زعيم أهل السُّنَّة في إيران يدعو النظام إلى "الاستماع لصرخات الشعب"

قال خطيب جمعة أهل السُّنَّة في محافظة بلوشستان الإيرانية، مولوي عبدالحميد، إن السلطات يجب أن تستمع إلى صرخات الناس، وهذه هي الطريقة الإسلامية، في إشارة إلى الاحتجاجات في بلاده.

قال خطيب جمعة أهل السُّنَّة في محافظة بلوشستان الإيرانية، مولوي عبدالحميد، إن السلطات يجب أن تستمع إلى صرخات الناس، وهذه هي الطريقة الإسلامية، في إشارة إلى الاحتجاجات في بلاده.
وانتقد تجاهل المسؤولين لمطالب الشارع الإيراني، الذي يطالب منذ سنوات بالإصلاحات والتغييرات، وقال: لم يتم اتخاذ أي خطوة لتنفيذ مطالب الشعب، بل نرى أن هناك مقاومة ضد هذه المطالب.
وخاطب السلطات الإيرانية بالقول: الطريقة القديمة لا تصلح، والحوار والتفاوض هو المجدي. تمت الموافقة على الدستور في الجيل الماضي (1979)، واليوم لدينا أجيال جديدة، ولديهم شروط ومطالب جديدة، ولكن الدستور لم يتغير على الإطلاق.
على صعيد آخر انتقد عبدالحميد إقصاء الشخصيات السياسية البارزة من الترشح للانتخابات، وأشار إلى استبعاد الرئيس السابق حسن روحاني ووزراء آخرين من قِبل مجلس صيانة الدستور، وقال: إن العالم ينتقد إيران بعد هذه الاستبعادات.
وكان مجلس صيانة الدستور، الذي يسيطر عليه المرشد علي خامنئي، أبعد الرئيس السابق حسن روحاني، وشخصيات أخرى، مثل وزير العدل الأسبق مصطفى بور محمد من الترشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة.
وكان بور محمدي، الذي يشغل الآن منصب الأمين العام لجمعية رجال الدين المناضلين في إيران، مساعد المخابرات الخارجية في وزارة الاستخبارات منذ عام 1991 ولمدة أكثر من عقد من الزمن، ثم تم تعيينه في عام 2002 رئيسًا لمكتب المجموعة السياسية الاجتماعية لمكتب المرشد علي خامنئي.
ونشر الرئيس الإيراني السابق بيانًا على موقعه الرسمي، مساء الأربعاء 24 يناير (كانون الثاني)، طالب فيه فقهاء مجلس صيانة الدستور ببيان أسباب استبعاده بشكل واضح.
وجاء في جزء من البيان: "الذين استبعدوني لدوافع سياسية، كما استبعدوا آلافًا من مرشحي البرلمان لأسباب سياسية بالدرجة الأولى، لا يملكون الثورة والوطن، ولا يملكون الحق في تحديد مصالح البلاد واستبعاد الصادقين والأمناء".
وقال روحاني إنه تم الآن تقديم دليل واضح لا يمكن إنكاره على "النهج الإقصائي والمناهض للدستور للأقلية الشمولية الحاكمة" أمام الشعب.

حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات حصرية، تظهر أن وزارة الاستخبارات الإيرانية نفذت هجمات إلكترونية على أهداف مدنية في إسرائيل عبر شركة غطاء وهمية.
ووفقًا لتقرير مراسل "إيران إنترناشيونال"، مجتبى بورمحسن، فإن مجموعة "الظل الأسود" الإلكترونية، المسؤولة عن الهجوم السيبراني على مستشفى زيف في مدينة صفد شمال إسرائيل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تعمل تحت عنوان: "حلول لتكنولوجيا المعلومات" في طهران.
وتقع المكاتب التشغيلية لمجموعة "الظل الأسود" في مكانين بالعاصمة طهران: أحدهما بمنطقة شريعتي بشارع نور محمدي رقم 23، والآخر بطريق سليماني السريع في شارع عشقيار زقاق قنبرزاده رقم 4.
وقدّم موقع "جهت برداز"، التابع للنظام الإيراني، هذه الشركة على أنها نتيجة العمل الجماعي لـ "الشباب المخلص والملتزم"، الذين يعملون من أجل المرحلة الثانية من الثورة الإيرانية؛ تنفيذًا لأوامر المرشد علي خامنئي لاستمرار نظام الجمهورية الإسلامية.
وجاء في إعلان التوظيف لدى هذه الشركة بأنه يمكنها الحصول على ترخيص للمتطوعين لإكمال فترة الخدمة العسكرية في هذه الشركة.
