صادرات إيران غير النفطية لليابان "تتجه إلى الصفر"

تظهر الإحصائيات التي نشرتها الجمارك الإيرانية أن صادرات إيران غير النفطية لليابان، والتي بلغت حوالي مليار دولار منذ 2006 حتى 2016، انخفضت إلى حوالي 5 ملايين دولار في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

تظهر الإحصائيات التي نشرتها الجمارك الإيرانية أن صادرات إيران غير النفطية لليابان، والتي بلغت حوالي مليار دولار منذ 2006 حتى 2016، انخفضت إلى حوالي 5 ملايين دولار في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وكتبت "نود اقتصادي" في هذا الصدد أنه بالنظر إلى أن إجمالي صادرات إيران غير النفطية لليابان كان 12.6 مليون دولار فقط في العام الماضي، فإن هذا المبلغ "سيصل إلى الصفر".
وذكرت هذه الوسيلة الإعلامية أنه بعد توقيع الاتفاق النووي بين طهران والغرب بلغت صادرات إيران إلى هذا البلد 1.1 مليار دولار في عام 2016، و422 و241 مليون دولار في عامي 2017 و2018 على التوالي.
وكتبت "نود اقتصادي" أن هذا التراجع يظهر أن اليابان "تتبع معظم" العقوبات الأميركية ضد طهران. لكن إدراج إيران في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي المعنية بغسيل الأموال، يعد فعالا أيضا في هذا الصدد.
ووفقا للعديد من التقارير المنشورة، أصبح الميزان التجاري الإيراني سلبيا في السنوات الأخيرة وتجاوزت قيمة الواردات الصادرات غير النفطية.
وأظهرت الإحصائيات الجمركية للأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري أن صادرات البلاد غير النفطية أقل بنحو خمسة مليارات دولار من واردات البلاد.
كما انخفضت في الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني الحالي صادرات البلاد من السلع غير النفطية، باستثناء النفط الخام، وزيت الوقود، والكيروسين، وتجارة الأمتعة، بنسبة 7.97 % وبلغت 15 مليارا و906 ملايين دولار.
من ناحية أخرى، أشارت الإحصائيات الجمركية للصين، أكبر شريك تجاري لطهران، إلى أن واردات البلاد غير النفطية من إيران في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام انخفضت بنسبة 43 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وانخفضت إلى 2.5 مليار دولار. في حين ارتفعت صادرات الصين إلى إيران بنسبة 17 % إلى ستة مليارات دولار.
يذكر أن الجمارك في إيران توقفت عن نشر الإحصائيات الرسمية على موقعها الإلكتروني خلال السنوات الثلاث الماضية، وتقدم فقط تقريرًا عامًا عن التجارة غير النفطية إلى وسائل الإعلام الرسمية.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحرس الثوري الإيراني وأعضاء من حماس وحزب الله نظموا منذ أغسطس عدة اجتماعات في بيروت لمهاجمة إسرائيل، حضر بعضها إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
كما حضر زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وصالح العاروري، مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعض هذه اللقاءات.
ونقلت هذه الصحيفة عن أعضاء كبار في حماس وحزب الله في لبنان أنه منذ ذلك الحين ساعد الحرس الثوري الإيراني حماس في التخطيط لهجمات برية وجوية وبحرية على إسرائيل، وأضافت أن الضوء الأخضر لهذه الهجمات تم منحه خلال اجتماع عقد يوم الإثنين من الأسبوع الماضي في بيروت.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم العمل على تفاصيل هذه الهجمات في عدة اجتماعات بحضور ضباط الحرس الثوري الإيراني وممثلي أربع مجموعات ميليشيات تدعمها إيران في العاصمة اللبنانية.
ووفقا لما قاله أعضاء في حماس وحزب الله ومسؤول إيراني، فإن الخطة الأوسع للحرس الثوري الإيراني تتمثل في خلق تهديد متعدد الأوجه يمكن أن يستهدف إسرائيل من جميع الجهات: حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من الشمال، والجهاد الإسلامي وحماس من غزة والضفة الغربية.
