مسؤول إيراني: برامج كسر الحجب تستخدم في الهجمات السيبرانية

قال إحسان جيت ساز، مساعد وزير الاتصالات، إن سياسة الحجب التي تنتهجها إيران "فاشلة"، وأضاف:

قال إحسان جيت ساز، مساعد وزير الاتصالات، إن سياسة الحجب التي تنتهجها إيران "فاشلة"، وأضاف:
"أدوات الحجب لم تعجز فقط عن تلبية احتياجات الناس، بل استُخدمت كأدوات ضد البُنى التحتية للبلاد، لدرجة أن عدداً كبيراً من الهجمات على البنية التحتية الداخلية والخارجية تُنفذ من خلال هذه الأدوات".
وأشار إلى مخاطر الاختراق والتجسس، قائلاً: "حتى تطبيق طبخ بسيط قد يكون أداة للتجسس".
وأضاف جيت ساز: "بفضل برامج كسر الحجب، جعلنا هواتف المواطنين تُستخدم في الهجمات السيبرانية".

تناولت وكالة "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تقرير لها سيناريوهات الرد المحتمل من جانب طهران، وذلك في أعقاب تحذير الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات.
وذكرت "تسنيم" أن من بين ردود الفعل المحتملة لطهران، رفع مستوى تخصيب اليورانيوم واستخدام اليورانيوم المخصب في المجالات العسكرية، معتبرة أن هذه الردود ستكون بمثابة رسائل قوية للطرف المقابل.
وقالت الوكالة: "أحد الإجراءات الرئيسية هو رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 60 في المائة إلى 90 في المائة أو ما يقاربه، وهو ما يُعد رسالة قوية إلى الأطراف المقابلة".
كما أشارت "تسنيم" إلى أن "إيران يمكنها أيضًا الاستفادة من احتياطياتها الواسعة من اليورانيوم المخصب في استخدامات عسكرية غير محظورة، وهي استخدامات تدركها الدول الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية جيدًا".

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي ملموس مع إيران، فإن فرنسا وبريطانيا وألمانيا سيفعّلون "آلية الزناد" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية شهر أغسطس.
يُذكر أن تفعيل هذه الآلية يمكن أن يؤدي، حتى دون صدور قرار جديد، إلى العودة التلقائية لعقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وفي الوقت نفسه، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن الوقت المتاح لتفعيل آلية الزناد يوشك على النفاد.
من جهتها، هدّدت وزارة الخارجية الإيرانية بأنها سترد في حال تم تفعيل هذه الآلية.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة نُشرت يوم الاثنين، 14 يوليو (تموز)، عبر منصة "إكس"، "إن الهجوم على إيران كان ملفًا تولّيته شخصيًا طيلة الأربعين عامًا الماضية، وإن القرار بشأنه قد اتُّخذ فعليًا قبل ستة أشهر".
وأضاف: "قلتُ لأعدائنا: لا تسيئوا فهم النقاشات الداخلية في ديمقراطيتنا، فعندما نتعرض لهجوم، سنتّحد جميعًا، يسارًا ويمينًا، للدفاع عن وطننا.. وهذا ما حدث بالفعل".
وشدد نتنياهو على أن قضيته الأساسية ليست مستقبله السياسي، بل مستقبل إسرائيل، قائلًا: "لقد كرّست حياتي لضمان بقاء الدولة اليهودية الوحيدة في العالم".
وعن الشأن الفلسطيني، قال نتنياهو: "إن غزة يجب أن تُدار من قِبل من لا يسعى إلى تدمير إسرائيل، ولن أوافق على أي صفقة لتبادل الأسرى إلا إذا كانت جيدة؛ أما الاتفاقات السيئة فلن أمرّرها".

بعد انفجار وتدمير مبنى في "مجمع برديسان السكني" بمدينة قم، قالت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن بعض الشخصيات "المناهضة للثورة" والحسابات المرتبطة بإسرائيل تحاول منذ أيام ربط كل حادث أو كارثة طبيعية معتادة بالحرب، بهدف إثارة القلق بين الناس.
وأشارت وكالة "فارس" إلى أن سكان المبنى الذي وقع فيه الانفجار هم "مواطنون عاديون".
وأضافت أنه "في حال وقوع أي هجوم داخل إيران، فإن الشعب سيكون على علم به عند انطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، قال المدير العام لهيئة الدفاع المدني في "قم" إن "احتمال تسرّب الغاز" لا يزال قائمًا كسبب للانفجار الذي وقع في المبنى.

قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، في اجتماع لكبار المسؤولين القضائيين إن القضايا المتعلقة بالأفراد المتهمين "بالتجسس أو التعاون مع إسرائيل" ينبغي حلها بسرعة أكبر.
وقال: "إن هذه القضايا لا تتطلب تحقيقات موسعة، ويجب أن تتم محاكمتهم وإدانتهم في أسرع وقت ممكن".
ودعا محسني إيجئي، في إشارة إلى حساسية القضية، المسؤولين القضائيين إلى مواصلة التعامل مع هذه القضايا "بجدية ودقة".
وأكد: "في القضايا التي أبعادها معروفة فإن تأخير الإجراءات أمر غير مقبول".
