قائد فيلق القدس الإيراني: محور المقاومة سيبقى موحدا مع حماس ولن تحقق إسرائيل أهدافها

أعلن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أن ما يسمى بمجموعات "محور المقاومة" ستبقى موحدة مع حماس، ولن نسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها.

أعلن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أن ما يسمى بمجموعات "محور المقاومة" ستبقى موحدة مع حماس، ولن نسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها.
وكتب قاآني، الخميس، في رسالة إلى قائد كتائب القسام التابعة للجناح العسكري لحركة حماس، أن جماعات المقاومة هذه لن تسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها "في غزة وفلسطين".
وفي الأسابيع الأخيرة، تزايدت الهجمات التي تشنها المجموعات المسلحة المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد نفى، أي تدخل مباشر في هجوم حماس على إسرائيل.
وفي تقرير حصري نشرته وكالة "رويترز" يوم الأربعاء عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين وحركة حماس طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن المرشد علي خامنئي قال لإسماعيل هنية زعيم الجناح السياسي للحركة في لقاء عقد مؤخرا بطهران: "لم تعطونا أي تحذير بشأن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، لذلك لن نخوض الحرب نيابة عنكم".
وكتبت "رويترز" أن خامنئي أبلغ هنية أن الجمهورية الإسلامية "ستواصل دعمها السياسي والمعنوي لحماس لكنها لن تتدخل في الحرب بشكل مباشر".
وقال مسؤول في حماس لرويترز إن خامنئي ضغط على هنية لإسكات الأصوات التي تطالب علناً إيران وحزب الله بالانضمام إلى الحرب ضد إسرائيل. وكتبت "رويترز" نقلا عن تلك المصادر أن خامنئي أبلغ هنية "إننا لن نخوض الحرب نيابة عنك".
لكن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" وصفت في مقابلة مع أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس ما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء عن التصريحات المتبادلة في اللقاء بين خامنئي وإسماعيل هنية بأنه "محض كذب وافتراء".

تلقت "إيران إنترناشيونال"، تقريرا يشير إلى أن المحامي الكردي الإيراني والمدافع عن حقوق الإنسان سهراب رحمتي، وهو عضو نقابة المحامين في أربيل العراق، تعرض لمحاولة اغتيال ويخضع حاليا لإجراءات أمنية في أحد مستشفيات أربيل، ويجري إقليم كوردستان التحقيقات في ملابسات الحادث.
وقالت مصادر مطلعة في إقليم كردستان العراق لمراسل "إيران إنترناشيونال"، إن رحمتي تعرض لاستهداف من قبل فريق مكون من ثلاثة أشخاص بالأسلحة النارية بمنزله في أربيل، وأصيب برصاصتين. ولم تنجح القوات الأمنية بإقليم كردستان العراق في إلقاء القبض على المهاجمين.
يذكر أن رحمتي هو من أهالي مدينة بوكان الإيرانية ويعيش في إقليم كردستان العراق منذ سنوات عديدة.
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد مثل رحمتي في السنوات الماضية قضية قادر قادري، وهو كادر كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، الذي اغتاله ثلاثة من عملاء النظام الإيراني فبراير 2017، في إحدى قرى السليمانية بالعراق.
وقال رحمتي في مقابلة خاصة مع "إيران إنترناشيونال" عام 2020: إن المتهمين باغتيال قادري اعترفوا بأن الحرس الثوري الإيراني خطط لعملية الاغتيال ووعدهم بالدفع لهم.
وبحسب أقارب هذا المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، فقد تعرض رحمتي للتهديد عدة مرات من قبل نظام الجمهورية الإسلامية في السنوات الماضية.
وأدان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في بيان له محاولة عملية اغتيال هذا المحامي وأعلن أن سهراب رحمتي مثل ثلاث قضايا مهمة، بما في ذلك انفجار "ليلة يلدا" عام 2015، واغتيال أحد القيادات لهذا الحزب عام 2017، والهجمات الصاروخية التي شنتها إيران ضد الحزب الديمقراطي سبتمبر 2018.
وأكد الحزب الديمقراطي أيضًا أن هذا المحامي تعرض لتهديدات متكررة من قبل نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي الأشهر الـ 11 الماضية فقط، قامت إيران باغتيال ثلاثة من كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في إقليم كردستان العراق.

