العراق: توقف استيراد الغاز من إيران أدى إلى تراجع إنتاج الكهرباء

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، توقف واردات الغاز من إيران، كما أعلنت أن نقص الغاز المستورد من إيران أثر على إنتاج محطات توليد الكهرباء في العراق.

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، توقف واردات الغاز من إيران، كما أعلنت أن نقص الغاز المستورد من إيران أثر على إنتاج محطات توليد الكهرباء في العراق.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، نقلًا عن وزارة الكهرباء، أن نقص الغاز المستورد للبلاد تسبب في انخفاض أكثر من أربعة آلاف ميغاواط من إنتاج الكهرباء في العراق.
وأكدت وزارة الكهرباء العراقية، في بيان لها، أنها وفق تعليمات من الحكومة تسعى بالتنسيق مع وزارة النفط، إلى استبدال النقص في الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة بالوقود البديل.
وجاء في هذا البيان، أن توقف تصدير الغاز من إيران إلى العراق سببه "إجراء إصلاحات داخل إيران".
وطلبت السلطات العراقية من المواطنين العراقيين "فهم" وضع إنتاج الكهرباء و"المساهمة" في التحكم في الاستهلاك.
وحتى الآن لم يتحدث المسؤولون في إيران حول الموضوع وأسبابه الحقيقية، لكنها ليست المرة الأولى التي يُعلن خلالها توقف صادرات الغاز من إيران إلى العراق، فقبل عامين أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، توقف إنتاج الكهرباء في العديد من محطات التوليد في البلاد، بسبب الانخفاض الحاد في صادرات الغاز من إيران إلى العراق.
وكانت قضية الديون العراقية لإيران، التي تم تأجيل دفعها بسبب العقوبات المفروضة على طهران، إحدى القضايا التي أثرت على العلاقات التجارية بين طهران وبغداد في السنوات الأخيرة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء هذا العام نقلًا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية العراقية، أنه بعد حصول بغداد على موافقة الولايات المتحدة، ستدفع الحكومة العراقية ديونها البالغة نحو 2.76 مليار دولار إلى طهران.


أظهر مقطع فيديو وتقارير حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، أن عناصر أمنية في طهران قامت اليوم، السبت، باعتقال سيدة بشكل عنيف؛ بسبب رفضها ارتداء الحجاب الإجباري.
وذكرت التقارير أن عناصر الأمن استخدموا أداة صعق كهربائية، بعد مقاومة السيدة، ورفضها الذهاب معهم، ونقلوها إلى جهة مجهولة بعد توجيه الضربات لها وإجبارها على ركوب سيارة الأمن.
وتكثر هذه الحالات من الاعتقال والتضييق على النساء في إيران في السنوات الأخيرة، وكان أبرزها وأكثرها صدى هي حادثة مهسا أميني، التي اُعتقِلت على يد "شرطة الأخلاق"؛ لتتوفى في مركز تابع لجهاز الشرطة، وهي حادثة فجرت أكبر احتجاجات شهدتها إيران منذ عقود.
وكان آخر أشكال هذه التضييقات هو تنفيذ السلطات حكمًا بالجلد على السيدة رويا حشتمي، والتي رفضت الانصياع لأوامر النظام، وارتداء الحجاب.
وقد أثارت تلك الحادثة ردود أفعال واسعة وانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي، وطالب مواطنون السلطات بالتوقف والكف عن هذه الإجراءات، والاهتمام بالقضايا الأكثر أهمية مثل الأزمة الاقتصادية ومواجهة ظاهرة السرقة المتزايدة في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من هذه المضايقات، فلاتزال النساء في إيران يُظهرن إصرارًا على مقاومة قوانين السلطة وإجراءاتها، وترفض الكثيرات منهن ارتداء الحجاب كوسيلة للاعتراض ورفض سياسات السلطة الحاكمة.

