وزير الخارجية الفرنسي يحذر إيران من "نفاد الوقت"

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أنه أجرى محادثة مهمة مع نظيريه البريطاني والألماني، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي مع مسؤول إيراني.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أنه أجرى محادثة مهمة مع نظيريه البريطاني والألماني، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي مع مسؤول إيراني.
وتناولت المكالمة البرنامج النووي الإيراني، وتفعيل آلية الزناد، والعقوبات التي من المقرر إعادة فرضها.
وحذر وزير الخارجية الفرنسي من أن الوقت ينفد، مشيرًا إلى أن الاجتماع التالي حول هذه المسائل سيُعقد الأسبوع المقبل.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن عباس عراقجي حذر المسؤولين الأوروبيين خلال المحادثات من تفعيل آلية الزناد.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أن خيار إعادة العقوبات ضد إيران لا يزال مطروحًا على الطاولة، مشددة على أن برلين تسعى إلى اتفاق نووي مع إيران يكون قابلًا للتحقق ومستدامًا.

وجّهت مجموعة من السجينات السياسيات في إيران رسالة إلى غلام حسين محسني إجئي، رئيس السلطة القضائية، أكدن فيها أنهن يتعرضن لانتهاكات جسيمة تطال حقوقهن الأساسية، ليس فقط بسبب "الاختلاف السياسي" وإنما بما يمسّ كرامتهن الإنسانية.
وجاء في نص الرسالة: "بأقفالٍ حديدية أُغلقت في وجوهنا أبواب أبسط الحقوق الإنسانية، وزُجّ بنا في ظلامٍ من الظلم والتمييز. نحن لسنا في سجن قرچك فقط، بل في زاوية مصمَّمة لمحو وجودنا".
الرسالة، الموقَّعة من كلٍّ من زهره سرو، كلاره عباسي، محبوبه رضايي، بريوش مسلمي، مهناز طراح، مرجان ديبا وفرزانه محمدي بارسا، شددت على أن "هذا الكابوس الأسود يجب أن يُهدَم"، مضيفات: "نحن بشر، ونرفع صوتنا عالياً للمطالبة بحق الحياة والكرامة الإنسانية".
وأشارت السجينات إلى حرمانهن من ورش العمل في سجن قرجك، ومن مياه الشرب والكهرباء وأحياناً حتى من الطعام، واعتبرن أن ذلك "قمعٌ ممنهج"، مؤكدات أن النقاش حول كونهن "سجينات سياسيات أو أمنيات" بات بلا معنى، "إذ لم يُعترف بنا ككائنات إنسانية داخل هذا النظام".

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن عباس عراقجي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظرائه في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، تناول ملف "آلية الزناد". وبحسب البيان، فقد تقرر أن تستأنف هذه المباحثات الثلاثاء المقبل على مستوى نواب الوزراء.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث أعادوا طرح خطتهم الرامية إلى منع تفعيل الآلية، بهدف "إتاحة مزيد من الوقت للدبلوماسية".
من جانبه، أكد عراقجي أن طهران "لن تنخرط في هذا المسار"، لكنها ستتشاور مع أصدقائها في مجلس الأمن بشأن تداعياته.
وفي سياق متصل، أفادت قناة "سينرجي" على "تلغرام" بأن عضوين من فريق البعثة الإيرانية التقيا، يوم الجمعة، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، لمناقشة مستقبل التعاون بين إيران والوكالة.

أعلن السفير الألماني في طهران، ماركوس بوتسيل، اليوم الجمعة 22 أغسطس، في مقطع فيديو، أن مهمته في طهران قد انتهت وأنه سيغادر البلاد.
وأشار إلى أن السبب وراء هذا القرار "شخصي"، ولكنه أضاف أن عدد موظفي السفارة والقنصلية الألمانية في طهران سيُخفض أيضًا، مما سيؤدي إلى تقييد عملية إصدار التأشيرات للمواطنين
وبالإشارة إلى الإغلاق المؤقت للسفارة خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، قال بوتسيل: "بعد انقطاع قصير، أعيد فتح السفارة والقنصلية، ولكن مع تقليل عدد الموظفين، لم تعد القدرة على إصدار التأشيرات كما كانت في السابق".
وتحدث بوتسيل عن تجربته خلال فترة وجوده في طهران، قائلاً: "شهدت العديد من التغييرات خلال هذا العام. إيران اليوم مختلفة عن إيران التي كانت قبل عام".
وفي ختام حديثه، أعرب عن أسفه لقصر مدة مهمته، مضيفًا: "أتمنى لكم جميعًا السلام والاستقرار وتحقيق أحلامكم. آمل أن أعود وأرى في ذلك الوقت أنكم قد حققتم كل تطلعاتكم وواقعكم".

صرح كوروش أحمدي، الدبلوماسي الإيراني السابق في الأمم المتحدة، قائلا في مقابلة مع موقع "انتخاب": "بإغلاق مضيق هرمز، الذي يخضع لنظام حقّ المرور العابر ولنظام المرور البريء، سيصدر مجلس الأمن على الفور خلال بضع ساعات قراراً توافق عليه كلّ من روسيا والصين أيضاً".
وأضاف: "بإغلاق مضيق هرمز ستستهدف الولايات المتحدة جميع الأصول المدنية والعسكرية الإيرانية في المياه الخليجية".
وأشار الدبلوماسي الإيراني السابق إلى أنّ شعار "النفط إمّا للجميع أو لا أحد" غير قابل للتنفيذ، وأنّ إغلاق مضيق هرمز بلا شكّ يعتبر "انتحارا".
وفي جزء آخر من تصريحاته، لفت كوروش أحمدي إلى أنّ "الصين تحصل على 40 في المائة من نفطها وغازها من الدول الخليجية"، وقال إنّ إغلاق مضيق هرمز سيضعنا في المقام الأول بمواجهة الصين، وهذا الأمر سيكون "كارثة".

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس عن فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، استهدفت 13 شركة في قطاع الشحن و8 ناقلات نفط.
ووفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، فإن الهدف من هذه الخطوة هو مواجهة محاولات إيران للالتفاف على العقوبات الأميركية.
وتقع مقار بعض هذه الشركات في هونغ كونغ، وجزر المارشال، واليونان، والإمارات العربية المتحدة، والصين وجزر فيرجن البريطانية.
أما الناقلات التي شملتها العقوبات فتعمل تحت أعلام بنما، وجزر كوك، وهونغ كونغ، وغامبيا، وأنتيغوا، وبربودا.