نشر عدد من أهالي قتلى "نوفمبر 2019 الدامي" دعوات لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل هؤلاء الضحايا. وبدأت هذه الاحتجاجات في إيران رداً على الارتفاع المفاجئ والشديد في أسعار الوقود، لكنها سرعان ما اتخذت طابعاً مناهضاً للنظام.
وبدأت هذه المسيرات الاحتجاجية ضد النظام الإيراني في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في بعض المناطق، وامتدت إلى 29 محافظة ومئات المدن في غضون أسبوع.
وشدة قمع الاحتجاجات جعلت هذه الأحداث تعرف باسم "نوفمبر الدامي 2019".
وخلال هذه الاحتجاجات، قُتل 1500 شخص على يد عناصر الأمن.
وفي الذكرى الرابعة لنوفمبر الدامي 2019، وصل فيديو إلى "إيران إنترناشيونال" يظهر مجموعة من المتظاهرين يوزعون منشورات لإحياء ذكرى القتلى.
ذكرى مقتل خمسة أشخاص في خمس مدن
وأصدرت عائلات العديد من القتلى، مثل حسين كريمي علويجه، ورضا معظمي كودرزي، ومحسن جعفربناه، وجواد بابا يي زاده، ومحسن كرمي نيا، دعوة لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل أبنائهم بعد ظهر اليوم الخميس 16 نوفمبر (تشرين الثاني).
وحسين كريمي علويجه، مواطن يبلغ من العمر 51 عاماً، قُتل في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد أن أطلق عناصر الأمن النار على المتظاهرين أمام منزله في مدينة أصفهان. ودُفن جثمانه في مقبرة مدينة علويجه بمحافظة أصفهان.
كما أصيب ابن حسين كريمي علويجه، البالغ من العمر 18 عاماً، برصاصة في منطقة الكتف والرئة على يد عناصر الأمن.
ورضا معظمي كودرزي، الذي أقيمت الذكرى السنوية له اليوم الساعة 3:00 بعد الظهر بتوقيت طهران، كان شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا قُتل في 17 نوفمبر 2019 في منطقة أنديشه شهريار.
وخلال الاحتجاجات، أصيب برصاص قناص في ظهره، وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي بعد رفض الطاقم الطبي إجراء عملية جراحية له.
ودُفن جثمانه في قرية قريبة من مدينة بروجرد في محافظة لورستان.
ومحسن جعفر بناهي هو أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر، والذي كان من المفترض أن تقام مراسم الذكرى السنوية له اليوم في الساعة 15:00 بتوقيت طهران في دار السلام، إسلام شهر، بحسب الدعوات المنشورة.
كان جعفر بناهي شابًا يبلغ من العمر 29 عامًا، أصيب بشكل مباشر في منطقة الرأس برصاصة أطلقتها قوات الأمن، وقُتل في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) في أحد شوارع إسلام شهر .
وبالإضافة إلى إطلاق النار على الرأس، ضرب عناصر الأمن جعفر بناهي بهراوة على وجهه وكسروا فكه.
وكانت الدعوة الأخرى اليوم الخميس تتعلق بجواد بابايي زاده في مقبرة مدينة قدس (قلعة حسن خان).
وجواد بابايي زاده شاب يبلغ من العمر 27 عامًا أصيب برصاصات في الصدر والرقبة والبطن على يد عناصر الأمن في 17 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتظهر الصور المنشورة لإعلان الذكرى السنوية لمحسن كريمي نيا أن عائلته دعت إلى إقامة مراسم بعد ظهر الخميس عند قبره في كرمانشاه.
كان كريمي نيا شابًا يبلغ من العمر 34 عامًا، وحصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة بهشتي في طهران.
وقد قُتل في 16 نوفمبر برصاصة مباشرة في قلبه من قبل القوات الأمنية في منطقة جعفر آباد بمحافظة كرمانشاه.

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران لم تسع إلى "توسيع الأزمة" الناجمة عن الهجوم المفاجئ لحركة حماس، وإن الهجمات المنظمة التي تشنها الجماعات في المنطقة (المدعومة من إيران) استندت إلى "القرار المستقل" لهذه الجماعات.
وهاجمت جماعة حماس، التي تدعمها إيران والتي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية"، مهرجانا موسيقيا في 7 أكتوبر في خطوة مفاجئة بدخول الأراضي الإسرائيلية، وأطلقت صواريخ على عدة مناطق في إسرائيل في وقت واحد.
هذا الهجوم، الذي أشعل نار الحرب الإسرائيلية في غزة مرة أخرى، ترافق مع هجمات وإطلاق صواريخ من قبل مجموعات تابعة لإيران باتجاه أهداف مرتبطة بإسرائيل وأميركا في المنطقة.
واستهدفت قوات الحوثي اليمنية، مؤخرًا، مدمرة صاروخية أميركية في هجوم بطائرة مسيرة في البحر الأحمر.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "سي بي إس"، تم بثها يوم الأربعاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، نفى حسين أمير عبد اللهيان أي مسؤولية لإيران في الهجوم بطائرة مسيرة في البحر الأحمر.

