برلماني إيراني سابق: العدو يسعى إلى الاستفادة أمنيا من تزايد الاستياء داخل إيران

قال العضو السابق في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، محمد حسن آصفري: "القضايا الأمنية في بلدنا مهملة لدرجة أن العدو يمكنه استخدام أي وسيلة لجمع المعلومات".

قال العضو السابق في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، محمد حسن آصفري: "القضايا الأمنية في بلدنا مهملة لدرجة أن العدو يمكنه استخدام أي وسيلة لجمع المعلومات".
وأضاف: "بعض المسؤولين يحاولون الإيهام بأن مجالات التجسس توجد في الإنترنت والفضاء الرقمي فقط وهو أمر خاطئ".
وأوضح النائب السابق: "اليوم يسعى العدو والجواسيس إلى الاستفادة من تزايد الاستياء داخل إيران".
وأشار آصفري: "إذا كنا ندّعي أن الفضاء الرقمي هو العامل الأساسي للنفوذ في بلدنا، فعلينا نحن أيضًا أن نستخدم هذه الأدوات لجمع المعلومات عن أعدائنا".

كتب العضو المحافظ في البرلمان البريطاني، بوب بلكمن، مشيرا إلى إلغاء المخيم الصيفي لإحدى الجماعات الدينية الموالية لإيران في بريطانيا: "عملاء آيات الله في طهران يتجولون في شوارعنا، يهددون مواطنينا ويستهدفون معارضي النظام المتطرف".
وأضاف: "النشطاء المقرّبون من النظام يُشاهدون أيضًا في التظاهرات المناهضة لإسرائيل والمؤيدة لفلسطين، التي تُنظم أسبوعيًا في شوارعنا، حيث يثيرون الفوضى".
وتحدث هذا النائب عن المخيم الصيفي لمؤسسة "مأمورية أهل البيت الإسلامية" للأطفال في بريطانيا، مؤكدًا أن طهران "تستغل المجال الخيري في بريطانيا".
وأشار بلكمن إلى نماذج من نفوذ إيران عبر جمعيات خيرية ومنظمات غير حكومية، لافتًا إلى أن المركز الإسلامي في بريطانيا، رغم تسجيله كجمعية خيرية، "يعمل علنًا كمنبر للنظام الإيراني".
وطالب عضو البرلمان البريطاني بعدم التهاون واتخاذ إجراءات ضد الناشطين الموالين لإيران "أينما وجدوا".

قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، لقناة "العربية" إن "قرار حزب الله بتسليم أسلحته مرتبط بإيران"، مؤكدًا أن "تقييد سلاح حزب الله لصالح الدولة مسألة داخلية وحق للبنان".
وأضاف جعجع أن "الدولة اللبنانية تمارس نفوذها عبر السيطرة على السلاح، فيما تحاول طهران إعادة نفوذها عبر الحوثيين في اليمن وكتائب الحشد الشعبي في العراق".
وتابع رئيس حزب القوات اللبنانية: "آمل أن يرد حزب الله بشكل إيجابي على مطلب نزع السلاح، لتجنب اللجوء إلى القوة".
وختم قائلاً: "رسالتي إلى قادة إيران هي عدم التدخل في الشؤون اللبنانية".

صرحت عاطفة حاذق، محامية مغني الراب الإيراني المسجون، أمير حسين مقصودلو، المعروف باسم "تتلو"، لوكالة أنباء "مهر"، بأن المحكمة الجنائية اعترفت بـ "توبة" موكّلها.
وأضافت أن الملف أُرسل إلى رئاسة السلطة القضائية في إطار استكمال الإجراءات لاتخاذ القرار في المرحلة التالية".
وكانت محامية تتلو قد ذكرت في وقت سابق لقناة "إنصاف نيوز" أن إظهار الندم قد يؤثر في الحكم النهائي، موضحة أن الندم يؤخذ بعين الاعتبار في بعض الجرائم.
كما قال محامٍ آخر لـ "تتلو"، في وقت سابق، إن موكله "نذر أنه بعد حل مشكلاته والإفراج عنه سيذهب مشيًا على الأقدام إلى كربلاء". وأضاف أن "توبته قلبية وحقيقية"، معربًا عن أمله في أن يُستجاب هذا الطلب ويُمنح "إجازة خروج" من السجن.

تحدث وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، حول رد طهران على احتمال تفعيل "آلية الزناد" من قِبل الدول الأوروبية، قائلاً: "إن الحلول المعقدة التي اتخذناها، والتدابير التي وضعناها في الاعتبار، هي أمور لا يمكن الإفصاح عنها".
وأضاف: "لكن اعلموا أن العاملين بشركات النفط الوطنية وشركة نيكو وغيرها من الهيئات الفاعلة، قد وضعوا التدابير اللازمة في الحسبان".
وأشار باك نجاد إلى أن هناك خطة جاهزة لكل سيناريو محتمل.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد منحت طهران مهلة حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري؛ للتوصل إلى اتفاق نووي، وإلا فسيتم تفعيل "آلية الزناد".

ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن إيران، بالتعاون مع حركة طالبان، تسعى للحصول على قائمة تضم عناصر من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية البريطانية؛ بهدف اعتقالهم، واستخدام ذلك كورقة ضغط في المفاوضات مع الغرب.
وتضم هذه القائمة مواطنين أفغانًا يطلبون اللجوء في بريطانيا، إضافةً إلى عناصر استخباراتية وجنود وأعضاء في القوات الخاصة البريطانية، وقد فرّ بعض هؤلاء من طالبان ولجأوا إلى إيران.
وأشار التقرير إلى أن أربعة مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني توجهوا الأسبوع الماضي إلى كابول دون علم الحكومة الإيرانية لإجراء محادثات مع "طالبان" بشأن التعاون في هذا الملف. وفي المقابل، طالبت "طالبان" إيران بالاعتراف بحكومتها.
وكتبت "التلغراف" أن "طالبان" سلّمت القائمة لعناصر الحرس الثوري الإيراني، الذين يسعون للعثور على البريطانيين قبل تفعيل "آلية الزناد"، ليكون لديهم ورقة ضغط خلف الأبواب المغلقة ضد لندن.
وأوضحت الصحيفة أن تركيز طهران في عمليات الاعتقال ينحصر فقط على عملاء الاستخبارات البريطانية، مشيرة إلى أن بريطانيا، إلى جانب فرنسا وألمانيا، منحت طهران مهلة حتى نهاية أغسطس (آب) الجاري للتوصل إلى اتفاق نووي، وإلا فسيتم تفعيل آلية الزناد ضد إيران".
