إنها تخفي بالفعل مصدر النفط الإيراني عبر خلطه مع نفوط دول أخرى لجعل تتبعه أكثر صعوبة، وذلك خشية العقوبات الأميركية.
وكانت مجلة "جورنال أوف ناشيونال سيكيويتي" قد نشرت تحليلاً سابقاً أشارت فيه إلى أنه في حال تفعيل الآلية، فإن إيران ستواجه عزلة مالية وانخفاضاً حاداً في صادرات النفط، فضلاً عن عراقيل قانونية كبرى أمام الاستثمارات الأجنبية.
وأوضحت المجلة أن أوروبا منحت مهلة قصيرة لعودة إيران إلى المفاوضات، بل طرحت مقترحاً لتمديد محدود بهدف بدء مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وهو ما لم تتلقَّ رداً عليه من طهران حتى الآن.
ويأتي تقرير "فرانس 24" حول إمكانية إضفاء الشرعية على هجوم إسرائيلي جديد ضد إيران في وقت كانت فيه صحيفة "التلغراف" البريطانية قد نشرت تصريحاً لمسؤول رفيع في النظام الإيراني حذّر من أن عودة عقوبات الأمم المتحدة قد تضع إيران أمام "تهديد وجودي".
كما أن وزارة الاستخبارات الإيرانية كانت قد بعثت في أغسطس (آب) 2025 رسالة سرية – وصلت نسخة منها إلى "إيران إنترناشيونال"- حذرت فيها الوزارات والشركات الكبرى من أن تفعيل آلية الزناد سيؤدي إلى وقف مبيعات النفط الإيراني، واندلاع أزمات اقتصادية وأمنية كبرى، وارتفاع البطالة، وتصاعد السخط الشعبي في البلاد.

نشرت صحيفة "هيل" الأميركية تحليلاً حول اتفاق السلام الأخير بين أرمينيا وأذربيجان، بوساطة دونالد ترامب، والمتعلق بممر زنغزور، معتبرة أن إيران هي "الخاسر الأكبر" من هذا الاتفاق واصفة إياه بـ"الكارثة الاستراتيجية".
وأوضحت الصحيفة أنّ الاتفاق "يتجاوز إيران ويمنح واشنطن موطئ قدم دائم في جنوب القوقاز".
وأشار التحليل إلى تراجع قوة القوات التابعة لطهران، موضحاً أنّ "تراجع إيران في القوقاز ليس حدثاً منفصلاً، بل جزء من نمط أوسع: استثمارات إيران في السياسة الخارجية تنهار واحدة تلو الأخرى".
ولفتت "هيل" إلى ضعف المشهد السياسي الداخلي في إيران، مؤكدة أنّ "كل نقطة ضعف داخلية تجعل الصورة الاستراتيجية أكثر تعقيداً: طهران تواجه ضغوطاً خارجية في حين تقل قدرتها على امتصاص صدمات جديدة بشكل مستمر".
وأضافت الصحيفة أنّ "أي تآكل في سلطة خامنئي قد يسرّع أزمة النظام، ومع تزامن ذلك مع انهيار نظام الأسد، وضعف حزب الله في لبنان، وانكشاف نقاط الضعف العسكرية في مواجهة إسرائيل، وتصاعد الضغوط الداخلية، سيتغير التوازن العام بشكل كبير ضد طهران".

ذكرت وكالة الأخبار اليهودية أن إيران زادت بشكل ملحوظ من مشاركتها العسكرية والاقتصادية في الحرب الأهلية السودانية، الأمر الذي دفع العديد من الخبراء للتحذير من احتمال أن يتحول السودان إلى قوة وكيلة جديدة لطهران.
وأضاف الموقع: "طهران تستغل الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في السودان لتوسيع نفوذها، ما أثار القلق من أن تتمكن من تحويل القوات المسلحة السودانية إلى ذراع لها".
وجاء في التحليل: "في الشرق الأوسط الإسلامي، يُعد السعي للانتقام جزءاً من أسلوب الحياة.
لذلك ليس مستغرباً أن تسعى إيران للثأر من الهزيمة المذلة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة وإسرائيل في يونيو الماضي".
وأشار التحليل إلى قلق إسرائيلي متزايد من محاولات إيران التغلغل في السودان، متوقعاً أن تدفع هذه التهديدات تل أبيب إلى تعزيز تنسيقها مع شركائها الإقليميين والدوليين.
