جعجع يدعو حزب الله للتجاوب مع الدولة ويحذر من التدخل الإيراني في لبنان

قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، لقناة "العربية" إن "قرار حزب الله بتسليم أسلحته مرتبط بإيران"، مؤكدًا أن "تقييد سلاح حزب الله لصالح الدولة مسألة داخلية وحق للبنان".

قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، لقناة "العربية" إن "قرار حزب الله بتسليم أسلحته مرتبط بإيران"، مؤكدًا أن "تقييد سلاح حزب الله لصالح الدولة مسألة داخلية وحق للبنان".
وأضاف جعجع أن "الدولة اللبنانية تمارس نفوذها عبر السيطرة على السلاح، فيما تحاول طهران إعادة نفوذها عبر الحوثيين في اليمن وكتائب الحشد الشعبي في العراق".
وتابع رئيس حزب القوات اللبنانية: "آمل أن يرد حزب الله بشكل إيجابي على مطلب نزع السلاح، لتجنب اللجوء إلى القوة".
وختم قائلاً: "رسالتي إلى قادة إيران هي عدم التدخل في الشؤون اللبنانية".

صرحت عاطفة حاذق، محامية مغني الراب الإيراني المسجون، أمير حسين مقصودلو، المعروف باسم "تتلو"، لوكالة أنباء "مهر"، بأن المحكمة الجنائية اعترفت بـ "توبة" موكّلها.
وأضافت أن الملف أُرسل إلى رئاسة السلطة القضائية في إطار استكمال الإجراءات لاتخاذ القرار في المرحلة التالية".
وكانت محامية تتلو قد ذكرت في وقت سابق لقناة "إنصاف نيوز" أن إظهار الندم قد يؤثر في الحكم النهائي، موضحة أن الندم يؤخذ بعين الاعتبار في بعض الجرائم.
كما قال محامٍ آخر لـ "تتلو"، في وقت سابق، إن موكله "نذر أنه بعد حل مشكلاته والإفراج عنه سيذهب مشيًا على الأقدام إلى كربلاء". وأضاف أن "توبته قلبية وحقيقية"، معربًا عن أمله في أن يُستجاب هذا الطلب ويُمنح "إجازة خروج" من السجن.

تحدث وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، حول رد طهران على احتمال تفعيل "آلية الزناد" من قِبل الدول الأوروبية، قائلاً: "إن الحلول المعقدة التي اتخذناها، والتدابير التي وضعناها في الاعتبار، هي أمور لا يمكن الإفصاح عنها".
وأضاف: "لكن اعلموا أن العاملين بشركات النفط الوطنية وشركة نيكو وغيرها من الهيئات الفاعلة، قد وضعوا التدابير اللازمة في الحسبان".
وأشار باك نجاد إلى أن هناك خطة جاهزة لكل سيناريو محتمل.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد منحت طهران مهلة حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري؛ للتوصل إلى اتفاق نووي، وإلا فسيتم تفعيل "آلية الزناد".

ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن إيران، بالتعاون مع حركة طالبان، تسعى للحصول على قائمة تضم عناصر من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية البريطانية؛ بهدف اعتقالهم، واستخدام ذلك كورقة ضغط في المفاوضات مع الغرب.
وتضم هذه القائمة مواطنين أفغانًا يطلبون اللجوء في بريطانيا، إضافةً إلى عناصر استخباراتية وجنود وأعضاء في القوات الخاصة البريطانية، وقد فرّ بعض هؤلاء من طالبان ولجأوا إلى إيران.
وأشار التقرير إلى أن أربعة مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني توجهوا الأسبوع الماضي إلى كابول دون علم الحكومة الإيرانية لإجراء محادثات مع "طالبان" بشأن التعاون في هذا الملف. وفي المقابل، طالبت "طالبان" إيران بالاعتراف بحكومتها.
وكتبت "التلغراف" أن "طالبان" سلّمت القائمة لعناصر الحرس الثوري الإيراني، الذين يسعون للعثور على البريطانيين قبل تفعيل "آلية الزناد"، ليكون لديهم ورقة ضغط خلف الأبواب المغلقة ضد لندن.
وأوضحت الصحيفة أن تركيز طهران في عمليات الاعتقال ينحصر فقط على عملاء الاستخبارات البريطانية، مشيرة إلى أن بريطانيا، إلى جانب فرنسا وألمانيا، منحت طهران مهلة حتى نهاية أغسطس (آب) الجاري للتوصل إلى اتفاق نووي، وإلا فسيتم تفعيل آلية الزناد ضد إيران".

كتب موقع "بصیرت"، التابع للحرس الثوري الإيراني، في تحليل حول الحرب الـ12 يومًا أن إسرائيل وأميركا تسعيان إلى اغتيال المرشد علي خامنئي.
ووصف الموقع خامنئي بأنه "الشخصية الرئيسية في معادلة تدمير إسرائيل"، مضيفًا أن اغتيال مرشد الجمهورية الإسلامية، بوصفه "محرك قوة إيران الإقليمية والمصمم على تفكيك إسرائيل"، يندرج في هذا الإطار.
وأشار "بصیرت" إلى أن الأميركيين والإسرائيليين "بسبب فشل خطواتهم في الحرب الأخيرة، وكذلك على المستوى الاستراتيجي لهذه الحرب وأسباب هزائمهم في المنطقة"، توصلوا إلى سياسة اغتيال مرشد الجمهورية الإسلامية.
وأكدت الوسيلة الإعلامية الحكومية: " من منظورهم يرون أن السبب الرئيس لفشل خطط أميركا وإسرائيل في المنطقة، بل وحتى داخل إيران، هو شخص خامنئي".

أفادت صحيفة "صنداي وورلد" الأيرلندية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، بأن محمد عياد، عضو حزب الله اللبناني المحكوم عليه بالإعدام غيابيًا بتهمة قتل الجندي الأيرلندي، شان روني، من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، موجود حاليًا في إيران.
ووفقًا للتقرير، فإن السلطات اللبنانية لم تتمكن منذ أكثر من عام من إعادة توقيف عياد، الذي أُفرج عنه بكفالة لأسباب طبية. وفي هذا السياق، صرّح النائب في البرلمان الأيرلندي عن حزب "شين فين"، رواري أومورشو، بأن وضعه الصحي لا يزال غير واضح.
ويُذكر أن المحكمة العسكرية في لبنان عقدت الشهر الماضي جلسة لمحاكمة عياد إلى جانب ثلاثة متهمين آخرين على خلفية مقتل روني. وقد صدرت بحق الثلاثة أحكام بالسجن لفترات قصيرة تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر، إضافة إلى غرامات مالية، فيما تمت تبرئة أحد المتهمين.
وتعود القضية إلى 14 ديسمبر (كانون الأول) 2022، حين هاجم عياد قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة في بلدة العقبيه، وأطلق النار على مركباتها أثناء توجهها نحو مطار بيروت. وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي الأيرلندي، شان روني، وإصابة ثلاثة آخرين من رفاقه بجروح.