وتمكنت "إيران إنترناشيونال" من التعرف على هوية العملاء الرئيسين لهذه المجموعة التابعة للنظام، وهم: محمد معينيان بصفة مطور الموقع، ومحمد سجاد شهرابي، مطور Backend، وجواد جهدي، 30 عامًا، خبير في الذكاء الاصطناعي، وشهرته جواد كوبرفيلد، وعلي رضا رحيمي أستانا، مطور Backend، وحسين أرزاني، مطور "Android"، وعلي كرانمايه، مطور Backend، ومحمد عريان، في قسم البرمجة، وأمير حسين مدني، وآراش خودابنده شهركي.
وتواصلت قناة "إيران إنترناشيونال" مع شركة "حلول لتكنولوجيا المعلومات" للحصول على توضيح، لكنها لم تتلق ردًا من هذه الشركة حتى نشر هذا التقرير.
وكان آخر عمل لهذه المجموعة هو الهجوم السيبراني على البنية التحتية لمستشفى زيف؛ بهدف تعطيل دورة تشغيل هذا المركز الطبي العام، لكنه لم ينجح.
وخلصت الإدارة الوطنية للإنترنت في إسرائيل، والمنظمة الأمنية التابعة للجيش، في تحقيق مشترك، إلى أن هذا الهجوم كان عملية مشتركة بين حزب الله والنظام الإيراني.
ووفقًا للتحقيق الإسرائيلي، فإن مجموعة "أغرسيوس" أو "الظل الأسود" السيبرانية التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية، بالتعاون مع وحدة حزب الله السيبرانية المعروفة باسم "سدر اللبناني"، كانت وراء هذا الهجوم، وكان من المفترض أن تعطل تقديم الخدمات للمرضى.
وقبل شهر، تم الكشف أيضًا عن أن المجموعة نفسها، استهدفت منشآت التكنولوجيا والتعليم العالي في إسرائيل لمدة 10 أشهر حتى تتمكن وزارة الاستخبارات الإيرانية من سرقة معلومات الهوية والبيانات الحساسة.
واستخدمت هذه المجموعة برنامج "Viper"؛ لمسح آثارها في هذا الهجوم السيبراني.
وأظهر التحقيق، الذي أُجري على موقع الوحدة 42، أن مرتكب الهجوم السيبراني هو مجموعة (الظل الأسود).
و"الظل الأسود" هو اسم آخر للمجموعة الإلكترونية السيبرانية "أغرسيوس"، والتي تُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل "طوفان الرمل الوردي".

نفت وكالة "إيرنا" الإيرانية للأنباء، نقلاً عن مصدر دبلوماسي مطلع، تلقي طهران "تحذيرًا سريًا" من واشنطن قبل هجمات كرمان. وأفاد مسؤولون أميركيون بأن أميركا أبلغت إيران قبل تفجيرات كرمان بتخطيط "تنظيم داعش في خراسان" لشن هجوم.
وقد نفت الوكالة، اليوم الجمعة 26 يناير/كانون الثاني، نقلا عن مسؤول دبلوماسي، إرسال رسالة من الولايات المتحدة حول عمليات "داعش خراسان" في كرمان، لكنها كتبت بعد مقابلة مع مسؤول أمني أنه من المحتمل أن يكون قد تم إرسال رسالة من الولايات المتحدة.
وقال هذا المسؤول الأمني لوكالة أنباء إيرنا: "إذا كانت هناك رسالة أمنية مرسلة من قبل أميركا، فإن ذلك كان بهدف حماية واشنطن من قبضة إيران، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية في غزة".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ”إيران إنترناشيونال” إن أمريكا وجهت تحذيرا لإيران قبل أكثر من أسبوع من هجوم كرمان.
وسبق أن أثار غياب أفراد عائلة قاسم سليماني ومسؤولين آخرين، بمن فيهم قادة الحرس الثوري الإيراني والجيش والشرطة، عن مراسم ذكرى مقتل سليماني في كرمان، ضجة إعلامية، كما أثار العديد من التساؤلات حول علمهم بالهجوم قبل وقوعه.
وفي مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، قال مسؤول أميركي للقناة عن تفاصيل تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال": "المعلومات الخاصة المقدمة لإيران حول مكان وتوقيت الهجمات كانت دقيقة وفي الوقت المناسب، وكافية لتستخدمها السلطات الإيرانية في تحييد هجوم داعش أو على الأقل تقليل الخسائر البشرية الناجمة عن التفجيرات الانتحارية".
ولم يستجب مسؤولو ممثلية إيران في الأمم المتحدة لطلب صحيفة "وول ستريت جورنال" للتعليق حول هذا الأمر.