قامت السلطات الإيرانية بحرمان 13 سجينة سياسية في سجن "إيفين" من حق الاتصال وزيارة عائلاتهن منذ نحو أسبوعين.
وقد رفضت الناشطة المدنية المضربة عن الطعام والأدوية، نرجس منصوري، تناول السوائل خلال الأيام القليلة الماضية، وتواجه وضعا صحيا سيئا، وذلك بحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال".
والسجينات السياسيات المحرومات من حق الاتصال هن: غلروخ إيرائي، وأنيشا أسد اللهي، ونرجس محمدي، وسروناز أحمدي، وفروغ تقي بور، ومرضية فارسي، ومحبوبة رضائي، وسبيده قليان، وأرغوان فلاحي، وشيوا إسماعيلي، وبروين ميراسان، ونسيم سلطان بيكي، ونرجس منصوري.
وقد تم إخبار هؤلاء السجينات شفهيًا بأنه سيتم قطع مكالماتهن لمدة شهر على الأقل، وسيتم قطع زياراتهن لمدة ثلاثة أسابيع، لكنهن لم يتلقين بعد حكمًا مكتوبًا بشأن هذا المنع.
ويأتي حرمان هؤلاء السجينات السياسيات من حق إجراء المكالمات الهاتفية بعد احتجاجهن على حضور السلطات القضائية في سجن "إيفين"، وبأمر من المؤسسات الأمنية والقضائية.
وبحسب مصادر "إيران إنترناشيونال"، فإنه منذ الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى حرمانهن من الحق في إجراء مكالمات هاتفية، فإن هؤلاء السجينات محرومات من حق زيارة ذويهن أسبوعيًا والحصول على الكتب الجديدة التي يتم توفيرها لهن من خارج السجن.
ويأتي حرمان بروين ميراسان، على الرغم من أنها- بحسب قول أقاربها- لم تكن حاضرة بين النساء المحتجات على وجود السلطات القضائية، وطلبت مقابلتهم.
كما حُرمت نرجس منصوري من حق الاتصال بأقاربها بسبب نشر تسجيل صوتي لمكالمتها الهاتفية المسجلة.
هذا وقد تمت استعادة المكالمات الهاتفية لكل من إلهه محمدي، ونيلوفر حامدي، وهما صحفيتان مسجونتان تم منعهما من إجراء مكالمات هاتفية مع نسيم سلطان بيكي بسبب أداء أغنية "سفرناك" من خلف هاتف السجن، وذلك بعد انتهاء مدة الحظر، لكن يستمر حظر سلطان بيكي مع السجينات الأخريات.
وقال مسعود ستايشي، المتحدث باسم السلطة القضائية، يوم الثلاثاء 2 يناير (كانون الثاني)، ردًا على سؤال حول سبب مشكلة قطع الهاتف في عنبر النساء بسجن إيفين نهاية كل أسبوع: "إن هذه القضية من اختصاص السلطات القضائية... ولكني أعرض هذه الحالة على الجهات المختصة".

