بدء تقنين المياه في طهران دون إعلان رسمي.. وانقطاع الإمدادات ليلاً بعدة مناطق

أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية ببدء تقنين المياه في العاصمة طهران، دون صدور أي إعلان رسمي من الجهات المعنية.

أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية ببدء تقنين المياه في العاصمة طهران، دون صدور أي إعلان رسمي من الجهات المعنية.
وذكرت التقارير أن إمدادات المياه تُقطع في عدة مناطق منذ عدة ليالٍ، من منتصف الليل وحتى نحو الساعة الخامسة صباحًا.
وأشارت وكالة أنباء "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، إلى أنه رغم إنكار المسؤولين المتكرر، فقد بدأت عملية تقنين المياه، ما أدى إلى حرمان سكان بعض أحياء طهران من المياه خلال الليل.
كما أفادت صحيفة "هفت صبح" الإيرانية بأن انقطاع المياه المفاجئ في بعض المناطق استمر بين خمس وست ساعات ليلاً، وحدث دون إشعار مسبق أو إعلان رسمي.
أشار ممثل إيران في الأمم المتحدة، رداً على تصريحات دونالد ترامب التي قال فيها إنه كان مسؤولاً عن هجمات إسرائيل خلال حرب الأيام الـ 12 في رسالة إلى مجلس الأمن إلى أن هذه التصريحات تؤكد حق إيران في متابعة الإجراءات القانونية الدولية للحصول على التعويضات الكاملة عن الأضرار والخسائر.
وأضاف أمير سعيد إيرواني أن تصريحات رئيس الولايات المتحدة تحمل آثاراً قانونية دولية لا يمكن إنكارها، وتثبت مسؤولية الولايات المتحدة وتقاعسها الدولي فيما يتعلق بتلك الهجمات.
وكان دونالد ترامب قد صرّح بأن هجوم إسرائيل على إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر كان «قوياً جداً ».
وأضاف قائلاً: «كنت أنا المسؤول، وعندما شنت إسرائيل أول هجوم على إيران — كان ذلك اليوم يوماً عظيماً لإسرائيل، لأن ذلك الهجوم ألحق أضراراً تفوق مجمل الأضرار الناتجة عن جميع الهجمات الأخرى مجتمعة».
ردّ الأستاذ بجامعة طهران والناشط البيئي الإيراني، حسين آخاني، على تحذيرات رئيس البلاد، مسعود بزشکیان، الأخيرة بشأن احتمال إخلاء طهران بسبب أزمة المياه؛ واصفًا هذا الاقتراح بـ "غير العملي وشبيه بالنكتة".
وقال: "نواجه اليوم مجتمعًا نحو 80 في المائة منه غير راضين وناقدون. مثل هذا المجتمع في حال أزمة قد يتوقّف عن الانصياع لتحذيرات السلطات".
وأضاف آخاني: "بصفتي أستاذًا جامعيًا، عليّ أن أعلّم طلابي؛ هل أترك كل هذه المسؤوليات وأنتقل إلى مدينة أخرى؟ هذا ليس حلاً. هذا الاقتراح في الأصل غير عملي وأكثر شبهًا بنكتة".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، قد حذّر من أزمة الموارد المائية قائلاً إنه إذا لم تكن هناك أمطار في ديسمبر (كانون الأول) المقبل فسيتم تقنين الماء في طهران، وإذا لم تمطر مجددًا فسيلزم إخلاؤها.

ذكرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية أن خلافًا حادًا نشب داخل حزب الله بين الجناح السياسي المقرّب من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، والجناح العسكري، الذي ينفّذ تعليمات وأوامر إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن "القرار السياسي النهائي بيد طهران، وقد تلقّى حزب الله رسالة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، تطالب برفض المفاوضات مع إسرائيل، والحفاظ على الجاهزية الكاملة لإضعاف اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب".
وأضافت أن "حزب الله أشار في رسالته إلى احتمال الرد على الغارات الجوية الإسرائيلية، وهو ما لم يكن متوقّعًا من جانب الحكومة اللبنانية ولا من الإسرائيليين".
وتابعت: "أُرسلت الرسالة إلى ثلاثة مسؤولين لبنانيين كبار، وأكدت أن نبيه بري مكلّف بإقناع الجناح السياسي في حزب الله بقبول المفاوضات، وهو ما أثار استياء طهران".
كما أوردت الصحيفة أن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ورئيس الوزراء، نواف سلام، عبّرا عن انزعاجهما من مضمون رسالة حزب الله، واتصلا بنبيه بري الذي أعرب بدوره عن دهشته من محتواها.

مدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العمل بالأمر التنفيذي رقم 12170، الذي يعلن حالة الطوارئ الوطنية تجاه إيران، لمدة عام إضافي.
ووفقًا للبيان المنشور في النشرة الرسمية للحكومة الأميركية، فقد جاء في القرار أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران لم تعد بعد إلى وضعها الطبيعي، وأن عملية تنفيذ الاتفاقات الثنائية الموقّعة في 19 يناير (كانون الثاني) 1981، لا تزال مستمرة.
ويُذكر أن هذا القرار صدر لأول مرة في عهد الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، بعد عشرة أيام فقط من حادثة اقتحام السفارة الأميركية في طهران، ومنذ ذلك الحين جرى تمديده سنويًا من قِبل جميع الرؤساء الأميركيين المتعاقبين.
وكان كارتر قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية في ذلك الوقت؛ لمواجهة تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأميركي، ناجم عن الأوضاع في إيران.

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير خاص لها، عن وجود "محادثات متواصلة منذ فترة بين طهران وباريس" حول احتمال إجراء "تبادل" يتم بموجبه عودة المواطنين الفرنسيين اللذين كانا معتقلين في إيران، مقابل إطلاق سراح المواطنة الإيرانية مهدية إسفندياري، المقيمة في فرنسا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي إيراني قوله: "المحادثات بين طهران وباريس مستمرة منذ مدة".
وأشار التقرير إلى أن "عودة الزوجين الفرنسيين إلى باريس- اللذين أُطلق سراحهما يوم الثلاثاء- تبدو مرتبطة بمصير المواطنة الإيرانية مهدية إسفندياري، المتهمة في فرنسا بدعم الإرهاب".
ويُذكر أن الناشطة النقابية الفرنسية سيسيل كولر وزوجها جاك باريس، اللذين كانا محتجزين في إيران على مدى السنوات الثلاث الماضية، قد أُطلق سراحهما يوم الثلاثاء 4 نوفمبر (تشرين الثاني). بينما أُفرج عن مهدية إسفندياري، التي كانت محتجزة في فرنسا لدعمها حركة "حماس"، في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشكل "مشروط".
ونقلت الصحيفة عن شقيقة كولر قولها: "إنها تأمل بأن تتمكن من احتضان شقيقتها بحلول عيد الميلاد"، معربةً في الوقت ذاته عن حذرها بالقول: "لا نريد أن نربط أنفسنا بموعد محدد، لأن خيبة الأمل ستكون قاسية".
وأضاف التقرير أن "تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية تتسم بالحذر بشأن موعد العودة المحتمل للزوجين المُطلق سراحهما، وتقول فقط إن الأعمال الدبلوماسية تتواصل خلف الكواليس".
