مصدران استخباريان يؤكدان إصابة الرئيس الإيراني في الحرب الأخيرة

أكد مصدران استخباريان أميركيان لشبكة "CBS News" أن الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان أُصيب خلال إحدى الهجمات الإسرائيلية الشهر الماضي.

أكد مصدران استخباريان أميركيان لشبكة "CBS News" أن الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان أُصيب خلال إحدى الهجمات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وبحسب هذه المصادر، فإن التقارير التي بثّتها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، والتي أفادت بأن بزشکیان كان حاضرًا في اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي أثناء وقوع الهجوم، صحيحة.
ووفقًا للتقرير، فقد أصيب في ساقه أثناء هروبه من خلال ممر طوارئ.
وأضافت "CBS News" أن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان بزشکیان هدفًا مباشرًا للهجوم أم لا.

أعلنت النائبة من أصل إيراني في البرلمان البلجيكي، دریا صفایی، أن قرارًا برلمانيًا يصنّف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية قد تم تبنيه اليوم الجمعة بأغلبية ساحقة في الجلسة العامة للبرلمان.
وكان هذا القرار قد حظي بموافقة لجنة الشؤون الخارجية قبل أسبوعين، وتمت المصادقة عليه في الجلسة العامة بأغلبية 135 صوتًا مؤيدًا، و14 صوتًا ممتنعًا، ودون أي صوت معارض.
ووصفت صفائي هذه المصادقة بأنها خطوة مهمة في سبيل زيادة الضغط على النظام الإيراني.
وأضافت أن الحكومة البلجيكية باتت الآن ملزمة بمتابعة تنفيذ هذا القرار على مستوى الاتحاد الأوروبي، والعمل على إقناع الدول الأوروبية الأخرى بالانضمام إلى هذا التوجه.

أشار وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إلى محادثته المشتركة مع وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، إن بدء المفاوضات مشروطٌ باستعداد الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق "عادل، ومتوازن، ومفيد للطرفين".
وأضاف أنه خلال هذه المحادثة، شدد على أن أوروبا يجب أن تتصرف بمسؤولية إذا أرادت أن تلعب دوراً إيجابياً، وعليها أن تتخلى عن السياسات البالية المتمثلة في التهديد والضغط بإعادة فرض العقوبات.

بعد نحو ثلاثة أسابيع من الهجوم الجوي الإسرائيلي على سجن إيفين، لا تزال المعلومات الدقيقة عن أوضاع السجناء المتحولين جنسياً وأفراد مجتمع الميم غير متوفرة.
وكتب محمد حبيبي ومحمد حسن بوره، وهما سجينان سياسيان، بعد هذا الهجوم عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم سجناء متحولون جنسيا، دون ذكر عدد محدد.
وقال موظف مصاب في سجن إيفين لـ"إيران إنترناشيونال" إن عدد هؤلاء السجناء قبل الهجوم كان يتراوح بين 14 إلى 36 شخصاً، ولم يتجاوز هذا العدد أبداً. وقد نفى هذا المصدر تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الذي أفاد بمقتل نحو 100 سجين متحول جنسيا خلال الهجوم، وقال إن مثل هذا العدد غير موجود في كل سجون محافظة طهران.
وبحسب قوله، فإن تهم بعض السجناء المتحولين جنسيا تتراوح بين الجرائم المالية، والاشتباك، وارتداء الملابس النسائية.
وقال ثلاثة سجناء سياسيين لـ"إيران إنترناشيونال" إنهم لا يعرفون شيئاً عن وضع هؤلاء الأفراد، ورجّحوا أنه قد تم نقلهم إلى مبنى مهجور بالقرب من القسم الرابع قبل وقوع الهجوم. كما أفاد أحد العاملين في السجن أن السجناء المتحولين جنسيا لم يكن لديهم زيارة في ذلك اليوم.

نفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، "تقسيم الإنترنت إلى طبقات" في إيران، وقالت: "نهج الحكومة هو إنترنت حرّ ومتوفّر لعامة الناس، ولكن في أوقات الأزمات يجب توفير إمكانيات خاصة لمن لديهم احتياجات خاصة".
وأضافت: "التعامل مع موضوع الإنترنت والفضاء الافتراضي يجب أن يكون بالتأكيد مع مراعاة اعتبارات تربوية، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم، ولا يمكننا إنكار ذلك".

أفادت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أجروا محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
ووفقًا لهذا التقرير، طلبت الدول الأوروبية الثلاث من إيران أن تعود فورًا إلى المسار الدبلوماسي من أجل التوصل إلى اتفاق يمكن التحقق منه ويكون مستدامًا.
وأضافت “رويترز” أن المكالمة الهاتفية شددت على أنه في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات النووية بحلول نهاية الصيف، فستُعاد فرض عقوبات الأمم المتحدة.