يذكر أنه بعد ظهر يوم 3 يناير (كانون الثاني) وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي قُتل في العملية الأميركية، وقع انفجاران على الطريق إلى "مقبرة شهداء كرمان"، مكان دفن سليماني، ما خلف ما يقرب من 100 قتيل وأكثر من 300 جريح.
وتبنى تنظيم داعش في بيان له المسؤولية عن هذه التفجيرات، وأعلن أن اثنين من عناصره نفذا هجومين انتحاريين.

أفادت وكالة رويترز نقلا عن أربعة مصادر إيرانية مطلعة ودبلوماسي، أن الصين طلبت من طهران التعاون في منع هجمات الحوثيين على خطوط الشحن في البحر الأحمر، وإلا فإن علاقاتها التجارية مع الصين ستتضرر.
جاء هذا الطلب عقب زيادة تكاليف الشحن والتأمين نتيجة لتعطيل خطوط النقل الرئيسية، التي تشكل الطريق التجاري بين آسيا وأوروبا.
وقال مسؤول إيراني مطلع على المداولات، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "بشكل أساسي، تقول الصين ’إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك على أعمالنا مع طهران. لذلك اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس‘".
وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع.
وأشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأية تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين.
ورغم أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران على مدى العقد الماضي، فإن علاقاتهما التجارية غير متوازنة.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة حذرت طهران سرًا قبل الانفجار في كرمان من أن تنظيم "داعش خراسان" يخطط لتنفيذ هجوم في إيران.
وسبق أن أثار غياب أفراد عائلة قاسم سليماني ومسؤولين آخرين، بمن فيهم قادة الحرس الثوري الإيراني والجيش والشرطة، عن مراسم ذكرى مقتل سليماني في كرمان، ضجة إعلامية وأثار العديد من التساؤلات حول علمهم بالهجوم.
معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب
وفي مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، قال مسؤول أميركي للقناة عن تفاصيل تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال": "المعلومات الخاصة المقدمة لإيران حول مكان وتوقيت الهجمات كانت دقيقة وفي الوقت المناسب، وكافية لتستخدمها السلطات الإيرانية في تحييد هجوم داعش أو على الأقل تقليل الخسائر البشرية الناجمة عن التفجيرات الانتحارية".
ولم يستجب مسؤولو ممثلية إيران في الأمم المتحدة لطلب صحيفة "وول ستريت جورنال" للتعليق حول هذا الأمر.
يذكر أنه بعد ظهر يوم 3 يناير (كانون الثاني) وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي قُتل في العملية الأميركية، وقع انفجاران على الطريق إلى "مقبرة شهداء كرمان"، مكان دفن سليماني، مما خلف ما يقرب من 100 قتيل وأكثر من 300 جريح.
وتبنى تنظيم داعش في بيان له المسؤولية عن هذه التفجيرات، وأعلن أن اثنين من عناصره نفذا هجومين انتحاريين.
نشطاء: النظام الإيراني متورط في التفجيرات
ومع وقوع الانفجارات، تحدث عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، بينهم شخصيات مشهورة، عن احتمال تورط إيران والحرس الثوري في هذه الهجمات، واصفين القوة العسكرية الإيرانية بأنها "زائفة".
وقال البعض أيضًا إن السلطات الأمنية في إيران كانت على علم بالتهديدات في كرمان، لكنها رفضت عمدًا إلغاء المراسم وتسببت في مقتل مدنيين.
وفي السياق نفسه، أشار كثير إلى غياب عائلة سليماني ومسؤولين رفيعي المستوى عن هذه المراسم الحكومية المهمة.
وهي تكهنات أكدتها صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرها، حيث نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة اتبعت سياستها طويلة الأمد المتمثلة في "تحذير" الحكومات من التهديدات القاتلة المحتملة.
وأضاف أن أميركا تصدر هذه التحذيرات بشكل عام لأنها لا تريد أن تشهد فقدان أرواح بريئة في الهجمات الإرهابية.
وبحسب مسؤول أميركي، فإن قرار إبلاغ إيران بهذا الشأن ربما اتخذه مسؤولون كبار في البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية.
وعلى الرغم من التحذير الأميركي، وصف بعض المسؤولين في إيران، بمن فيهم حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، عناصر داعش بأنهم مرتبطون بالولايات المتحدة وإسرائيل.
طهران لم تستجب للتحذيرات الأميركية
ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد القنوات التي استخدموها لتحذير إيران أو الكشف عن التفاصيل.
كما لم يوضحوا ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها واشنطن مثل هذا التحذير لإيران أم أنه حدث من قبل.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن المسؤولين الإيرانيين لم يستجيبوا للتحذيرات الأميركية بشأن الأمر.
