إلغاء حكم الإعدام بحق السجينة السياسية الإيرانية وريشه مرادي

أعلن المحامي مصطفى نيلي أن المحكمة العليا في إيران ألغت حكم الإعدام الصادر بحق السجينة السياسية، وریشه مرادي، وذلك بعد تقديم طلب النقض.

أعلن المحامي مصطفى نيلي أن المحكمة العليا في إيران ألغت حكم الإعدام الصادر بحق السجينة السياسية، وریشه مرادي، وذلك بعد تقديم طلب النقض.
وأوضح أن قرار الإلغاء جاء بسبب نقص في التحقيقات وعدم الالتزام بالإجراءات القانونية.
وقد أُحيل الملف إلى الفرع 15 من محكمة الثورة في طهران.
وتم اعتقال وریشه مرادي في الأول من أغسطس (آب) 2023، بعد تعرضها للضرب المبرح قرب مدينة سنندج، ثم صدر بحقها في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 حكم بالإعدام بتهمة "البغي" من قبل القاضي أبو القاسم صلواتي في الفرع نفسه. وخلال فترة احتجازها، حُرمت من الرعاية الطبية ومن حقوقها القانونية.

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني، تعليقًا على نشر الولايات المتحدة سربًا من الطائرات المسيّرة في المنطقة مُستوحى من نموذج الطائرة الإيرانية "شاهد" لمواجهة تهديدات طهران: "من الطبيعي أن يسعى العدو لمعرفة كيفية تحقيق هذه الإنجازات، وأن يستفيد من قدرات طهران".
وأضاف، مشيرًا إلى حرب الـ 12 يومًا مع إسرائيل، أنه "عندما تعبر المسيّرات الإيرانية طبقات متعددة من الدفاعات الجوية، وتتجاوز القبة الحديدية على عمق يصل إلى ألفي كيلومتر دون إمكانية رصدها، وتُصيب هدفها بدقة، فهذا يعني الوصول إلى إنجاز مذهل أدهش العالم".
وذكرت منصة "ديفنس إكسبرس"، وهي شركة إعلامية واستشارية متخصصة في الشؤون العسكرية والأمن الدولي، أن الولايات المتحدة نشرت في الشرق الأوسط سرباً من طائرات "لوكاس"، المستوحاة من المسيّرة الإيرانية "شاهد 131"، معتبرة أن واشنطن "تهدد طهران بنسخة مطوّرة من طائرتها نفسها".
وبحسب مصادر أميركية، فإن طائرة "لوكاس" صُنعت أساسًا اعتمادًا على نموذج إيراني كامل وقع بيد الولايات المتحدة ثم خضع لعملية "هندسة عكسية".
أكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل ثلاثة من عناصر قواته البرية في مدينة زاهدان، خلال اشتباك مع مسلحين.
وكان موقع "حال وش"، المعني بحقوق "البلوش" في إيران، قد أفاد في وقت سابق بأن عددًا من عناصر الحرس الثوري قُتلوا في هجوم نفّذه مسلحون على مركبة تابعة لقواته في منطقة لار بزاهدان.
وذكر أن أربع مركبات تابعة للحرس الثوري كانت في طريقها إلى قاعدتها في لار عندما تعرضت لهجوم المسلحين، مضيفة أن إحدى هذه المركبات كانت تقلّ أحد القادة، وأن قائد العمليات في "لار" قُتل في الهجوم.

أفادت منظمتا "المجتمع البهائي العالمي" و"هيومن رايتس ووتش"، بأن السلطات الإيرانية كثّفت حملة القمع ضد البهائيين، عبر إصدار أحكام سجن طويلة ومصادرة ممتلكاتهم، وذلك في أعقاب "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل.
وأفادت المنظمتان الحقوقيتان بأن السلطة القضائية الإيرانية، بالتزامن مع التحريض العام على التمييز وخطاب الكراهية، ونشر معلومات مضللة ضد هذه الأقلية الدينية، توجّه وتنسق حملة المضايقات والملاحقة ضد البهائيين.
وقالت الباحثة الرئيسة المعنية بإيران في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بهار صبا: "تعمل السلطات الإيرانية بلا هوادة على اضطهاد وملاحقة البهائيين، وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية لمجرد معتقداتهم الدينية، وهو ما قد يشكل نموذجاً لجريمة مستمرة ضد الإنسانية".
وأضافت: "لا يوجد جانب من حياة البهائيين في إيران بمنأى عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم بموجب القانون الدولي".

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، إن بعض الأطراف ينظر إلى النساء كأنهن "فزّاعات".
وتحدّث بزشكیان عن حضور النساء في المجال الطبي قائلاً: "عندما كنّا طلابًا، كانوا يقولون إن النساء لا يستطعن إجراء العمليات الجراحية. وقفنا بوجه هذا الكلام، ولم نسمح للرجال بأن يجروا جراحات النساء".
وأضاف: "لا ينبغي أن ننظر إلى النساء كفزاعات. ولا يمكن التقليل من المكانة القيّمة التي تتمتع بها النساء، وكل من لا يرى مكانة المرأة فهو أعمى".

أعلن مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني والقائد السابق لقوات حماية "وليّ الأمر"، إبراهيم جباري، أن الأجهزة الاستخباراتية اعتقلت عددًا من المتحولين من الإسلام، إلى المسيحية، بالإضافة إلى 123 من مؤيدي الملكية المعروفين باسم "الحرس الخالد".