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خجسته مهر، عن تطوير سبعة حقول نفط في البلاد من قبل شركات روسية. وذلك بعد شهر من الغموض في مصير عقود تطوير حقول النفط والغاز في إيران.
وأضاف خجسته مهر أنه وفقا لقانون الاستخدام الأقصى للقدرة المتخصصة المحلية، يتم استخدام الطاقة القصوى للشركات المحلية الإيرانية في تطوير هذه المجالات.
وبحسب خجسته مهر، فإن هذه الحقول تقع في جنوب وشمال غرب البلاد.
وأعرب أحمد أسد زاده، مساعد وزير النفط للشؤون الدولية والتجارة، في سبتمبر من العام الماضي، خلال زيارة وفد إيراني إلى موسكو، عن أمله في أن يتم بحلول نهاية عام 2022 الانتهاء من الخطة الشاملة لتطوير تعاون إيران مع شركة غازبروم روسيا لتطوير ستة حقول نفط وحقلين للغاز.
وفي العام الماضي، أعلن جواد أوجي، وزير النفط في حكومة رئيسي، الانتهاء من استثمار 4.5 مليار دولار من قبل الشركات الروسية في سبعة حقول للنفط والغاز في إيران.
وقد أعلن وزير النفط، في تشرين الثاني(نوفمبر) 2022 أن نسبة التقدم المادي لهذه المشاريع تتراوح بين سبعة و35 في المائة.
وفي ربيع هذا العام، وخلال زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إلى طهران، أعلن أوجي مرة أخرى عن استثمار الروس في ستة حقول نفط إيرانية.
ويعد الخلاف حول عدد الحقول التي يرغب فيها الجانبان، وكذلك التقدم في هذه التفاهمات، من الأمور الغامضة في الأخبار المتعلقة بهذه المشاريع.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، أشار وزير النفط الإيراني إلى تطوير حقل بارس الشمالي كإحدى القضايا المطروحة في المذكرات الموقعة مع شركة غازبروم الروسية.
وقال أوجي إن الإنشاء المشترك لمصنع إنتاج مضخات الآبار من قبل الشركات الروسية والمقر التنفيذي لأمر الإمام في الأهواز يعد أحد المشاريع المهمة بين البلدين.
وقد أثيرت مسألة تطوير حقول النفط والغاز لأول مرة في فبراير عام 2022. وأعلن حينها خوجستي مهر نائب وزير النفط عن التفاوض بشأن عقد تطوير سبعة حقول للنفط والغاز مع شركات محلية وأجنبية مرموقة بقيمة أربعة مليارات و500 مليون دولار.
وفي فبراير 2022، أعلن خجسته مهر عن تنفيذ عقد بقيمة أربعة مليارات دولار لتطوير سبعة حقول نفطية في صناعة النفط الإيرانية، لكن وسائل الإعلام انتقدت عدم تنفيذ العقود مع الجانب الروسي في أكتوبر من العام الحالي، وكتبت نقلاً عن مساعد وزير النفط الإيراني أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
الآن، بعد شهر واحد من الغموض في مصير عقود تطوير حقول النفط والغاز الإيرانية، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية فجأة أن هذه الخطط قيد التنفيذ.
جدير بالذكر أن التعاون بين طهران وموسكو في مجال النفط والغاز لا يقتصر على حقول النفط والغاز هذه.
ففي يوليو(تموز) من العام الماضي، أعلنت وكالات أنباء عن توقيع مذكرة "تعاون استراتيجي" بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة "غازبروم" الروسية، بقيمة "نحو 40 مليار دولار"، وهي، بحسب هذه وسائل الإعلام، "أكبر استثمار أجنبي في تاريخ صناعة النفط الإيرانية".
ومن المحتمل أن يكون اقتصاد إيران وروسيا منافسين في الأسواق العالمية بسبب أوجه التشابه الهيكلية بينهما واعتمادهما على النفط والغاز.
وبعد فرض العقوبات على روسيا، زادت المنافسة بين طهران وموسكو للاستحواذ على حصة أكبر من سوق النفط الصيني، وكلا البلدين يعرضان نفطهما على المشترين الصينيين بخصومات أكبر من أجل بيع المزيد من النفط إلى الصين.

أعلنت الحكومة الألمانية عن قيامها بتفتيش عدة مكاتب تابعة لمركز هامبورغ الإسلامي التابع لإيران، وأفادت بأن هذه المكاتب لها علاقات مع "حزب الله اللبناني الإرهابي"، وهو ما يعد مخالفة للقوانين الألمانية.
وحسب تقرير الداخلية الألمانية فقد شمل التفتيش كلا من هامبورغ وبرلين وبايرن ونيدرزاكسن وهسن وبادن- وورتمبرغ ونوردراين- وستفالن.
وأعلنت الحكومة الألمانية عن قيامها بهذه العملية بسبب علاقة هذه المكاتب مع حزب الله اللبناني الذي يهدد بالقيام بعمليات ضد اليهود في ظل الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكدت الحكومة الألمانية أنها لن تتحمل أي عمليات ضد اليهود في ألمانيا.
وأضافت الداخلية الألمانية أنه وبالإضافة إلى مركز هامبورغ التابع لإيران فإن هناك 5 جمعيات أخرى متهمة بالتعامل مع حزب الله اللبناني وأن التحقيقات حول هذا الموضوع قد بدأت.