مولوي عبدالحميد: الإعدامات السياسية في إيران لم تثنِ الناس عن مطالبهم

أشار خطيب جمعة زاهدان في محافظة بلوشستان بإيران، مولوي عبدالحميد، إلى الإعدامات السياسية التي ينفذها النظام، وقال إن هذه الإعدامات لم تستطع أن تثني الإيرانيين عن مطالبهم.

أشار خطيب جمعة زاهدان في محافظة بلوشستان بإيران، مولوي عبدالحميد، إلى الإعدامات السياسية التي ينفذها النظام، وقال إن هذه الإعدامات لم تستطع أن تثني الإيرانيين عن مطالبهم.


حذر خبراء الأمن السيبراني من احتمال تورط قراصنة النظام الإيراني في الانتخابات الأميركية عام 2024 من خلال الذكاء الاصطناعي وحملات "نشر الأكاذيب" للتأثير على الناخب الأميركي.
وقد توقعت شركة الأمن السيبراني المعروفة "كراود سترايك" في تقريرها السنوي أن إيران، باعتبارها نظاما مهتما بالتدخل في الأحداث السياسية للولايات المتحدة، ربما تخطط للتأثير على الانتخابات المقبلة هناك.
ومن خلال دراسة نشاط مجموعات القرصنة التابعة للنظام الإيراني في الانتخابات الأميركية خلال السنوات الماضية، أكد خبراء الإنترنت أن نفوذ إيران المحتمل في الانتخابات المقبلة سيكون ممكنا من خلال تنفيذ العمليات المعلوماتية وحملات "نشر الأكاذيب".
ويتحدث هذا التقرير أيضًا عن احتمال التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية والأوروبية المقبلة. ومن المرجح جداً أن تستخدم روسيا الحملات السيبرانية للتأثير على نتائج انتخابات هذا العام في البلدان الواقعة في نطاق نفوذها الإقليمي، مثل بيلاروسيا، وليتوانيا، وفنلندا، وجورجيا.
وقد ذكر خبراء "كراود سترايك" الصين كدولة أخرى مهتمة بالتأثير على الانتخابات في بلدان أخرى. وبحسب التوقعات، يتطلع قراصنة الحكومة الصينية إلى التأثير على نتائج الانتخابات المقبلة في دول من بينها إندونيسيا وتايوان وكوريا الجنوبية.
كما حذر التقرير المنشور، الذي يذكر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الإنتاجية مثل ChatGPT، من التوسع في استخدام هذه الخدمات. حاليًا، تستخدم مجموعات إلكترونية مختلفة هذه الأدوات لتحسين قدراتها على تطوير أكواد حاسوبية ضارة، وإنشاء محتوى، وإنشاء قصص خادعة.
وفي فبراير الماضي، نشرت شركة مايكروسوفت تقريراً أعلنت فيه أن قراصنة تابعين للأنظمة في إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مهاراتهم للوصول إلى أهدافهم الخادعة.
وبحسب هذا المنشور، استخدمت المجموعة الإلكترونية المعروفة باسم "Crimson Sandstorm"، التابعة للنظام الإيراني، أدوات الذكاء الاصطناعي مثل دردشة GPT لأشياء مثل البرمجة وتطوير الويب وإنشاء المحتوى لاحتمال استخدامها في التصيد الاحتيالي، للكشف عن معلومات حساسة مثل تفاصيل بطاقة الائتمان أو أسماء المستخدمين أو كلمات المرور أو تثبيت برامج ضارة.

قال رئيس المكتب الأيديولوجي السياسي لخامنئي، علي سعيدي، إن "البعض يقولون إنهم لن يشاركوا في الانتخابات بسبب المشاكل المعيشية"، وأضاف: "أثناء السير ليس الوقت المناسب لتصفية الحسابات، والمشاركة في الانتخابات ستعزز موقف خامنئي والنظام".