حذر وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إيران قائلا: "صبرنا وصبر العالم قد انتهى". وذلك عقب هجمات الولايات المتحدة وحلفائها على مواقع ميليشيات الحوثيين.
وقال شابس في مقابلة نشرتها صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم السبت: "يجب على النظام الإيراني أن يطلب من الحوثيين وغيرهم من الجماعات الوكيلة في الشرق الأوسط أن يتوقفوا".
وشدد شابس على أنه لا يمكن التسامح مع وجود "مجرمين يضايقون السفن الدولية"، وقال إن الدور المهم لطهران هو أن تدرك أنه من الضروري أن تقول لمجموعاتها العديدة في المنطقة إنه لن يتم تحقيق أي مكاسب من هذه التصرفات وإن الاستمرار في هذا الطريق سيؤدي إلى الخسارة.
وفي مقابلته التفصيلية مع صحيفة "تلغراف"، قال وزير الدفاع البريطاني، في إشارة إلى تصرفات الجماعات الوكيلة لإيران، بما في ذلك التي بالعراق وسوريا ولبنان واليمن: نرى كيف تقومون بهذه التصرفات، خاصة فيما يتعلق بـ المتمردين الحوثيين، وهذه الأمور لا تؤدي إلى نتائج جيدة.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتي شحن مقرهما في هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة، قائلة إن هاتين الشركتين كانتا تنقلان "منتجات إيرانية" نيابة عن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وإن الإيرادات استخدمت لتمويل الحوثيين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، الجمعة 12 يناير(كانون الثاني)، في إشارة إلى العقوبات المفروضة على شركتي "سيلو مريتايم" ومقرها هونغ كونغ، و"غلوبال تك" ومقرها الإمارات العربية المتحدة: "إن الإيرادات من بيع المواد الخام تدعم الحوثيين وهجماتهم على السفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".
كما تم استهداف أربع سفن مملوكة لهذه الشركات أو تحت إدارتها بالعقوبات الأميركية الجديدة.
وقال مساعد وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في هذا البيان: "تواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات إيران المالية غير القانونية التي تمول الحوثيين وتسهل هجماتهم".
وأضاف أن الولايات المتحدة، مع حلفائها وشركائها، ستتخذ جميع الإجراءات المتاحة لإنهاء أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار وتهديداتهم للتجارة العالمية.
وقد فرضت هذه العقوبات بعد يوم من الهجمات المشتركة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وفي وقت سابق، فرضت أميركا عقوبات متكررة على الحوثيين بسبب أعمالهم المزعزعة للاستقرار.
وقد تصدت قوات عسكرية أميركية وبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، أمس، لهجمات الحوثيين على خطوط الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب قول وزير الدفاع الأميركي، فقد تم في الهجوم على مواقع الحوثيين، استهداف مواقع تتعلق بقدرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والرادارات الساحلية ومعدات المراقبة الجوية لهذه الجماعة.
كما أعلن مقر القيادة المركزية الأميركية، "سنتكوم"، اليوم السبت 13 يناير(كانون الثاني)، عن هجوم آخر على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران، وقال إن المدمرة "يو إس إس كارني" استهدفت مواقع رادار الحوثيين بصواريخ توماهوك.
ووفقا للقيادة المركزية، فإن الهجمات الأميركية الجديدة على مواقع الحوثيين لا علاقة لها بالتحالف العسكري الذي يضم 20 دولة لحماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأضاف البيان أن الحوثيين المدعومين من إيران هاجموا السفن 28 مرة في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ شهباد وصواريخ باليستية مضادة للسفن وصواريخ كروز منذ 19 نوفمبر(تشرين الثاني).

شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أن الحوثيين المدعومين من طهران هم "جماعة إرهابية"، وإذا كرروا أفعالهم فإن أميركا ستهاجمهم مرة أخرى. وقال بايدن أيضًا إن إيران لا تسعى إلى الحرب مع الولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الحوثيون الذين تدعمهم إيران إرهابيين، قال جو بايدن يوم الجمعة 12 يناير(كانون الثاني) في ولاية بنسلفانيا: "أعتقد ذلك".
وقبل ساعات من تصريح بايدن، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تدرس جديا إضافة الحوثيين إلى قائمة الجماعات الإرهابية.
تأتي تصريحات بايدن حول كون الحوثيين إرهابيين، بينما قامت إدارته برفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية في بداية ولايتها.
هذا وقد تصدت قوات عسكرية أميركية وبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، أمس، لهجمات الحوثيين على خطوط الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب قول وزير الدفاع الأميركي، فقد تم في الهجوم على مواقع الحوثيين، استهداف مواقع تتعلق بقدرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والرادارات الساحلية ومعدات المراقبة الجوية لهذه الجماعة.
وأصدر المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، بيانا قال فيه: إن قصف الأهداف العسكرية للحوثيين في اليمن بأيدي أميركا وبريطانيا لن يردع هذه الجماعة عن مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وأعلن مقر القيادة المركزية الأميركية، "سنتكوم"، اليوم السبت 13 يناير(كانون الثاني)، عن هجوم آخر على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران، وقال إن المدمرة "يو إس إس كارني" استهدفت مواقع رادار الحوثيين بصواريخ توماهوك.
وبحسب بيان القيادة المركزية، فإن الهجوم الجديد على الحوثيين في اليمن كان استمرارا لهجمات اليوم السابق على هذه الجماعة وردا على مهاجمتهم خطوط الشحن التجارية.
ووفقا للقيادة المركزية، فإن الهجمات الأميركية الجديدة على مواقع الحوثيين لا علاقة لها بالتحالف العسكري الذي يضم 20 دولة لحماية خطوط الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأضاف البيان أن الحوثيين المدعومين من إيران هاجموا السفن 28 مرة في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ شهباد وصواريخ باليستية مضادة للسفن وصواريخ كروز منذ 19 نوفمبر(تشرين الثاني).