ووفقا لقول هؤلاء المسؤولين الأميركيين، ليس من الواضح لماذا لم تتمكن إيران من تحييد هذا الهجوم.
ووفقاً لهذا التقرير، تشارك الولايات المتحدة بشكل روتيني التحذيرات بشأن الأنشطة الإرهابية المحتملة مع حلفائها وشركائها، وفي بعض الحالات، تحذر أعداءها أيضًا.
وأكد مسؤولون في إدارة جو بايدن مباشرة بعد الهجمات الانتحارية في كرمان أن لديهم معلومات تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش، لكنهم لم يكشفوا حينها أن الولايات المتحدة سبق أن قدمت معلومات حول الهجوم إلى إيران.
وفي 11 يناير (كانون الثاني)، نشرت وزارة الاستخبارات في بيانها الثاني اسم معد القنبلة، وقالت إن المصمم والداعم الرئيس لهذه العملية هو شخص طاجيكي يحمل لقب "عبد الله الطاجيكي".
ووفقا لوزارة الاستخبارات الإيرانية، دخل هذا الشخص البلاد من الحدود الجنوبية الشرقية في 19 ديسمبر (كانون الأول) وكان يقيم في منزل مستأجر في ضواحي كرمان.
وبحسب هذا الإعلان، فإنه بالإضافة إلى قيادة العملية، كان متخصصًا أيضًا في إنتاج القنابل محلية الصنع، وقد غادر البلاد قبل يومين من الانفجارات، بعد دمج عدة مكونات متفجرة وكهربائية وإعداد القنابل.
وكشفت وزارة الاستخبارات عن هوية أحد الانتحاريين في تفجيرات كرمان، وهو بوزروف أمان الله "24 عاماً"، وهو مواطن طاجيكي، وكتبت أنه انضم لتنظيم داعش في ولاية بدخشان.

طالب اتحاد المنظمات الإيرانية في أستراليا، المكون من 27 منظمة، في رسالة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيسي، والمدعي العام الأسترالي مارك دريفوس، يوم الخميس 25 يناير (كانون الثاني)، باتخاذ إجراءات فورية ضد انتهاك حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني.
وقال الموقعون على هذه الرسالة: "إننا نشعر بالفزع إزاء الإعدام المتسرع للشابين البريئين، محمد قبادلو وفرهاد سليمي، دون إجراءات قانونية"، واعتبروا إعدامهما "تجاهلا واضحا لأبسط معايير العدالة وحقوق الإنسان".
وتم إعدام محمد قبادلو، أحد معتقلي الانتفاضة الشعبية ضد نظام طهران، وفرهاد سليمي، سجين الرأي الكردي، يوم الثلاثاء 23 يناير (كانون الثاني) بسجن "قزل حصار" في كرج.
وفي هذه الرسالة، طلب اتحاد المنظمات الإيرانية في أستراليا من الحكومة الأسترالية اتخاذ موقف حازم ضد مثل هذا الظلم.
ومن بين مطالب الموقعين على هذه الرسالة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ومراجعة تواجد الدبلوماسيين والمنظمات وممثلي إيران في أستراليا، واتخاذ الإجراءات الكاملة ضدهم.
وبالإشارة إلى الدور المركزي للحرس الثوري في قمع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إيران، تعتبر هذه الرسالة تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية خطوة مهمة في الاعتراف بدوره في هذه الانتهاكات واتخاذ إجراءات ضده.
وأشار اتحاد المنظمات الإيرانية في أستراليا إلى أن هذه التدابير المقترحة ليست مجرد إجراءات عقابية، بل إنها رد ضروري لدعم مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية وسيادة القانون.
وفي نهاية هذه الرسالة، ذكر الموقعون أن "الوقت قد حان لكي نعيد التأكيد على هذه القيم وحمايتها في مواجهة التجاهل الصارخ لحق الإنسان في الحياة والحرية"، وكتبوا أننا "نتطلع إلى إجراءات حاسمة في هذا الصدد."
وخاطبوا رئيس الوزراء والمدعي العام الأستراليين: "العالم يراقب، والتاريخ سوف يتذكر الخطوات التي تتخذونها اليوم".
وأثار تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد قبادلو وفرهاد سليمي يوم الثلاثاء 23 يناير، ردود فعل كثيرة داخل إيران وخارجها.
وبعد إعدام محمد قبادلو، وفرهاد سليمي واستمراراً للاحتجاجات ضد موجة الإعدامات في إيران، دخلت 61 سجينة سياسية في عنبر النساء بسجن "إيفين" إلى جانب الناشطين السياسيين والمدنيين والفنانين وعدد من العائلات المطالبة بتحقيق العدالة، في إضراب عن الطعام يوم الخميس 25 يناير (كانون الثاني).