وقال المسؤول الإيراني: "نحن الآن أحرار" في التركيز على إسرائيل، التي قال إنها "معزولة للغاية الآن".
في الوقت نفسه، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤول أميركي مطلع، أن بلاده ترسل المزيد من الطائرات المقاتلة إلى الشرق الأوسط في إطار خطة لتعزيز تمركز قواتها في هذه المنطقة. وبحسب ما قاله هذا المسؤول، فإن الهدف من نشر المزيد من المقاتلات في الشرق الأوسط هو منع أي هجمات إيرانية أو انتشار الحرب خارج حدود إسرائيل.
وأكد مسؤول أوروبي ومستشار للحكومة السورية تورط إيران في الهجوم على إسرائيل. كما نشر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مقطع فيديو يوثق خطابا لمسؤولي حماس أكد فيه تلقي دعم أسلحة من إيران، وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي X: "إذا كنت تشك في من يمول ويدعم هذا الإرهابي الوحشي فإنه "نظام آية الله رأس الأخطبوط".
في غضون ذلك، كتب السيناتور الأميركي الجمهوري، تيد كروز، ردا على تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تغريدة: "لقد قدم بايدن أكثر من 40 مليون دولار على شكل أموال نقدية ورفع الحظر النفطي عن إيران، وهذا (دور الحرس الثوري الإيراني في الهجوم) هو ما جلبته هذه الدولارات".
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق إن واشنطن لم تر أي دليل على أن إيران تقف وراء هجوم حماس على إسرائيل.
وأكد مسؤول في حماس، يدعى محمود ميرواي، لصحيفة "وول ستريت جورنال" ردا على سؤال حول الاجتماعات بين أعضاء الحرس الثوري الإيراني والجماعات المسلحة: "القرار هو قرار الفلسطينيين وحماس".
في هذه الأثناء، قالت حركة حماس، مساء الأحد، إنها أطلقت 100 صاروخ باتجاه عسقلان، وذكرت شبكة "سي إن إن" سماع دوي انفجارات ضخمة في وسط إسرائيل وضواحي تل أبيب. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية هجماتها، أطلقت حماس 3284 صاروخا من غزة باتجاه إسرائيل.
كما قالت حماس إنها استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب، في حين انطلقت صفارات الإنذار في عشرات الأحياء بوسط إسرائيل.
ووفقا لآخر إحصائيات وسائل الإعلام في إسرائيل، ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا خلال هجمات مسلحي حماس في هذا البلد إلى 700 شخص. وذكرت "رويترز" أيضا أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين قتلوا في الصراع العسكري قد تجاوز 1100 شخص. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 2315 شخصا تلقوا العلاج في المستشفيات الإسرائيلية منذ بدء هجوم حماس.
وكتبت "سي إن إن" نقلاً عن العديد من أعضاء مجلس الأمن، أنه خلال الاجتماع الطارئ لهذه الهيئة، لم يتم اتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بالهجوم على إسرائيل.

قالت عائلة الناشطة السياسية المعارضة للنظام الإيراني، فاطمة سبهري، إنها "نقلت أمس إلى سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، شمال شرقي إيران، دون علمهم، بعد أسبوع من إجرائها جراحة في القلب".
وذكرت والدة فاطمة سبهري في مقطع فيديو أنها التقت بابنتها في المستشفى يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لكن ابنتها "لم تكن على ما يرام، وكانت غير قادرة على النهوض من السرير".
يشار إلى أن "فاطمة سبهري خضعت لعملية جراحية يوم الجمعة 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد يومين من نقلها بشكل سريع من السجن إلى المستشفى". وقالت عائلتها إنها "تحتاج إلى رعاية خاصة، ونظام غذائي خاص، وبعض الأدوية".
وفي الوقت نفسه، وبينما كانت فاطمة سبهري في المستشفى، تم اعتقال اثنين من أشقائها الذين تجمعوا أمام المستشفى.
