الرئيس الإيراني: سوء الإدارة قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء والغاز خلال الشتاء

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان: "إن عدم قدرتنا على العمل بشكل صحيح قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء خلال فصل الشتاء".

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان: "إن عدم قدرتنا على العمل بشكل صحيح قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء خلال فصل الشتاء".
وفي الوقت نفسه، حذّر المدير العام لإدارة الأزمات في محافظة غلستان، عبد الغفور غراوي، من احتمال انخفاض ضغط الغاز، داعيًا المواطنين إلى تقليل الاستهلاك.
وقال عبدالغفور غراوي: "انخفاض ضغط الغاز قد يؤدي إلى انطفاء لهب شعلات المدافئ، وتعطّل عمل سخانات المياه، وحتى انقطاع الغاز عن الوحدات السكنية والتجارية الصغيرة".
ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس لجنة الصناعة في البرلمان الإيراني: "إن كمية الغاز التي تُضخ حاليًا في الشبكة لا تتوافق مع مستوى الاستهلاك الحالي؛ ومِن ثمّ إما أن نضطر لقطع الغاز المنزلي أو التوجه نحو قطع الغاز عن المنشآت الصناعية".


قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، تعليقًا على التوتر مع الولايات المتحدة وأوروبا، إن "إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ونحن مستعدون للتفاعل".
وأضاف: "لسنا بصدد الدخول في صراع مع أي طرف، لكنني لا أرغب في الخضوع لمطالب مهينة تفرضها الولايات المتحدة".
وأشار بزشكيان إلى ملف التسلح قائلاً: "لا يمكن أن يُطلب منا التخلي عن الصواريخ، بينما يتم في المقابل تسليح إسرائيل تسليحًا كاملًا، لتأتي متى شاءت وتضرب هنا ثم تغادر، ونحن لا نستطيع فعل أي شيء. هل يُعقل أن نقبل بذلك؟ أنا لا أفعل".
وفيما يتعلق بزيادة أسعار البنزين، اعتبر بزشكيان أن قرار الحكومة يأتي في إطار "إزالة مظاهر الظلم وتحقيق العدالة".

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن مسؤولين إسرائيليين يفحصون معلومات تتعلق باحتمال وجود صلة لإيران بمقتل نونو لوريرو، العالم النووي البارز في معهد تكنولوجيا الطاقة النووية بجامعة ماساتشوستس بأميركا.
وأكدت الصحيفة أن هذا التقييم لم يُثبت بعد، ولا يتوافق مع النتائج الرسمية الصادرة عن الجهات الأميركية المختصة بالتحقيق.
وتعرض لوريرو، وهو باحث يبلغ 47 عامًا من أصول برتغالية ويحظى بشهرة عالمية في مجال فيزياء البلازما والاندماج النووي، لإطلاق نار مساء الاثنين 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بالتوقيت المحلي داخل منزله في مدينة بروكلين بولاية ماساتشوستس الأميركية، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء في المستشفى.
ووفق مكتب الادعاء العام في الولاية، لم يُحدَّد أي مشتبه به أو تُسجّل أي عملية توقيف حتى مساء الثلاثاء. ومع ذلك، حظي احتمال تورط طهران في هذه الجريمة، بوصفه عملا انتقاميا ردا على اغتيال عاملين في برنامجها النووي، باهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
في المقابل، وصفت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الضحية بأنه "عالم صهيوني"، فيما استخدم موقع "فرارو" تعبير "اغتيال عالم نووي".

أعلنت بريطانيا بدء تحقيق برلماني مستقل بشأن نفوذ إيران في ملف استقلال اسكتلندا. وبحسب وزير الإسكان والحكم المحلي، ستشمل محاور التحقيق أيضًا التمويل المالي للأحزاب السياسية عبر العملات المشفّرة، وكذلك نفوذ الصين.
وقال دوغلاس ألكسندر، وزير شؤون اسكتلندا في الحكومة البريطانية، إنه في ظل تقارير تتعلق بنشاط روبوتات مرتبطة بالجيش السيبراني لإيران دعمًا لاستقلال اسكتلندا، فإن التحقيق سيتناول أيضًا مسألة نفوذ طهران.
وقد أفادت وسائل إعلام بريطانية بتوقف متزامن لنشاط عشرات الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي كانت تروّج لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا واستهداف البنى التحتية السيبرانية لإيران من قبل إسرائيل،
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا التحقيق سيشمل نفوذ إسرائيل في السياسة البريطانية أم لا؛ حيث كُشف أخيرًا أن مجموعة برلمانية في بريطانيا تلقت أموالاً من الحكومة الإسرائيلية.
وجاءت الدعوات لإجراء هذا التحقيق عقب سجن أحد النواب البريطانيين السابقين في البرلمان الأوروبي بتهمة تلقي رشى من روسيا.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن بهمن بهمرد، العميد طيار، عُيّن قائدًا لسلاح الجو في الجيش الإيراني، خلفًا لحميد واحدي، وذلك بناء على اقتراح القائد العام للجيش، أمير حاتمي، وبموجب قرار صادر عن المرشد علي خامنئي.
كما جرى تعيين العميد الطيار حميد واحدي مستشارًا للقائد العام للجيش للشؤون الجوية.
وكان حميد واحدي، الخاضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، قد قال سابقًا، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، إن الطيارين هاجموا الطائرات المعادية ضمن تشكيلات من أربع أو خمس طائرات، وأجبروها على التراجع والعودة دون تنفيذ مهامها.
وفي سياق متصل، أُقيم يوم الأربعاء 17 ديسمبر (كانون الأول)، حفل تنصيب علي رضا الإلهامي قائدًا جديدًا لمقر الدفاع الجوي المشترك "خاتم الأنبياء" وقوات الدفاع الجوي في الجيش، بحضور قادة ومسؤولين عسكريين في إيران.

تحدث الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، عما يتعلق بتصريحات بعض المسؤولين، قبل حرب الـ 12 يومًا، حول تدمير إسرائيل وقتل الجنود الأميركيين في المنطقة، حال تعرض البلاد لهجوم، قائلاً: "إن الأشخاص الذين كانوا يرفعون التقارير إلى المسؤولين الكبار اعتمدوا حسابات غير دقيقة".
وأضاف روحاني، خلال لقاء مع عدد من المسؤولين السابقين في حكومته، إن "على الناس أن يشعروا بأن تحولاً كبيرًا يلوح في الأفق، ويجب أن نطلب منهم أيضًا المساعدة".
وأضاف: "للأسف، نشهد اليوم في مجتمعنا استقطابًا حادًا حول كل قضية. وكأن بعض الأطراف لا تولي اهتمامًا للمشكلات الأساسية في البلاد ولا تدرك حجم الظروف التي نمر بها، في حين ينبغي أن تبقى الأهداف الكبرى نصب أعيننا جميعًا".
وتابع روحاني: "في ظل هذا الوضع الذي تعيشه البلاد؛ حيث يخوض كل طرف معركته الخاصة، ويطلق كل شخص تصريحًا مختلفًا، فيما ننشغل بالاقتتال في ما بيننا والوقوف في مواجهة بعضنا البعض، هل يمكن أن نصل إلى نتيجة؟".
وتابع الرئيس الإيراني الأسبق: "لا أقبل القول إنه لا توجد أي نافذة في السياسة الخارجية. ولا أوافق على الادعاء بأننا نعيش انسدادًا كاملاً ولا يمكن القيام بأي خطوة لتحقيق انفراج".
وأضاف: "صحيح أن جميع المشكلات المعيشية للناس لن تُحل في المدى القصير، لكن لا بد من اتخاذ خطوة مهمة".