وزيرا خارجية أوكرانيا: إيران تواصل زعزعة استقرار المنطقة وتسعى لتوسيع برنامجها النووي

قال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيا، اليوم الأربعاء في كييف خلال لقائه بوزير الخارجية الإسرائيلي، إنهما اتفقا على بدء حوار منفصل بشأن تهديد إيران.

قال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيا، اليوم الأربعاء في كييف خلال لقائه بوزير الخارجية الإسرائيلي، إنهما اتفقا على بدء حوار منفصل بشأن تهديد إيران.
وأضاف سيبيا: "اليوم تواجه دولتانا تحديات أمنية مشتركة. إيران وروسيا لا تمثلان تهديدًا لنا فقط، بل إنهما تهديد وجودي للأمن العالمي".
وأكد أن إيران تواصل زعزعة استقرار المنطقة وتسعى إلى توسيع برنامجها النووي.
وتابع المسؤول الأوكراني: "إيران وروسيا توحدتا في إطار تحالف من الأنظمة الإجرامية، تدعم فيه كل منهما الأخرى، وتشكلان تهديدًا للعالم الحر بأسره".
وختم بالقول: "أمام هذه التهديدات، اتفقنا على تعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا".

نشرت وكالة "موج"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مقالاً حول أزمة المياه وتداعياتها في إيران، جاء فيه أن هذه المشكلة أثرت على الصحة النفسية وجودة حياة الأسر، وأدت إلى نشوء توترات داخل العائلات والأحياء.
وأضافت "موج": "اليأس الناتج عن انعدام الثقة بالمستقبل، والإرهاق النفسي بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والشعور بالعجز أمام الوضع القائم، تسببت في بعض المناطق بزيادة التوترات الأسرية، وانخفاض دافع الدراسة لدى المراهقين، وإضعاف التماسك الاجتماعي".
وأشار التقرير إلى أن نقص المياه في بعض المناطق أدى إلى نشوب نزاعات محلية.
وبحسب ما ورد في المقال: "الصراع على الوصول إلى مصادر المياه أدى أحياناً إلى توترات بين القرى، أو بين المدن، وحتى بين المحافظات. وإذا لم تتم إدارة هذه التوترات بشكل صحيح، فقد تؤدي إلى خلق حالة من الاستياء الاجتماعي".

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال زيارته إلى أوكرانيا، إن بلاده وجهت خلال العملية العسكرية التي استمرت 12 يوماً ضد إيران، ضربة قوية لمشروع إيران النووي، واستهدفت مصادر الطائرات المسيّرة التي تُستخدم ضد أوكرانيا.
وأضاف أن وزيري خارجية إسرائيل وأوكرانيا اتفقا على بدء حوار استراتيجي مشترك بشأن تهديد النظام الإيراني.
وأشار ساعر: "بالتعاون مع الولايات المتحدة، دمّرنا البنية التحتية النووية الإيرانية، وقتلنا المسؤولين عن تطويرها، وأعدنا طموحاتهم النووية سنوات إلى الوراء".
وتابع: "تم تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وعملت القوات الجوية الإسرائيلية بحرية في أجواء إيران".
وقال أيضاً: "لا يمكننا السماح لإيران بمواصلة طموحاتها النووية أو تغذية الإرهاب. على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم. وأدعو الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات فورا".
وفي الختام، شكر ساعر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على موقفه ضد النظام الإيراني وفرضه عقوبات على مسؤوليها.

كتبت صحيفة "شرق" في تقرير عن أزمة المياه في إيران، أن حجم المياه المخزنة خلف سدود طهران بلغ نحو 14 في المائة فقط من سعتها، وذلك وفقاً للإحصاءات الرسمية. وأضافت الصحيفة: "من المحتمل أن تبدأ المشكلة الأساسية في سبتمبر (أيلول)، نظراً للحر الشديد المتوقع".
وذكرت "شرق": "في مثل هذا الوضع، يواصل المسؤولون، كعادتهم، إلقاء اللوم على المواطنين. والجدير بالذكر أن أزمة المياه الكارثية تضرب البلاد في الوقت الذي حظي فيه قطاع المياه في السنوات الأخيرة بحصة كبيرة من ميزانية الدولة".
وطرحت الصحيفة تساؤلات على المسؤولين، جاء فيها: "لماذا يجب أن تستمر زيادة عدد سكان طهران، رغم محدودية مواردها المائية؟".
وفي هذا السياق، قال خبير من المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية للزراعة والمياه التابع لغرفة إيران: "جذور أزمة المياه الحالية لا تعود بأي حال من الأحوال إلى سلوك المواطنين. القول بأن الناس هم سبب الأزمة، هو بالتأكيد أمر غير صحيح".

نشرت صحيفة "كيهان: التابعة للمرشد الإيراني علي خامنئي، ردًا على تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي التي قال فيها خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إن “لدينا سياسة بعدم اغتيال أي شخص خارج البلاد”، مؤكدة أن “قضية إيران مع ترامب ونتنياهو ليست عملية اغتيال، بل تنفيذ العدالة”.
وأضافت الصحيفة أن ترامب ونتنياهو يُعتبران “مفسدين في الأرض” و”محاربين”، وهو ما شددت عليه أيضًا بعض المراجع الدينية في إيران خلال الأسابيع الماضية.
وفي ردّها على تصريح آخر لعراقجي قال فيه: “إزالة إسرائيل من على خريطة العالم لم تكن يومًا من سياسات إيران”، كتبت الصحيفة أن هذا التصريح يتعارض مع المواقف الرسمية والاستراتيجية للنظام.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مؤسس النظام في إيران، روح الله الخميني، الذي قال صراحة: “يجب أن تُمحى إسرائيل من على وجه الأرض”.
كما ذكّرت بكلمة ألقاها علي خامنئي في سبتمبر 2015، قال فيها مخاطبًا المسؤولين الإسرائيليين: “أنتم لن تروا السنوات الـ25 المقبلة”.

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن "الكرة في ملعب إيران" في إشارة إلى إمكانية استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفة أن طهران لا يزال أمامها فرصة لخدمة مصالح الشعب الإيراني باختيار "طريق السلام والازدهار".
وقالت في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "كما قال ترامب، يمكن للإيرانيين الاستفادة من نتائج المفاوضات بحسن نية. الكرة في ملعب إيران".
وأضافت بروس: "لدى القيادة الإيرانية فرصة سانحة لاختيار طريق السلام والازدهار لشعبها. ونحن مستعدون أيضًا للتواصل مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيضًا على التنسيق الوثيق بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، في إشارة إلى المفاوضات المقبلة بين مسؤولي طهران وثلاث دول أوروبية في إسطنبول، وقالت: "نحن ننسق بشكل وثيق للغاية مع شركائنا الأوروبيين في هذا الصدد".