قال ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في مقابلة مع "جويش جورنال" إن الجيل الجديد في إيران لا يقبل خطاب الإصلاحات، ويعلم أن إنقاذ مصيره يعتمد على إنهاء نظام الجمهورية الإسلامية. وأضاف: إيران كان من الممكن أن تكون يابان الشرق الأوسط، لكنها الآن أصبحت كوريا الشمالية في المنطقة.

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها وجهت اتهامات لأربعة رجال بمحاولة تسليم صواريخ وأسلحة إيرانية متطورة إلى الحوثيين المدعومين من نظام الجمهورية الإسلامية.
وتم القبض على الأشخاص الأربعة، الذين يملكون وثائق هوية باكستانية، وفقًا لوكالة "رويترز"، بعد أن استولت البحرية الأميركية على سفينة تحمل رؤوسًا حربية صاروخية وأسلحة عسكرية متجهة إلى اليمن بالقرب من ساحل الصومال في 15 يناير.
وبعد ضبط هذه السفينة وتفتيشها، تم اكتشاف أسلحة إيرانية متطورة، من بينها أجزاء من صواريخ باليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز مضادة للسفن.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمیرکي، (سنتكوم)، في حینها أن البحرية الأميركية تمكنت من العثور على معدات مثل أنظمة الدفع والتوجيه ورؤوس حربية لصواريخ كروز باليستية متوسطة المدى ومضادة للسفن ومكونات دفاع جوي في السفينة.
وجاء في بيان القيادة المركزية: "يشير التقییم الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة الأبرياء على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر".
وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو: "كان من الممكن أن يستخدم الحوثيون هذه الأسلحة لاستهداف القوات الأميركية وتهديد حرية الملاحة".
وهؤلاء الأشخاص الأربعة، محمد بهلوان، ومحمد مظهر، وأزهر محمد، وغفران الله، متهمون بالكذب على ضباط خفر السواحل الأميركيين.
وتم توجیه الاتهام ضد محمد بهلوان، قبطان هذه السفينة، بمحاولة تهريب رؤوس حربية مصنوعة في إيران إلى أيدي الحوثيين المدعومين من طهران.
ومن المقرر أن تتم محاكمة الأربعة أمام محكمة في ولاية فيرجينيا.
وقال مساعد المدعي العام في قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأميركية، ماثيو أولسن: "حاول محمد بهلوان تهريب مكونات صاروخية متقدمة، بما في ذلك الرؤوس الحربية، إلى المتمردين الحوثيين لاستخدامها ضد سفن الشحن والسفن الأميركية".
وأثناء الاستيلاء على هذه السفينة، سقط اثنان من أفراد البحرية الأميركية من سطح السفينة إلى مياه البحر ولم يتم العثور عليهما حتى الآن.

