مسؤول إيراني: الحرب الإعلامية لم تنتهِ بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل

قال رئيس إدارة الاتصال الإعلام الإيراني، إلياس حضرتي، إن الحرب الإعلامية مع إسرائيل ما زالت مستمرة رغم وقف إطلاق النار بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً.

قال رئيس إدارة الاتصال الإعلام الإيراني، إلياس حضرتي، إن الحرب الإعلامية مع إسرائيل ما زالت مستمرة رغم وقف إطلاق النار بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد حضرتي أن على المجتمع الإيراني أن ينعم بالهدوء الفكري والذهني، مشدداً على أن مسؤولية وسائل الإعلام تبقى قائمة خلال فترة الحرب وما بعدها.
وأضاف حضرتي أن الدول في عالم اليوم تتأثر باستمرار بخطوط التوجيه الإخباري وصناعة المواضيع من قِبل وسائل الإعلام الأخرى، وهو ما يشكّل وعي المجتمعات وفقاً لتلك الأجندات الإخبارية.

قال محمد باقر محمدي لائيني، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة مازندران، إن الرقابة على عمل الصحافيين في البلاد أمر ضروري لـ"حماية الأمن النفسي للمجتمع". جاء ذلك بالتزامن مع إحياء "يوم الصحافي" في إيران.
وأضاف لائيني أن الصحافيين واجهوا ما وصفه بـ"ناتو الإعلام الغربي" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أن "على المجتمع الإيراني بأسره أن يتحول إلى مجتمع استخباراتي يضم 90 مليون نسمة".

أدان قربان علي داري نجف آبادي، ممثل خامنئي في المحافظة الوسطى، خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله، واصفًا إياها بأنها خطة أميركية.
وأضاف: "لدى الولايات المتحدة خطة لإضعاف قوات الحشد الشعبي في العراق أيضًا. على الشعب العراقي أن لا يسمح للأعداء بنزع سلاح قوات الحشد الشعبي العراقية".

قال المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، إسماعيل حسيني: "العدو يركّز في الوقت الراهن على إثارة استياء المواطنين، ومن أبرز السُبل التي يستخدمها في ذلك ملف الطاقة"، في إشارة إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وما تسببه من احتجاجات في عدد من المناطق.
وأضاف حسيني أن التعامل مع هذا الملف "يجب أن يكون متعدد الأبعاد"، مشيرًا إلى أن استجواب وزير الطاقة في هذه المرحلة "ليس في مصلحة البلاد"، قائلاً: "نحن في قلب المعركة، والحرب لم تنتهِ بعد".
ولفت إلى أن "الإحساس بالتمييز في تطبيق انقطاعات الكهرباء أدى إلى مضاعفة مشاعر الاستياء لدى المواطنين، إلى جانب معاناة نقص الطاقة بشكل عام".

علّق ممثل خامنئي في الحرس الثوري، عبدالله حاجي صادقي، على دعوات بعض المسؤولين لرفض التفاوض مع الولايات المتحدة بالقول: "المفاوضات هي أيضًا جزء من مسار القضاء على إسرائيل".
وأضاف: "يجب أن تستمر المواجهة في جميع الساحات، والمفاوضات الحكيمة التي تتم تحت إشراف خامنئي، تُعدّ بدورها جزءًا من نضالنا".

أصدرت عدة تنظيمات عمالية واجتماعية بيانًا مشتركًا تحت شعار "رفاهية الحياة حقنا المشروع"، أعربت فيه عن احتجاجها على ما وصفته بـ"السياسات العسكرية والناهبة التي ينتهجها النظام".
وجاء في البيان أن انقطاع المياه والكهرباء، وغلاء الخبز، وتزايد تكاليف المعيشة، وتعطيل المدن، وتهالك البنى التحتية، قد تسببت جميعها في "شلل حياة الناس وأعمالهم ومعيشتهم"، وأسفرت عن مخاطر وحوادث مميتة مثل حريق نسيم شهر ووفاة عدد من العمال.
وانتقد الموقعون تخصيص ميزانيات ضخمة للجماعات المسلحة في المنطقة، مؤكدين أن هذه الموارد كان من الممكن أن تُستخدم لمعالجة الأزمات البيئية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون. وشدد البيان على أن "سياسات الحرب والصواريخ الباليستية ليست خيارنا"، مؤكدًا أن الشعب لا يريد الحرب مع أي حكومة أو دولة.
وقد وقّع على البيان عشرة تنظيمات وجماعات من بينها: رابطة الكهرباء والمعادن في كرمانشاه، ومجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط المتعاقدين، ونداء نساء إيران، وجمع من عائلات السجناء السياسيين.