وقال شقيقها الآخر الذي يدعى أصغر سبهري، عن وضع شقيقيهما حسين سبهري، ومحمد حسين سبهري، إنهما "موجودان في سجن وكيل آباد، ولم يتم قبول توكيلهما للمحامي خسرو علي كردي، لأنه ليس ضمن قائمة المحامين المعتمدة من قبل القضاء للمعتقلين السياسيين".
وقالت عائلة سبهري إنه "منذ اعتقال حسين سبهري، ومحمد حسين سبهري، ليلة 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، حتى يوم الثلاثاء 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لم يكونوا على علم بوضعهما، إلى أن أجروا مكالمة قصيرة من السجن".
إلى ذلك، أعربت والدة فاطمة سبهري، التي يوجد أبناؤها الثلاثة حاليا في سجن وكيل آباد، عن قلقها بشأن حالتهم، وقالت في رسالة: "إذا حدثت أي مشكلة أو أزمة صحية لأبنائي، فإن المسؤول هو المرشد الإيراني علي خامنئي، وأولئك الذين جعلوه يهيمن على حياة الناس في البلاد". وتمنت "أن يشهدوا قريبا محاكمته (خامنئي) في محكمة العدل".

على الرغم من إدانة المجتمع الدولي بشدة للهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل، إلا أن المسؤولين في إيران رحبوا بالهجوم ووصفوه بأنه تمهيد لتدمير إسرائيل، وشددوا على دعمهم للجماعات الفلسطينية المسلحة.
وهنأ رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، حماس على "انتصارها المشرف"، واعتبر أن "انهيار" إسرائيل أمر مؤكد.
كما وصف باقري جهود تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة بأنها "عرض سخيف"، وأكد أن مثل هذه "الجهود اليائسة" لن تتمكن من تأخير تدمير إسرائيل.
كما اعتبر محمد باقر ذو القدر، أمين سر مجلس تشخيص مصلحة النظام، عملية حماس بأنها "نقطة البداية لسقوط" إسرائيل.
وقال وزير التربية والتعليم الإيراني، رضا مراد صحرايي : "الجمهورية الإسلامية دعمت وستدعم فلسطين"، مضيفا أنه تم قرع جرس التضامن مع فلسطين في المدارس.
ووصف المستشار السياسي للمرشد الإيراني، علي شمخاني، في رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، هجمات مقاتلي حماس على إسرائيل بأنها "حاسمة وفريدة وفعالة".
ووفقاً لآخر التقارير، فقد أدى الهجوم البري والصاروخي الذي شنته حماس على إسرائيل إلى مقتل ما لا يقل عن 600 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين، وقد اتهم كثيرون داخل إيران وخارجها النظام الإيراني بالتورط في هذا الهجوم المميت.
وقال المتحدث باسم حماس، قاضي حامد، لـ"بي بي سي وورلد" إن هذه الجماعة المسلحة تحظى بدعم إيران في هجماتها على إسرائيل، وذلك يبعث على الفخر.
ومع ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إنه "من السابق لأوانه" القول ما إذا كانت إيران متورطة "بشكل مباشر" في هجوم حماس الضخم على إسرائيل. لكنه أضاف أنه "لا شك أن حماس تحصل على التمويل والتجهيز والتسليح من إيران وغيرها".
واستمراراً لدعم سلطات النظام الإيراني للهجوم على إسرائيل، أعربت جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، عن دعمها وسعادتها لهجوم حماس على إسرائيل، معلنة أن "التفاوض وتطبيع العلاقات مع إسرائيل طريق باطل ومحكوم عليه بالفشل".
وأعرب مجلس ائتلاف قوى الثورة الإسلامية، برئاسة غلام علي حداد عادل، في بيان له، عن دعمه لهجوم حماس على إسرائيل مؤكداً أن إيران لن تترك فلسطين والفلسطينيين وحدهم".
وجاء في هذا البيان أيضاً: "هذا المجلس يقبل يد وذراع المجاهدين الفلسطينيين".
كما وصف مركز إدارة الحوزات العلمية في إيران هجوم حماس بأنه "نصر جميل ومفعم بالأمل". وفي إشارة إلى تصريجات علي خامنئي السابقة، قال إن"إسرائيل زائلة".
