"رويترز": الحرس الثوري يختطف ناقلة نفط ويجبرها على التوجه نحو السواحل الإيرانية

أفادت وكالة رويترز بأن ناقلة النفط "آلارا" تم توجيهها من قِبل الحرس الثوري الإيراني نحو السواحل الإيرانية.

أفادت وكالة رويترز بأن ناقلة النفط "آلارا" تم توجيهها من قِبل الحرس الثوري الإيراني نحو السواحل الإيرانية.
كما أكدت الشركة الكولومبية المالكة للناقلة أنّ الاتصال بها قد انقطع.
وكانت شركة "أمبري" للأمن البحري قد أعلنت سابقًا أن ناقلة نفط قرب خور فكان في الإمارات العربية المتحدة انحرفت فجأة عن مسارها وكانت متجهة نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
وأضافت الشركة أن الناقلة كانت في طريقها من عجمان بالإمارات إلى سنغافورة، وتعرّضت سابقًا أثناء مرورها بمضيق هرمز لهجوم من ثلاث زوارق صغيرة.


ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي في تقرير له اليوم الخميس أن إسرائيل وإيران تستعدان لجولة جديدة من المواجهة، رغم أن اندلاعها الفعلي قد لا يكون وشيكاً.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين في طهران يخشون من أن تسعى إسرائيل إلى "استكمال ما بدأته" والإطاحة بـ"حكم الملالي".
وأضافت الصحيفة أن المرشد علي خامنئي يواجه مفترق طرق بين خيارين: الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة أو إعادة بناء القدرات العسكرية للبلاد واستعادة قوة الردع في مواجهة إسرائيل.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم لم يرصدوا أي مؤشرات على استئناف البرنامج النووي العسكري الإيراني، لكنهم حذروا في الوقت نفسه من خطر حدوث خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى تصعيد جديد.

طالب مشرعان أميركيان إدارة دونالد ترامب بالرد على تقارير تفيد بأن شركات صينية تساعد إيران في إعادة بناء برنامجها للصواريخ البالستية.
وجاءت هذه المطالبة على لسان رجا كريشنامورتي وجو كورتني، عضوي مجلس النواب، بعد نشر تقرير الشهر الماضي نقل عن مصادر استخباراتية غربية معلومات عن إرسال عدة شحنات من كلورات الصوديوم– وهو المادة الأساسية في إنتاج وقود الصواريخ– من الصين إلى إيران منذ أواخر سبتمبر.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المشرعين الاثنين أرسلا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، شددا فيها على أن هذه الشحنات "ضرورية لجهود طهران في إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ البالستية بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل الصيف الماضي".
وأضافا أن "دعم بكين لإعادة تسليح طهران مثير للقلق بشدة، ويشكل مثالاً آخر على رغبة الحزب الشيوعي الصيني في تشجيع العدوان السلطوي من أوروبا إلى الشرق الأوسط".

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" في تقرير لها أنه خلف التصريحات النارية والمواقف المتشددة لحزب الله، تكمن حقيقة أن هذا التنظيم يمرّ بأضعف مراحله منذ سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الله يواجه تحديات ميدانية وسياسية متزايدة، في وقت تواصل فيه إيران الاعتماد عليه كأهم ذراع عسكرية لها في المنطقة، مع استمرار دعمها المالي والعملياتي له.
وأشار التقرير إلى إعلان وزارة الخزانة الأميركية أن إيران، رغم العقوبات المفروضة عليها، حوّلت منذ بداية العام الحالي نحو مليار دولار إلى حزب الله. وبحسب الصحيفة، فإن هذا الدعم مكّن الحزب من إعادة بناء قدراته العسكرية واستقطاب آلاف المقاتلين الجدد.
وأضافت الصحيفة أنه من غير المرجح أن يتخلى حزب الله عن سياسة ضبط النفس في هذه المرحلة، نظراً لتعقيد وضعه الحالي، مشيرة إلى أن أي مواجهة عسكرية واسعة لن تصبّ في مصلحته حالياً.
وأكد التقرير أن الحزب، بدعم من "فيلق القدس" الإيراني وقدراته الإنتاجية المحلية، يعمل على إعادة بناء ترسانته العسكرية، فيما تعكس الغارات اليومية الإسرائيلية تسارع هذا المسار.

حذّر محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، من الوضع الحالي للصحة النفسية والاجتماعية في المجتمع الإيراني، مشيرًا إلى حوادث مثل إحراق شاب نفسه في الأهواز ومحاولة صحافي للانتحار.
وقال عارف: "هذه الحوادث تمثل رسالة جدية للمجتمع وللسلطة، وإذا تم تجاهلها، فإن عواقبها ستطال الجميع".
وخلال اجتماع مع أساتذة علم النفس، أضاف عارف: "الحوادث المؤلمة الأخيرة تشير إلى أزمة اجتماعية يجب التعرف على جذورها ومعالجتها".
وأشار إلى أهمية الصحة النفسية والاجتماعية للمجتمع، قائلاً: "حتى اليوم كانت الأولوية لصحة المجتمع الجسدية، لكن حان الوقت لإعطاء الأولوية أيضًا للصحة النفسية والاجتماعية ضمن السياسات العامة للبلاد. إذا تجاهلنا هذا الأمر، فإن الأضرار ستتفاقم وتتحول إلى أزمة".

كشف رئيس نقابة الأطباء العامين في إيران، أحمد ولي بور، عن "تخلي حوالي ثلث الأطباء فعلياً عن ممارسة المهنة"، محذراً من تداعيات هذا التراجع على النظام الصحي في البلاد.
وأرجع ولي بور، أسباب هذه الظاهرة إلى "المنافسة غير العادلة مع العيادات الحكومية والمؤسسات التي تقدم خدمات مجانية أو بأسعار زهيدة"، مما أدى إلى "إغلاق العديد من العيادات الخاصة".
وأضاف المسؤول الطبي: "انعدام الأمن الوظيفي، والضغوط الضريبية، والتكاليف الباهظة لإدارة العيادات، والمخاطر المهنية المرتفعة، والمبالغ الضخمة للتعويض، مقابل رسوم زيارة منخفضة، كلها عوامل تقلل الحافز للبقاء في المهنة".
وتابع قائلاً: "سلسلة من القرارات الخاطئة في سياسات الصحة من قبل أفراد أو هيئات خارج النظام الصحي، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية السلبية ضد المجتمع الطبي، أدت إلى ابتعاد أكثر من 30 ألف طبيب عن الممارسة الطبية وتحولهم إلى مهن أخرى أو الهجرة".
وحذّر من أن "هذه الأزمة تهدد جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين"، داعياً إلى "مراجعة عاجلة للسياسات الصحية والحفاظ على الكفاءات الطبية".