تظهر الوثائق التي حصلت عليها مجموعة قرصنة "عدالة علي" من اختراق خوادم القضاء الإيراني أن المحكمة الثورية بطهران اتهمت غيابيا 44 صحافيا وناشطا إعلاميا في الخارج، خلال شهر فبراير (شباط) 2022، بالدعاية ضد النظام وأصدرت أحكاماً بحقهم.
وعندما صدرت هذه الأحكام، كان هؤلاء الصحافيون يعملون في وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج، مثل: "إيران إنترناشيونال"، و"بي بي سي الفارسية"، و"من وتو"، و"راديو فردا" وتلفزيون "صوت أميركا".
وتظهر الوثيقة المسربة والمؤرخة بتاريخ 9 فبراير (شباط) 2022، صدور حكم إدانة هؤلاء الإعلاميين الـ44 من قبل المحكمة الثورة الإيرانية في طهران بشكل سري وإغلاق قضيتهم.
ورداً على الكشف عن هذه الوثيقة، أصدرت ميشيل ستانستريت، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للصحافيين في بريطانيا وإيرلندا، بيانا أدانت فيه إصدار هذا الحكم الغيابي والسري.
ووصف ستانستريت إصدار هذه الأحكام بأنه "دليل على الحرب الشاملة التي تشنها إيران ضد الصحافيين الإيرانيين داخل البلاد وخارجها"، ووصفت تهديد الصحافيين المعارضين وعائلاتهم بأنه "بغيض".
وطلبت الأمينة العامة لهذا الاتحاد من الحكومة البريطانية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ موقف ضد التهديد الذي تشكله إيران لحرية الصحافة.
وأكدت أن سلطات النظام الإيراني استخدمت وما زالت تستخدم هذه الأحكام كمبرر لمضايقة وترهيب الصحافيين المستقلين وأسرهم.
وتظهر وثيقة مسربة أخرى أنه بعد احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، اتخذت وزارة الاستخبارات في إيران عدة إجراءات ضارة ضد موظفي قناة "إيران إنترناشيونال، وعائلاتهم، من أجل التعامل مع تغطية هذه القناة للاحتجاجات.
في هذه الرسالة "السرية للغاية"، التي وقعها المدير القانوني والقضائي لمكافحة التجسس بوزارة الاستخبارات والموجهة إلى المدعي العام والثوري في طهران، ورد أن 15 شخصا عائلات موظفي "إيران إنترناشيونال" في جميع أنحاء البلاد تم استدعاؤهم إلى وزارة الاستخبارات، وتحذيرهم من مغبة تعاون أبنائهم المستمر مع القناة.
وكما هو مذكور في هذه الرسالة، كان دافع وزارة الاستخبارات لهذه الأعمال الضارة هو "إرباك الاستقرار النفسي" لموظفي "إيران إنترناشيونال".
وجاء في كتاب وزارة الاستخبارات بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أن استدعاء عائلات موظفي "إيران إنترناشيونال" تسبب في "إرباكهم وبدلا من التركيز على تغطية الاحتجاجات، انشغلوا بتعامل الأجهزة الأمنية مع أسرهم ."
وبعد استدعاء عائلات موظفيها، وصفت "إيران إنترناشيونال"، في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، هذه الضغوط بأنها "عمل غير أخلاقي وغير إنساني وغير قانوني".
إن مجموعة "عدالة علي"، التي نشرت هذه الوثائق، اخترقت العديد من الوثائق السرية للمؤسسات الأمنية والقضائية وغيرها من المؤسسات في إيران خلال العامين الماضيين، واخترقت كاميرات المراقبة في سجن إيفين مرتين.
وأعلنت مجموعة الهاكرز، يوم الثلاثاء 20 فبراير (شباط) 2024، أنها اخترقت خوادم القضاء الإيراني، وحصلت على ملايين الملفات وعدد من الوثائق السرية.
وقد تزايدت هجمات القراصنة على مؤسسات ومنظمات إيرانية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتقوم مجموعات مختلفة بتنفيذ هذه الهجمات.
وأعلنت مجموعة "عدالة علي" للقرصنة نشر هذه الوثائق على موقع إلكتروني، ونشرت عددا من الوثائق على قناتها على "تلغرام".
وتتعلق إحدى هذه الوثائق باجتماع مجلس أمن البلاد الذي عقد بعد مقتل مهسا جينا أميني، وصدرت فيه أوامر بتنفيذ إجراءات أمنية لمنع ظهور الاحتجاجات وانتشارها.
وفي وثيقة أخرى وردت في رسالة وكيل مكافحة التجسس بوزارة الاستخبارات إلى وزير الداخلية اتهامات إلى 25 متظاهرا، ومن الواضح أن جميعهم كانوا موقوفين حتى كتابة الرسالة.
يعود تاريخ هذه الرسالة إلى 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وقائمة المتظاهرين المعتقلين الذين ذكرت أسماؤهم فيها وتهمهم تعود إلى مدن مختلفة في إيران.