تأتي هذه التصريحات في حين أنه بعد ساعات من بدء الهجوم الكبير والمنسق لحماس على إسرائيل، اتجهت الأنظار نحو طهران وبدأت التكهنات حول دور النظام الإيراني في التخطيط لهذا الهجوم.
يذكر أن النظام الإيراني الذي أعلن في العقود الماضية أنه يسعى إلى تدمير إسرائيل، كثف هجماته اللفظية ضد تل أبيب في الأشهر القليلة الماضية.
واعتبر عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن هجوم حماس مثال على تصريح المرشد الإيراني، علي خامنئي، حول سلبيات إقامة علاقات مع إسرائيل. وأضاف أن حكومات المنطقة "خسرت في هذه اللعبة".
وكان خامنئي قد شبّه، في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، تطبيع العلاقات بين دول المنطقة وإسرائيل بـ"الرهان على حصان خاسر"، ووصفها بأنها مقامرة "محكوم عليها بالخسارة".

أعرب داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن أمله في أن يصدر قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي بشأن مباراة سباهان الإيراني والاتحاد السعودي قبل الأسبوع الثالث من مباريات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وبينما أعلن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان في الأيام القليلة الماضية عن اتفاق مع نظيره السعودي على إعادة هذه المباراة، أوضح الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه لا علم له بأي اتفاق بشأن إعادة هذه المباراة.
وقال: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يعلم شيئا عن وجود اتفاقات بإعادة هذه المباراة، والتي تحدث عنها البعض في الأيام الماضية، وهؤلاء في الأساس ليسوا طرفًا في حسابات الاتحاد الآسيوي".
وفيما يتعلق بالوقت الذي يتوقع أن يصدر فيه القرار بشأن نتيجة هذه المباراة، قال وندسور جون: "آمل أن يتم حل هذه المسألة قبل الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، والتي من المقرر أن تبدأ يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول)".
يذكر أن مباراة الاتحاد السعودي وسباهان الإيراني تم إلغاؤها بعد أن اشترط مراقب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إزالة تمثال قاسم سليماني من وسط ملعب أصفهان، لكن المسؤولين الإيرانيين رفضوا ذلك مما أدى إلى إلغاء المباراة وعودة الفريق السعودي إلى جدة.

هجوم حماس المفاجئ والمستمر حتى الآن، احتل الصدارة في تغطية الصحف الصادرة اليوم الأحد في إيران. وقد حاولت بعض الصحف المقربة من النظام ربط هذا الهجوم بتصريحات لخامنئي قبل أيام تحدث فيها عن "زوال إسرائيل"، و"خطورة التطبيع".
ووصفت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري هذا الهجوم المباغت وغير المسبوق بعد أيام قليلة من تصريحات خامنئي بأنه "ذو عبرة ودروس".
أما صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد خامنئي فاعتبرت أن الهجوم "رد على القصف الذي تعرضت له الخميس الماضي كلية عسكرية" في مدينة حمص السورية كما أنه هجوم جاء بهدف إرباك "التوازن"، وطالبت كذلك بـ"القضاء على القيادة العسكرية للقوات الأميركية في سوريا" بوصفها العامل الرئيس للإرهاب.
صحيفة "رسالت" الأصولية هي الأخرى وصفت هذه الهجمات بأنها جاءت ردا على مشروع التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وقالت إن عملية طوفان الأقصى قد "حرقت مشروع التطبيع".
صحيفة "جمهوري إسلامي" أيضا تطرقت بإسهاب إلى هذا الهجوم ورأت أن دخول عناصر مسلحة من حماس والجهاد الإسلامي إلى داخل المناطق الإسرائيلية "تطور كبير" ويكشف خلاف ما يدعيه الإسرائيليون من قوة في أجهزتهم الاستخباراتية والأمنية.
صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية قالت إن هذا الهجوم سيعطي مبررا للحكومة الإسرائيلية اليمينية لتوجيه ضربات شديدة ضد حماس والفصائل الأخرى وقد تشرع إسرائيل في عمليات "الاغتيال" ضد قيادات حماس في غزة وخارجها.
وفي شأن منفصل تطرق كاتب صحيفة "اعتماد" عباس عبدي في مقال له إلى ملف المهاجرين الأفغان في إيران والهجمة الشرسة التي تشن عليهم في الأيام والأسابيع الماضية، وقال إن كثيرا من الانتهازيين يحاولون الاصطياد في الماء العكر في هذا الملف وقد يؤدي هذا السلوك إلى حدوث بعض التوترات في المستقبل
ولفت الكاتب إلى الفوائد الجمة التي تستفيد منها إيران من وجود المهاجرين الأفغان وأوضح أن هؤلاء المهاجرين يقبلون العمل في ظروف قاسية وهم يشغلون قطاعات هامة، ولولاهم لما تحركت هذه القطاعات بسبب عدم قبول المواطنين الإيرانيين العمل في تلك الظروف برواتب متدنية.
كما أشار عبدي إلى قضية المهاجرين غير الشرعيين وقال إن وجود المهاجرين غير الشرعيين لا ينبغي أن يتحمل وزره المهاجرون الآخرون بل هي مشكلة خاصة بإيران وعلى السلطات حلها وليس تحميل المهاجرين الأفغان الموجودين بشكل قانوني تبعات هذه المخالفات.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"كيهان": هجوم حماس رد على قصف حمص
صحيفة "كيهان" وصفت هجوم حماس بأنه جاء ردا على قصف الكلية العسكرية في حمص السورية، واتهمت إسرائيل وتركيا بالضلوع في ذلك الهجوم الذي أودى بحياة عشرات الجنود والضباط السوريين الخميس الماضي.
ورأت الصحيفة أن هجوم حماس والهجوم على الكلية العسكرية في حمص مرتبطان ببعضهما البعض، زاعمة أن التطورات في سوريا وفلسطين متصلة ومتشابكة للغاية وأوضحت أن التطورات الأخيرة في سوريا والضفة الغربية وغزة تكشف تصعيد التوتر بشكل ملحوظ وجديد.
كما اتهمت الصحيفة الولايات المتحدة الأميركية بكل ما يجري في المنطقة من تطورات ضد النظام السوري، وقالت إن الولايات المتحدة الأميركية هي "منبع الإرهاب في سوريا"، وأكدت أن القضاء على "القيادة العسكرية الأميركية في سوريا" سيؤدي إلى إنهاء التدخلات الاميركية هناك.
"جوان": هجوم حماس بعد أيام من تصريحات خامنئي له دروس وعبر
احتفت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري بالهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل فجر أمس السبت، وقالت إنه "هجوم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل". وكتبت: "هذا الهجوم سيقسم تاريخ إسرائيل منذ تأسيسها وحتى زوالها إلى مرحلتين قبل وبعد عملية طوفان الأقصى".
وربطت الصحيفة بين تصريحات خامنئي قبل أيام حول خطورة مشروع التطبيع ودلالات ذلك، وقالت إن خامنئي صرح بشكل واضح وقال إن إيران "تعتبر أن مشروع التطبيع رهان على الحصان الخاسر"، وذكرت أن "هذه الدول التي تسعى إلى التطبيع ستتضرر وستكون الهزيمة حليفتها".
"هم ميهن": دور إيران الحقيقي في دعم حماس والفصائل الفلسطينية
في مقابلة مع صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية قال الباحث والمحلل السياسي الإصلاحي مهدي ذاكريان، إنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال إنكار دور إيران في دعم حركة حماس والفصائل الفلسطينية، لكن الملاحظ أن المتطرفين في إسرائيل وإيران يحاولون ربط كل أعمال الجماعات الفلسطينية بإيران.
وأوضح الكاتب أن هدف الإسرائيليين من هذه المحاولات الرامية إلى نسبة كل أعمال الجماعات الفلسطينية المسلحة إلى إيران هو التخويف من إيران (الإيرانوفوبيا) فيما يهدف المتطرفون في إيران من نسبة أعمال الجماعات المسلحة لنظام طهران إلى تضخيم قوة إيران وقدرتها.
